ch 6

1.4K 65 15
                                    

وصلنا إلي منزل لوي بقينا بعض الوقت عند منزله حتي اجتمع الجميع وركب كل ثنائي سيارته متجهين الي مدينه الملاهيي.......

طوال الطريق كُنت شارده أفكر هل أصبحنا أصدقاء... ماهذا التغيير المفاجأ الذي طرأ علي زين فاجأه لقد أصبح يعاملني بلطف ويبتسم لي لا اعلم ماذا يجرب..برغم اننا قضينا في الجامعه حوالي شهرأ واحدا وتعرفنا بهذه السرعه.. كنت افكر من الذي قام بألتقاط هذه الصوره فقد مضي تقريبا عليها اسبوع..

كان ذهني يعُم بكثير من الاسئله التي ليس لها معني,وهذا من اكثر الاشياء التي تضايقني وهي التفكير بأشياء كثيره لا اجابه لها.

"ايميلي!" ناد زين عليّ ولكن لم يوجد إجابه مني عاد مره اخري النداء عليّ "ايميلي!! "

"نعم.. ماذا هل وصلنا ماذا حدث!! " قلت بفزع وصوتٍ عالٍ

ضحك زين علي شكلي وعفويتي "لا لم نوصل بعد ولكن كانت رأسك جميعها كانت خارجه من نافذه السياره وأنت لم تشعري بشئ " قال زين الذي اندهش أني لم الاحظ ذلك وانني كنت شارده ولكن لم يود من تعبيرات وجهه ان يسألني فيما كنت شارده.

ابتسمت ووجهي كله تلون بالاحمر لقد كنت محرجه جداا.
"حسناً زين ما اسم حبيبات اصدقائك لأني لا اعرف اسمائهم " قلت لأقطع الملل قليلا

نظر لي زين وقال بتنهد " حسناً لوي حبيبته ألينور,وهاري حبيبته تايلور, ونايل حبيبته كاميلا ,وليام حبيبته شيريل"
انهي زين جملته وهو ينظر الي الطريق بتمعن حتي يتبع اصدقائه.

ابتسمت وقلت "إن اسمائهم اعجبتني ولطيفه ايضا"

كنا طوال الطريق انا وزين لم يجمعنا اي حديث كنت انا شارده بينما هو ينظر للطريق ويقوم بالقياده.. اخرجت سماعه هاتفي ووضعتها في اذني اسمع بعض الموسيقي وادندن معها.

كنت وانا استمع للموسيقي أنظر إلي زين اتأمله كيف يتحرك وكيف يبتسم وكيف يقود كنت اراقب كل حركه يقوم بها شعرت أنني ولأول مره ابقي مع زين انا وهو بمفردنا ولا اخاف منه واول مره اكون معه دون أن يقول شئ سخيف او يضايقني بكلامه كان مختلفا كان هادئا جداً ولطيفا...يجعلك تطيل النظر الي تفاصيل وجهه وعينه وتدقق النظر فيهما .

ظللت شارده فيه إلا أن قاطعني صوت زين الهادئ "هيا انزلي لقد وصلنا ايميلي "

نزعت حزام الامان ونزلت من السياره...نزل زين بعدي مباشره شاهدت كل ثنائي وهم يمسكون ايدي بعضهم البعض وينزلون من السياره سوياً..

ذهبتهم لالقي التحيه علي الفتيات هناك لقد كانوا انيقين كثيرا وفائقين الجمال ويبدو عليهم انهم من عائلات غنيه.

"حسنا أن اليوم مميزا لي انا والينور ويجب علي الجيمع الاستمتاع اليوم "قال لوي بصوتاً عالٍ

أعطني أملاً للحياه | Z.MWhere stories live. Discover now