حكايات من بيت جدي

تكمله ج٥٢ البارحه مسحتها بالغلط واليوم رجعت كتبتها

هويده : لج من توفى ابوها  .... تخبلت وصايره وكحه ... وترد اكبر واحد  بكل صلافه ...
خو اني من افوت  لاهلي لحد ما اطلع بساميرها ما تخلص ... وتدردم  ... وكل كلمه والثانيه  تگلي خو مو مثل حظي ...
خلي اسولفلج الموضوع
((قبل ايام .... رحت يمهم ... دخلت لگيت البيت مقلوب وامي  .... مغثوثه
هويده : هاي شكو
نجاة : لج هاي العايقه الله بلاني بيها ... راح تموته للولد ... بس مشاكل وتنگ براسه .... شوفي من التعب  والقهر حتى خلقته   مگلوبه ...
هاي لو  مو اني قبل شويه   جريته دخلته بالصاله جان خلص عليها
هويده: ليش شصاير ...
نجاة: اظاهر صار فتره علاقتهم متوتره ... نزل سمعته سألها ليش ما عندي قميص مكوي ...
جاوبته رجعت من اهلي تعبانه ... ( جانت ببيت اهلها رايحه اشوف امها ) 
هو هنا فقد گلها ليش من رجعتي من ظهر البارحه لليوم ما حضرتيلي ملابس .... وليش  قبل ما تروحين لاهلج  ما مرتبه اموري ... رجعت
بليل ادور ملابس اروح بيها للدوام الصبح مالكيت  ... كعدت  اكوي
كلت يجوز   نسيتي وهسه شنو عذرج ...
هي جاوبته  عادي تعلمت عليك ما كادر بس عليه ما خليت امك تحضرهن لو  بس بالمشاكل حاضره  وحريصه عليك ...
اخوج ضربها شو هاي طلعت عرامه تعيط وتضرب نفسها .... وتصيح شبي حظي مو مثل حظ امك وخواتك  ... وكعدت تقسم علينا الدايحات السحارات ووو
وهذا اخوج ميدري بروحه  يگلها اسكتي ويضربها ... وهي مستمره ... اني گلت راح تموت بأيده  ويبتلي بيها ... جريتها انهزمت لغرفتها  بقى يتهدد يريد يصعدلها ويدردم ... لج انت غلطه حياتي ... حقوده ومنافقه ... وكذابه شكو صفه حقيره بيج .... دقيقه متبقين بالبيت ... لان بس اشوفج اخلص عليج
اني كعدت اتوسل بي ... دخلته للصاله ...  وشايفه اعصاب هالعائله ....يختض من فوك ليجوه ... والله حقه  لج لو شايفتها تگولين تربيه  استغر الله   ابوها الرجال خوش ادمي  متجوز عليه الا الرحمه واهلها خوش اوادم بس هاي وذيج اختها الله الي يستر منهن ...
هويده : هي هاي شو تخبلت من ورا ما توفى ابوها ...
نجاه: مو جانت تخاف منه تدري بي ميقبل بالحال الأعوج .... وبهالتصرفات
وتدري اذا رجعتله يشوفها الضيم
هسه راح تنمردت
  هويده : هي وينها هسه .....
نجاه : ولت اجتي العكربه الثانيه اختها راحت وياها
كله منج ... جبتيلي هالنماذج مدري منين .... ولا شمعرفنا بهالنمونات ...
هويده : واني شمدريني بيهن هيج عايقات ادري بيهم عائله محافظه ... وخواتهن ويانا بالمدرسه يضربون بيهن المثل بالاخلاق والالتزام
وهو ابنج الي چلبلها لو نسيتي من دگ رجل لو هي لو ما اخذ  
نجاه: بعد ميفيد الندم ... هسه دا اشوف وين راح توصل ... اذا رجعها ما اخليها تكعد ويانا خلي ياخذها ويطلعون ...
هاي تحرض  عليه الولد وهو هالواحد ... ماعندي غيره)
مريم : زين كملي شلون طلبت الطلاق
هويده : ماكو بقت يم اهلها ... ورا كم يوم اتصل رجل نجوان ... عود  صاير ولي امرها .... وحاجي ويا ميثم ...حتى يجي يصالحها ... اخوج گايله تريد ترجع ... هي ترجع وحدها ... وتعتذر من امي  غير هذا تبقى ببيت اهلها ... تالي ... اليوم متصل  رجل نجوان على ميثم  گايله طلك .... مترجع
ميثم گايله ذيج المحكمه خلي تتنازل عن كلشي واطلك
مريم : يعني اخوج هم ... جزع منها ... بحيث بس گلوله طلك ... وافق ..
هويده : امي تكول هم صارلهم فتره   .... يوميه تسمع لغاويهم و مره سامعتها تصيح انت اتشك بيه هاي تاليها    ... والظاهر  من المشاكل  اخوج بزعانه روحه  ما يتواجد ب البيت .. من أتخرج لليوم تگول ملتهي بالدوره .... وبشغله ويا ابوج ميجي لليل ...يلف راسه وينام  )
مريم:  امي اكيد طايره بهالخبر ... انت وياها هم سبب بهالمشاكل ،.. امي تزن على الخلفه وهم ماعدهم مشاكل بس الله ما قسملهم  ماعدا البنيه حستكم تكرهوها ... اكيد متصير زينه وياكم
هويده : اي والله كيفنا ...  دخلي تولي خلي يخلص منها ...
مريم : والله اني ما احب ادخل بهالسوالف وما الي شغله بيكم .. اخاف ظلمتوا البنيه ... وتروح تطلع حوبتها بينا ... وهم نطلك
هويده : دروحي ...  شكد جبانه ...ميته على هالمخبل الي عندج
... شفايتلي هسه اطلك ... واعيش حرة نفسي بلا رجال بلا قهر ... بس غير كلام العالم ما يرحم ومنو يخليني اطلك ... لا وفوگاها ابن عمي ... طمغه انطمغتها طول عمري ...
مريم :   شبي مخبل ... عقله يوزن بلد ...صح عصبي بس اموت عليه ... حتى عصبيته من محبه وحرص ...والله ماكو بحنيته  بس يشوفني
اروح اتمدد بالغرفه يجي ورايه يسألني بيج شي  يطمئن عليه يله يرتاح
قبل شويه شاف خالد ... متنحس وتعبني ... اخذه وطلع يم الولد
وين الگى واحد يحبني مثله
هويده : الله يحفظه الج وتكومين بالسلامه ...
يله خلي اروح على البنات ... سلميلي عليه وبوسيلي جركايه
مريم : صدك ما اخذتي سونر
هويده : لا ما اخذت ... اخاف تطلع بنيه ويتخبل سلوان وهو راح يموت على الولد .
مريم: ههههه ان شاء الله ربج يرزقكم بولد ويفرحه بلكت يعقل والله يهدي
هويده : ان شاء الله يله مع السلامه
سلوان : بعد اختفاء نور فتره ... رجعت اعكس توتري وترقبي لاتصالها  على علاقتي بهويده
وهنا بدت المشاكل بيناتنا ... واجهتني ... اكو امرآه ورا تصرفاتي وانقلابي عليها ... بداخلي
انقهر عليها لان حامل  ... واخاف    على الطفل من العصبيه والتفكير يصير بيهم شي ... قررت انطي لنور ... تلفون شغلي بعد ما عرفت منها
هي مو من بنات الدائره .... استمرت علاقتي بيها
الى فد يوم العصر جنت بالبيت  ... وهي  ويايه على الخط ...
سمعت صوت طفل  عالي ... مو قريب عليها .... الي نطق بي خلاني بحاله  ذهول وصدمه ( خاله نوران  ... ماما نجوان تريدج ) وبلحظتها انغلق الخط
ركزت بالصوت ... والاسم والاسم الثاني .... حسيت نفسي دا احلم لو اتهيئ .... وبحاله مثل  فقدت  الوعي بأي شي حولي غير بس افكر 
يعني صارلي اشهر على علاقه بنوران ... نوران مرت ميثم ابن عمي .... يعني الانسانه الي اتعلقت بيها وأمنت بيها وتعرف عني ... كثير  امور ... هي نفسها نوران الي جنت اخاف منها ومن تأثيرها عليه ... بتصرفاتهاوحركاتها وكلامها ... بقيت اتجنبها ونسيت موضوعها  بنور ... وتالي تطلع هي نفس الشخص
احس  بداخلي نار....افكر بَطريقه توصلني لنوران بهاللحظه حتى   افضحها
أتذكرت الدفتر الصغير الي أدوّن بي هويده كل تلفونات صديقاتها ...
طلعت من الصاله ... طلعت الدفتر
گلبت بي ... اطلع رقم نجوان  اكيد هويده كاتبته
وبالفعل لگيت الرقم ....
رجعت للصاله ... اتصلت على الرقم ... ماكو جواب صار عندي الشك يقين ....
رجعت ارن .... ويا كل مره يطلعلي صوت غير صوتها اسده  واكثر من مره يجاوب رجل اختها بعصبيه ويسده ...
الى ان ... دگيت وطلعتلي ... الو
جاوبتها  لج انت وحده سالفه ...
نوران: سلوان بعدين احجي وياك وافهمك  ...
نجوان : فضيها وگليله بعد لا يتصل  ... من جوه راسج راح تجيني المشاكل ...سدي قبل ما يجي ويشوفج دتحجين بالتلفون
سلوان : شوفي لج اذا بعد تعرضتيلي .... اندمج وطلاگج على ايدي حتى خلقتج ما اريد اشوفها اني اعلمج
رادت تحجي سديت الخط 
بيومها ما بقى عقل عندي عندي ولا  تفكير صحيح ولا اعرف افكر اصلا ... مجرد خوف ورهبه ... وذكريات تنعاد ... تخليني احس شكد اني غبي .... من اتذكر الامور الي تعرفها عني ورقم المكتب بالدائره ... مرت ايام حاولت   بيها  اتجنب اشوف ميثم
مجرد الفكره  اعرف مرته خاينه واني ساكت ما اكدر احجي ومبقي  يجهل حقيقه مرته
تخليني اشعر شكد اني سافل وخاين ... ومن سوالفي المكسره وكعت ... بوحده عدها دهاء وحيله خلتني اخاف منها وافكر  اذا أنكشف الموضوع بشنو راح تأذيني
... بالفعل من گلت احس بيها تشبهني طلعت تشبهني
متستره ... وداخلها غير .... وفكره هاي مرت ميثم
وهو يحبها والي اعرفه من هويده معيشها بدلال
وما مقصر  عليها بشي وهي ... تحب غير شخص
والي هو اني .... فكره نغصت عليه ايامي ... الى ان بيوم دك التلفون .... صاحت امي هويده نوران على الخط
هنا حسيت بخوف ورهبه ... وترقب شتريد من هويده ... وبقيت ابرر لنفسي ما معقوله تفضح نفسها وتحجي لهويده شي ...وبين
خفت لا تُفبرك موضوع العلاقه وتبليني بي ... وتگلها رجلج هو الي ... يركض ورايه مجرد ما  تنطيها رقم المكتب وبعض الامور الي تعرفها عني  تكدر تثبت كلامها صح
بلحظتها سمعت سلوان .... بصوت هويده