ج٢/٦٤

35.2K 2.4K 493
                                    

وليد: بعد ايّام دز الدكتور على سلوان ... رحت ويا خبره ممكن يجري العمليه ببغداد عرض حالته على صديقه جراح معروف يقوم بعمليه استئصال الورم
هنا حسيته ارتاح من سمع هالخبر ... وتشجع يسوي العمليه بأسرع وقت ... وياخذ جرعات الكيمياوي
بعد هالحديث قررنا نحجي كدام الكل العمليه هي ازالة الحصى ... لكن صار من المستحيل يبقى الموضوع الحقيقي بيني وبينه ... اقترحت عليه ننطي علم لسنان لان أكيد راح يعرف الحقيقه واكيد راح يستفسر عن الحاله
بالأخص بعد ما حسيت عنده قلق ... بسبب حال سلوان وتدهور صحته
بالفترة الأخير ركبنا السياره
سلوان : لا تستعجل خلي نرتب الأمور ويا الدكتور ونتفق على موعد العمليه قبلها افاتحه ... الصدك ما أريده ينهم وهو فرحان .... مصارله فتره من اتزوج يحير بيه لو بحياته
وليد: انت براحتك بس هو اول وتالي راح يعرف ... الأفضل تگله حتى يتابع ويانا ويسأل ويستفسر عن حالتك
لعد الأخ المن ينراد غير بالشده وسنان الولد ما مرتاح أصلا ... ذاك الْيَوْمَ حجالي عن وضعك وقلقه عليك
سلوان : انت تگول اخلي يعرف ... بس اخاف اهيج عليه المواجع وأذكره بالمرحومة وأيامها الاخيره ... بابا هذا عاطفي بس يعرف بحالتي يتأزم اعرفه ما يتحمل
اذا الله ما كاتبلي عمر عندي اهون ميعرفون ولا يبقون معلعلين بالتفكير والقلق عليه ... معنى حياتهم تنگلب
تريد الصدك حتى هويده ... لو قلبي يطاوعني انطيها حريتها حتى لا من يصير عليه شي ما تتأذى ورايه ... لو تحس بتأنيب الضمير
فكرت امر عليها واحجي وياها بس شغلتين وگفتني .... اصرارها على الانفصال صار فتره ... يخليني اخاف تبقى على ذمتي مجرد تعاطف
وبنفس الوقت اخاف أنصدم بقلبها مغسول مني لدرجه ما تهتم ومتوگف ويايه بهالشده ... ساعتها صدك أتمنى الموت
على الأقل هسه احسها شايله بقلبها مني بس مو درجه الكره
تدري من كم مره تمرضت وهي عدها علم بالكذب تلفون متشيل تسأل
شكد اتأذي صح بداخلي اگول من افعالي وصلتها لهذا الحال ... بس
القسوة الي بداخلها تأذي يمكن لو منفصلين من اول ما صارت المشكلة بيناتنا افضل كان كدرت أرجعها بعد فتره
بس من كثر ما شافتني متمسك بيها وحاولت ارضيها ... قلبها أنغسل مني
مرات احسها تعاملني مثل إنسان مات بحياتها
مجرد موجود بحياة بناتها ولاحتياجاتهم ... مره مرتين من تشيل التلفون
واسمع صوتها ترجع بيه الروح اگول اشتاقتلي وبدت تلين
بس كل مره الاتصال مجرد البنات محتاجين اني محتاجه
حتى ما تسألني شلونك أحوالك .... من اخر مره حاولت ارجع المياه المجاريها... وخلتني أتأمل وما لحك يطلع الصبح انقلبت عليه ١٨٠ درجه فهمت ماكو بعد أمل بداخلها شي نهاني من حياتها حتى العاطفه الي بداخلها تجاهي ماتت
تتوقع هسه اذا تعرف شنو موقفها غير تعاطف ويا حاله شخص بينه وبين الموت شعره
يمكن حتى لو ترجع بس تأدي واجب وحتى لحد يگول عليها ما وكفت ويا ابو بناتها بالشده
اني ما اريد استجدي العطف من احد حتى لو أمي ... ولا اتحمل ملامة من احد حاليا
وليد: لأول مره اشوفه إنسان ضعيف ومحطم لدرجه يحجي والدموع تنزل من عينه
طول الطريق احجي ويا لكن دماغي يرتب شلون ادخل بموضوعه ويا هويده واخليها ترجع بدون ما تعرف حالته
ساعة اگول اگلها واحلفها وساعة أتراجع لان أمن بيه وحجالي الي بداخله
ميثم : دخلت للبيت فرحان ... اريد أبشر أمي ووسن
يا أهل البيت وينكم
نجاة: ها ماما الله يساعدك
ميثم : شلونج جايبلج بشاره بعد  شهرين اطلع دوره تدريب 
نجاة : ووسن ويحيى
ميثم : يجون ويايه هي من ٦ شهور الى سنه الايفاد بعد ما اعرف المده بالضبط
نجاة : اي زين عاد ما يبقى بالي يمك من تكون مرتك وياك
ميثم : هويده وين لعد والبنات
نجاة : بعدها بالمختبر والبنات يم بيت عمك ... دز عليهن سلوان
ميثم : لعد أبدل وأروح يم الولد من تجي هويده  اتصلي أجي اتغدا
نجاه : بله انت تروح تجامل هذا وانت تعرف شكد اختك تحملت من ورا
ميثم : وإني شنو علاقتي بأختي هو هم ابن عمي ومتربين كلنا ببيت واحد يعني بنتج تريد تنفصل وهو الولد حاول بكل الطرق يخليها ترجع متريد ترجع شيسويلها ولنفرض انفصلوا شنو تتوقعين اقطع علاقتي بي
مثل ما هي اختي هو هم بحسبه اخويه ما يفرق عندي عن سنان ووليد
اني ترى ما احجي كدامها اگول اخاف تتحسس من كلامي لو تصور متضايق من وجودها يمنا
بس ترى بزعته للولد اني لو وسن تروح تزعل بالسنتين وشويه وأحاول أرجعها ومترجع والله اتزوج
وسن: رمقته بنظره وابتسامته
ميثم : غمزتلها مثال الأمثال تضرب ولا تقاس
نجاة : يعني البنيه متريده شنو هو بالغصب ...
ميثم : لعد اني الْيَوْمَ احجي وياها ... اذا هي مأمنها رجعه خلص
اني احجي ويا سلوان وأخلي يطلك حتى نفضها
هويده : رجعت للبيت ... استلمتني أمي ...
نجاة : تعالي للغرفه رايدتج بسالفه
هويده : شنو بالاول خلي أبدل ونتغدا ورا الغدا
نجاة : لا بعد فد نص ساعة نتغدا اخوج يم بيت جدج
هويده : صعدت غيرت ملابسي ونزلت سألت على بناتي ... گالت يم ابوهم
نجاة : ترى الْيَوْمَ ميثم يكعد يحجي وياج لو تقريرين ترجعين لو ينهي الموضوع ويا سلوان ويطلب منه يطلك
انت اذا بالج ترجعين ارجعي بس بشرط يسجل كلشي بأسمج
اني الصدك ما افضل موضوع الانفصال ... لج ليش تخلين خيره يروح لوحده ثانيه ... خلي بناتج يتمتعون بخير ابوهم
هويده : اي خطيه راح يقبل يحول كلشي بإسمي حتى ارجعله
نجاة : انت خلي هذا الشرط وشوفي مخسرانه بكل الحالات انت ناويه تنفصلين اذا وافق من صالحج عاد ابقي على ذمته واعتبري بنك وأب لبناتج
سندهم بالحياه
هويده : خلي أفكر يله أقرر .... بقيت أفكر بكلام أمي اقتنعت بنصيحتها
بنفس الْيَوْمَ ما صار حديث بيني وبين ميثم لان كنت معزومه بعرس
اني وامي
مرت تقريبا ثلاث ايّام ... خلال هالأيام قررت لو يكتبلي كل الي عنده وارجع لو خلص ننفصل
اتصلت عليه للدائرة
سلوان : آلو
هويده: هلو سلوان اني هويده شلونك
سلوان: استغربت المكالمة والصوت وطريقه الكلام لينه  كان يمي موظف
جاوبتها  اهلًا ام ريم
هويده : لازم يمك احد متكدر تحجي .... لعد اريد نلتقي حتى نتفاهم على وضعنا
سلوان : ان شاء الله اكمل الدوام وامر ... بداخلي فرحت لان اسلوبها لين  مو مثل كل مره جاف
وبما ان ناويه نتفاهم يعني عدلت عن موضوع الانفصال ...
بعدها بكم ساعة ... التقيت بيها يمهم بالصاله مثل ما طلبت
حسيت اكو تغيير بالمواقف يعني نجاة جانت حتى سلام متسلم  ولا ترد السلام
الْيَوْمَ من فوتتني هويده للصاله مرت نجاة سلمت من الباب ....
كعدنا واحد مقابل الثاني ... احجي الي عندج ومن هسه طلاك اني ما اطلك
حتى لا تعيين نفسج
هويده : متريد تطلك يعني باقي عليه
وإني ماعندي ثقه بيك ... ولا اكدر ارجعلك الا بحاله وحده
سلوان : شنو الحاله
هويده : تكتب كلشي بأسمي
سلوان : اكتبلج البيت والكاع
هويده : حركاته وتعابير وجهه  الملهوفه خلتني ما أتنازل 
لا حتى رصيد البنگ والسيارة والمختبر
سلوان : البيت والكاع لو البيت والمختبر اختاري
ولو ما حبيت هالمساومه بس راح اعتبرها ضمان ألج
هويده : لحد اخر فرصه دا انطيكياها وانت تريد هم تبقى متحكم بالوضع وتمشي الي على مزاجك والي انت تريده
وإني مو هويده القديمه الي عندي حجيته فكر بي  ورجعلي  الخبر 
سلوان : مراح يتغير تفكيرج المادي هاي سوالف امج ترى فأهمها المفروض من البدايه اعرف هاللين ورا مخطط
شوفي يا بت عمي اني راح انطيج مهله تفكرين رجعتج مقابل البيت وملك ثاني انت اختاري مراح اعتبرها مساومه اعتبر نفسي دا أسدد دين برگبتي ألج ... استهدي ولا دورين ويايه ماديات هو اول وتالي ألج وللبنات ...
مره وحده فكري انت رايده ترجعيلي  كرجل وزوجه لو هيج جفيان شر لان
الظروف الي اني بيها حاليا محتاج زوجه تساندني وتوگف ويايه... جتى لو مشاعرج تغيرت تجاهي ...لكن اكو شي يربطنا أقوى حتى من الحب ...
فكري ورجعيلي خبر ... وياريت لو الله يهديج واليوم  بليل انت والبنات تنامون ببيتكم لان شكد متصورين محتاجلكم
طلعت منها...مكسور لان اكثر من مره لمحتلها  عندي ظرف ومحتاجها
وهي ولا حاولت تستفسر ولا انتبهت على وضعي الي الكل منتبهين عليه
ويسألوني بقلق بيك شي
أجاوبهم تعب الدوام وقله نوم واكل
يتبع بس ارتب تسلسل الأحداث من المسودة انزل الباقي

حكايات من بيت جدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن