ج٥٨/٢

54.5K 2.5K 1.1K
                                    

#حكايات_من_بيت_جدي
الجزء٥٨/٢
اماسي الليل ( مريم يوسف)
حقوق النشر محفوظة
اعذراء: كلمات سعد دخلت لمسامعي بأول لحظات من دون ما تحرك بيه شي
ظنن مني هو متوهم ...
لكن ترجمه عقلي واسترجع ذكريات كل كلمه من سنان وهو يهيئني لوضع بيبيتي ... بالتلفون وأصوات وليد وامي الي متغيرة
انقباضه قلبي ودموعي الذي نزلت علمتني أبويه المقصود من هول الصدمة والالم حسيت الدنيا تلف بيه وسواد ... اخر ما حسيت بي اصوات حولي وإني متمدده على سرير ...  بالمستشفى فتحت عيني خيال اشخاص حولي ... بدت تتوضح عندي الصوره خاله فريهان وهديل وعلي ... واگفين على راسي ...
دموع خالتي رجعتلي الذاكره لآخر خبر وقع على مسامعي ...
ألم قلبي عقد لساني ... بدت الدموع تنزل بأنين ... ألم بكل جسمي ...
اريد اسأل وأتأكد ... الخوف سلبني صوتي .... حشرجه ببلعومي اختنگت من الالم والآهات الي بصدري ....
بدون اراده بصوت واهن سألت .... خاله أبويه مات ...
كانت الإجابة بسكوت وازدياد الدموع
هديل : حبيبتي الله يرحمه لا تقهري عليج صيري قويه هذا امر رب العالمين
كلنا على هالطريق
عذراء: بخيبه أمل وحسره ودموع حجبت عني الرؤيه صحت بأنين
لا مو أبويه ...
مرت يومين عيوني ما جف دمعها لكن بداخلي ما مصدگه ... احس راح ارجع والگى ينتظرني مثل اخر مره ودعني بيها
عقلي وقلبي ما صدگوا .... يتركني بهالدنيا من غير وداع ...
ما صدكت القدر يقسى عليه ... ويحرمني من أعز إنسان ....
الغربه والوحده كتمت حزني ... ما مستوعبه الخبر .... حاولت خالتي تأجل سفري ... لكن رفضت وطلعت من المستشفى
جثه بدون روح ... مصممه على السفر بالموعد ... بعد ساعات علي كدر يقدم موعد سفري ....
وبلغ اهلي الي ما كدرت احجي وياهم بالتلفون بمجرد ما رفعت السماعة وسمعت صوت وليد يگول آلو ... انهاريت وسديت الخط ....
ساعات الانتظار كل ما تنتهي ... تزداد حاله الوهن الي بداخلي ...
مدة الرحله اصعب وقت مر عليه بكل حياتي ... كنت صامدة ....
لحد أللحظه الي ... لمحت بيها وليد وسنان وسلوان ....
اقتربت منهم بهدوء ... كأنه الدموع نشفت من عيني ... قلبي ينتظر اللحظه الي ادخل بيها للبيت واشوف أبويه ...
واطمئن كل الي سمعته والنَّاس الي حولي كذابين .... كابوس انتظر
استفيق منه ....
حتى احتضان وليد ودموعه ما هزت الأمل .... واليقين
ركبت السياره وياهم واشوف حاله القلق بعيون الكل .... حاولوا يتكلمون
ويهونون ... لكن ما كنت اشعر بشي حولي ولا اسمع كل حواسي مخدره
مثل الميت ويلتقط انفاسه الاخيرة ....
انتظر يرجعلي النفس بشوفه أبويه وحضنه ....
وصلنا للفرع ... لمحت البيت من مسافه زادت دگات قلبي ... حتى حسيته راح يطلع من صدري ...
بدت الدموع تنزل على خدودي ... أكابر وامسحها... واطمن نفسي
لا أبويه موجود ... هسه راح المحه ... هسه راح ارجع لحضنه وبعد ما أفكر اسافر واتركه
لحظه الى أن وگفت السياره ... فتحت الباب بدون وعي ... ودخلت اركض ...
لگيت جدي وبيبيتي وامي والكل ينتظروني وهو ما موجود ... .... أدور أبويه بين الوجوه ....
بلحظتها كل الالم الي كتمته كل هالوقت ....خدر أطرافي ....
سلبني القدره على الحركه ... كعدت على ركبتي أنوح ... حسيت بجدي رفعني واحتضني
اخ يابه رحت بدون ما اشوفك ...
صدك يأبه أبويه مات ماموجود بهالبيت ... راح وما انتظرني ... راح قبل ما اشوفه واشبع منه ...بلحظات انتزاع الروح وصدمه وتعب من كل الي مريت بي والي حسيت بي ... بديت ارتعش واضرب على وجهي بدون وعي ... فقدت القدره على التماسك ... صوتي دخل مسامعي .... لحد ما فقد الوعي
ما اعرف كم يوم مرت وإني بفراشي ... ما اكدر أتحرك غير اروح للحمام
وارجع انحب جوه وسادتي ... ما اسمع ولا اشوف ولا ادرك كل الي حولي عايشه بفضاء اتذكر أبويه وكل ذكرى جمعتني بي .... آلى ان اتعب وأنام ... النوم صار ملاذي اهرب بي من ألألم ...قلبي متفتت ... كرهت الحياه ... بديت ادعي الله يأخذ امانته والحك أبويه ....
حسيت بأحد يلعب بشعري ... فزيت لگيت أبويه مبتسم يعتذر مني لان قلق راحتي ... كعدت فرحانه اتلمس ايده أتأكد بعد عايش سألته لعد ليش گلولي متت جاوبني لا مامتت هياتني يمج انت عزيزتي ...وبنظره عتاب ..
سألني على صحتي وحالي ...حاولت اطمنه صرت احسن ... انتبهت اني مو بغرفتي كاعده ويا بالحديقة لابس دشداشه بيضه وجالس على كرسي مرتاح
صوت زقزقه عصافير التفتت استكشف المكان شلال طالع من حائط الحديقة
وگف أبويه ومشتى لحد الشلال غرف منه غرفه .... واجى لحد عندي مسح وجهي بي ... وسألني ارتاحيت هزيت  راسي ... شفت نفسي بعدني طفله مسحت وجهي بأيديه أزيل الرطوبة عنه ( انشفه) اول ما نزلت أيدي عن وجهي ... شفته ديطلع من باب البيت ... ابتسمتله وودعته مثل كل مره يطلع بيها من البيت ....ابتسم واختفى ... )
فزيت بقيت صافنه اريد استوعب اني وين ... شفت أمي نايمه بصفي ...
غمضت عيني وفتحتها ... احس قلبي بارد بشوفة أبويه ... حسيته بعده عايش
ويايه مافارگني ... محاوطني عايش بداخلي ... حاسه بلمساته
احس وجهي رطب ... بارد عدلت نفسي ونزلت رجلي من الفراش ....
روحي رجعتلي ... زال الالم الي بقلبي ... طلعت من الغرفه اتمعن بهالمكان
بهالبيت الي عشت بي كل هالسنين ... رجعتله لكن رجعت من دون أبويه .... كعدت على الدرجه الاولى ... استرجع حلمي ... وهيئه أبويه ... حسيت دموعي بدت تنزل خليت أيدي على وجهي ... واسترسلت بالبكاء بأنين خافت
احجي ويا نفسي
شلون راح أتحمل أعيش بلياك
يعني بعد ما اصبح بوجهك ولا أدلل عليك
فقدت الأمان الي جنت حاسته بظلك وبقيت بعدك يتيمه ... منو يكعدني بصفه ويحضني مثل طفله الصغيرة ...
حنانك وحبك يا يأبه ما يعوّضه احد .... راح تبقى بقلبي لوعة فراگك بدون وداع اكبر من قدره تحملي ....
شلون راح اكدر أعيش وانت ماموجود بحياتي ... محرومه من صوتك وضحكتك ... محرومة من لمسة إيدك
اخ يأبه شيرجعك واجي مثل هالوقت اشوفك متمدد على القنفه تتفرج تلفزيون ... أفرك رجليك وامازحك وانت تضحك ....آه يا يأبه ياريت الزمن يرجع ما كانت فارگتك لحظه اقبل إيدك ورجلك واشبع منك ....
وليد: جنت كاعد بالحديقة ... مجافيني النوم على حال عذراء ... بعد ساعات دخلت سمعت صوت انين .... آلى ان وصلت لگيتها كاعده مقرفصه مخبئه وجهها بين ساقها مثل من هي طفله
تكعد على اول بايه تسند ظهرها على المحجر وتمد رجلها لكن هسه كبرت ..
والدرجة ماعدت تكفي طول ساقها ...
قرفصت جانبها ... ومسحت شعرها بكف أيدي ... رفعت رأسها ...
أحتضنت رأسها ... بقت تفرغ دموعها ... وإني اطبطب على ظهرها ...
ضاعت من لساني كل كلمات المواسات
گومي خلي نطلع للحديقه .... اخذتها وطلعنا
عذراء: اريد توديني للبيت ....
وليد: حبيبتي خليها على باجر تعالي اريد احجي وياج .... كعدتها على المرجوحه ....
قبل ما أبدي راح اگلج شي خلي في بالج طول ما اني عايش مراح اخليج وحدج اني سندج ومكانتج عندي انت وامي فوك مرتي وجهالي الي هم قطعه من قلبي ... اقصر وياهم وما اقصر وياكم بدون ما تحتاجيني راح تلگيني على طول قريب منج أبدا لا تفكرين بعد عين ابويه ما ألج احد اني ألج اخ وأب وصديق ...
الي اريد اطلبه منج تصيرين قويه هذا امر الله ما من حقنا نعترض كلنا النا أجل الْيَوْمَ بهالدنيا باجر ماموجودين ....
ابويه الله يرحمه إنسان تقي ومستقيم توفى وهو صايم وبشهر عظيم أكيد ربج
كاتبله الاحسن وكافئه  بالدنيا بالسمعه الطبيه والعمل الصالح الي خلى العالم كلها تذكره بخير وتترحمله ... الحمد لله على كل حال... والحمد لله ونعمه من توفى وهو راضي علينا ... عذوره لا تبقين تبچين ترى الي فهمته من بيبيتي الميت يحس بأهله يعني انت بهالحال تأذي
عذراء: والله مو بيدي مدّا أسيطر على دموعي لان قلبي بي نار ...بس لو شايفته قبل ما أفقده ما كان هذا حالي راح أبقى طول العمر محرومه من لحظه وداعة لا حضنته لا بوست راْسه وأيده لا حضرت جنازته ولا العزاء
بين ليله ويوم صرت يتيمه الأب ... والله لحد هاللحظه ما اصدك بعد ما اشوفه ... اتخيله طالع ... وراح يرجع يا ناس الي بيه محد يحس بي لان كلكم عايشتوا وفاته بكل لحظه كلشي صار كدامكم اني حتى صوته اخر مره سامعته قبل يومين من وفاته ... ياريت لو بس مودعته انتو عدكم يقين ابويه مات لكن اني مو كادره استوعب وأصدك بعدني احس بي يمكن بداخلي هو حي وراح يعيش ويايه بالذكريات وهالالم الي راح يبقى بقلبي طول العمر ....
وليد: ميخالف ربج يلهمنا الصبر هو احن علينا من كل البشر والنسيان نعمه
صح الأب ما ينسي لكن مشاغل الحياة والسنين كفيله تخلينا نستمر وتخفف علينا الحزن ...
ترى أمي مريضه وصار فتره ضغطها يصعد لحد البارحه من قلقها عليج بقت تبجي فتره طويله ... ضغطها ارتفع
وبيبيتي حالتها تعبانه ... وسكرها بعده ما مستقر من القهر ومن البارحه لليوم
كل البيت بكد ما متأذين على فراگ ابويه متأذين على حالتج ...
احنه شباب نتحمّل حزن لكن هم صحتهم على كدهم العمر اله حوبه ... فقدنا عزيز ما نتحمل فقدان شخص ثاني .. لازم نجبر نفسنا ونقويها بدل هالدموع
ادعيله بالرحمه وادعي الله يبرد نار قلوبنا ....
عذراء: ان شاء الله ....
من هاليوم بديت  احاول اكتم ألمي بداخلي مرت أشهر  .... من أوصل مرحله الاختناق من اشتياقي لأبويه ... اروح لبيتنا ...
مثل أول مره فتت للبيت بعد رحيله ... دخلت ودموعي كفيله أداوي ألم
اشتياق ما منه أمل ... اشتياق لسنين وذكريات لاول حب بحياتي
شفته بذكرياتي وهو متمدد على القنفه ... وهو كاعد على كرسي ميز الطعام وقت الاكل ...
ونظاراته الي تاركها على رف المكتبه ... سجادته وقرأنه سبحته ودشداشته البيضه الي بيها ريحته ... عطر متغلغل انفاسي من الصغر ريحة جسده الطاهر نظافة قلب قبل متكون نظافة جسد احتضنتها واشتنشقتها بأشتياق
حسيت دا اشتنشق عطره وإني بحضنه قبلتها بحسره ودموع سقطت عليها
اتمددت على فراشه واحتضنت وسادته ودموعي مستمرة ... تتساقط عليها
ألم وانقباض مو بس بقلبي بكل خليه بجسمي غمضت عيني احاجي
اشتاقيتلك وموكادره أتحمل هالاشتياق ...
صح بالغربه مرت عليه مثل هالأيام لكن اشتياقي كان بأمل ارجع وأشوفك
لكن رجعت  بلوعة فراگ أبدي .... استعجلت الرحيل يا عزيز قلبي
ويا وتد وعامود حياتي آه آه يا اول حب وصديق ودگت قلب .... يا أعظم رجل في حياتي ... راح تبقى وصمة بيضه تنور طريقي وعايش بقلبي
طول العمر ....
سنان: عذراء عذراء... وينج انت هنا
عذراء: سمعت نداء سنان طلعت من غرفه اهلي ... والدموع بعدها على خدي
سنان: تنهدت ما أتحمل اشوف كل هالالم الي هي بي ... وموكادر اهون عليها ... اول ما دخلت لبيت جدي وسألت عنها ... گالتلي بيبيتي ماموجوده اخاف بالحديقة ... طلعت دورت عليها شفت باب بيت عمي المرحوم مفتوح عرفت راح الگاها هنا .... دخلت )
ارحمي بحالج ترى قبل متأذين نفسج دتأذينا وياج شوفي حال عمتي ووليد
اتعس من حالج لان هم فوگ الحزن على عمي حزنانين وقلقانين عليج ...
عذراء: شنو بيدي سنان والله مدّا أتحمل اشتاقله احاول أكتم واصبر بس اختنگ احس النفس يطلع بالگوه وقلبي يأذيني احس صدري راح ينفجر من الضغط بس الدموع تريحني .... اني ميته أصلا وياريت لو اموت حتى ارتاح تعبت والله مو متحمله غيابه ...
دشوف هاي القنفه هنا جنت اكعد بصفه وهو مخلي ايده على كتفي ويسمعني
وهنا من يشوفني مغثوثه أو قلقانه يخلي راسي على حضنه ويهون عليه وهو
يمسد على شعري
وهنا على هالزوليه نكعد اني ويا بالساعات ... نلعب طاولي ..شوفها هاي بعدها مفتوحه يا بخت الي گابله اخر مره ولعب ويا وشاف ابتسامته
وهاي الصاله شاهده وانت شاهد الساعات الي جنت أقضيها ويا ... نقرآ كتب
لو يكعد يسولفلي عن محتوى كل كتاب مر عليه
شلون أنسى وشلون أتحمل وإني حتى طاسه الحلاقه الي برف المغسلة تذكرني بي ...من يكون تعبان يطلب مني احلقله لحيته ....
ابويه مو مثل الآباء مجرد أب بحياتي ... صديقي وأقرب الي حتى من نفسي ... كل ذكرياتي وحياتي الي عشتها متعلقة بي ...
قاسمني اسرار وهموم بمواقف مرت عليه أمي ما تدري بيها .... من ينغث
يلتجأ الي حتى يستشيرني بكثير من الأمور .... هو الي خلاني قويه وطموحه واثقه من نفسي بتصرفاته وعلاقته بيه .... هسه من دونه احس نفسي ولا شي من الي ذكرتهن ... الي كان ساندني ويقويني راح ...
مو هو الي مات اني الي متت بعده ...
سنان: بداخلي احجي والله حاسس بيج ومار بلي انت بي حاليا ...
اعرف موت القلب من يفقد عزيز .... خمس سنوات ما كدرت أنسى وقلبي بعده ميت ...

_ تذكرين مره گلتيلي جمله بوقتها جنت امر بنفس حالتج بعد وفاة المرحومة راح أعيدها عليج
(سنان تدري صايره احس من اسولف وياك اسولف ويا كهل
ينتظر أيامه المعدوده ... تخلص )
جاوبتج بوقتها( لان محد  يشعر بما في داخل الانسان غير نفسه ... انت حاليا تحجين بصوره انت شايفتها ما حاسه بيها )
گلتيلي ..(. اني مو عديمه احساس والمفروض تعرف العمر والعشره الي قضيناها صار سنين تخليك مكشوف كدامي بداخلك وبالظاهر  لكن بالفعل
محد يشعر بما في داخل الانسان غير نفسه على العموم اني اسفه ... الي حجيته ما قصدت بي غير انبهك على حالك ... ومهما يمر الانسان بظروف ... بالنهايه حياته تستمر والنسيان كفيل بتخفيف ألمنا)
وإني هالمره .... اوجهلج نفس الكلام .... واضيف الي انت تحسين بي اني حاليا احس بي
لان انت اقرب شخص الي ... بين أهل هالبيت وأكثر شخص كتاب مفتوح اقرأ بسهوله هو انتِ
لا تصورين اخليج بيوم تعانين وحدج هالالم بدون ما اتقاسمه وياج وبدون ما أكون قريب منج وأهون عليج .... عمي عايش بقلبج وإني عايش كدامج
صح ما اكدر أعوض مكانه لكن الي بيناتنا يخليني اتخيل احنه مثل التؤام لكن تؤأم بالروح
واحد فاهم الثاني ... ويحس بألم اللاخ ... يعني تكدرين تفضفضين واطلعين الالم والحزن بداخلج وانت ويايه...مثل هسه ...
شويه شويه تعتادين على المشاعر وتمر الأيام كل يوم يقوينا اكثر من الي قبله يزيد صبرنا وقدره تحملنا .... تستمر الحياة نوصل مرحله ما ننسى الي فقدناهم لكن نلتهي بهالدنيا نتذكرهم بمواقف أوتاريخ
وممكن نبدي حياة جديده ونشوف الدنيا بعين ثانيه غير عن ما واحنه متقوقعين بهالحزن
نحاول نتحرر منه وندور على أمور تبث الأمل والروح بينا من جديد
وهسه روحي غسلي وجهج وصلي على النبي ....
حتى نتغدا سوا ... ونكعد نسولف ....

نفظت غبار الالم  ومزقت شباك العنكبوت الحزينه
وفتحت النوافذ القديمه
... وتسللت اشعه الشمس خجلة... أضاءت
لنا  بوابة الحياة 
... تترقب نهوضنا من جديد ... متناسين
خسائر الزمن البعيد
.... لنبصر النور ... الوليد   ...

حكايات من بيت جدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن