7

34.1K 2.4K 276
                                    

" أمنحني حباً أعيش به مطمئن،
امنحك عشقاً يصل بك إلي القمر."

ًكانت دقات القلب عاليه ،متتاليه، تقول لريڤر ان تبقي و لكن عقلها كانت صرخاته اعلي بأن تبتعد و لأول مره استغنت عن عاطفتها و التفتت لكي تمشي لكن زين كان يريد شئ آخر.

" إلي أين تظنين نفسك ذاهبه؟ " سألها و هو يمسك بيدها.

نظرتها الحاده تابعت يده التي تمسك بها ثم نظرت إليه، علي الفور ترك يدها و قال " آسف. "

اخرجت نفس عميق و نظرت له بأنزعاج قائله " سيد زين ،لا اعتقد ان هناك مبرر لك لكي تمسك يدي وتمنعي من الذهاب، و لا يوجد سبب ان تأتي لتقف معي من الاساس. واعلم جيداً انك اخر شخص اريد رؤيته. " كانت تلك الابتسامة الخبيثه مرتسمه علي شفتاه كأنها كانت تتغزل فيه.

" لماذا تبتسم لي هكذا؟ اتعلـ " سألته وهي تضرب بقدمها في الارض.

" تبدين جميله جداً. " فجأها قاطعها بكلامه و هو ينظر لعيناها و ثم اقترب منها و همس في اذنها" الفستان يجعلك تبدين مثيره، مثلما تخليلتك وافضل. " قال ليشاهد وجهها يتحول للون الأحمر خجلاً علي هذا التعليق. واخرج من جيب بنطاله علبه سوداء صغيره و اخرج منها خاتم. وامسك بيدها ووضع فيها الخاتم و ثم طبع قبله خفيفه علي يدها. ولكن بالنسبه لريڤر هي كانت تقريباً فاقده للوعي تحاول ان تستوعب ما يحدث.

لكن ما السر وراء هذا الجزء الذي كان بداخلها سيطير فرحاً؟ وهذا ما كان يخيفها ذلك التأثير القوي عليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكن ما السر وراء هذا الجزء الذي كان بداخلها سيطير فرحاً؟ وهذا ما كان يخيفها ذلك التأثير القوي عليها.

جمعت ريڤر شتات نفسها، ولكن كيف ستسطيع و كلما نظرت لوجهه رأت عيناه تطاردها كأنه حيوان مفترس و هي كانت فريسته التي كان يستمتع بمطاردتها او إن انزلت نظرها رأت الوشوم البارزه علي صدره و عضلاته التي كانت-

" سيد زين، ما هذه الصدفه السعيدة. " ريڤر لم تعلم أنها كانت تحبس أنفسها إلي بعد أن تدخل هاري في الحوار.

" هل جئنا في وقت غير مناسب. "همست لارا في أذن صديقتها.

" سيد هاري، سيد زين عذراً لكن سنذهب إلي غرفه الاستراحه. "  استأذنت ريڤر وهي تسحب لارا في يدها كالذبيحه. 

عازفة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن