17

25.7K 2K 33
                                    

"سأُحبِك حباً خيالي لكن في أرض الواقع و سأضع كل أساطير العُشاق في غيبه أمل لأنها لن تُقارن بخاصتنا❤ "

#الكاتبه

صارت بهدوء حتي وصلت لبوابه القصر الكبيره فتحتها و دخلت و هي ترتدي فستان زفاف ذو ذيل كبير يغطي الأرضيه خلفها.

" ساتن " نادت عليه بأعلي صوتها فاليوم هو يوم زفافهم و قد تأخر الوقت و هو مختفٍ .

ماذا و إن كان تركها و لا يريد الزواج منها؟

وضعت يدها علي رقبتاها تتحس تلك العلامه التي تصل روحها بروحه لتبعد هذه الفكره عن رأسها.

ماذا و إن أصابه مكروه ؟

سألت نفسها مره آخري و لكن كيف لمكروه أن يصيب ملك الشياطين، أي أحمق سيفكر في ذلك.

ولكن هذه التسؤلات أعادتها للبدايه.

لقد تركها ليلة زفافهم.

" تبدين رائعه في هذا الفستان. " جاء هذا الصوت من خلفها لتلتفت و تنظر له متسائله بلهفه

" جايسون، أين ساتن ؟ "

" ماذا ؟أليس هنا؟ " سألها و هو يرفع حاجبه الأيسر.

" لقد تأخر " أجابت و هي تشعر بشئ من الضيق.

" كيف له أن يفعل ذلك؟ يترك عروسه ليله زفافهما. لو كنت أنا لما تركتك لحظه واحده ولكن لست كذلك فرجاءً لا تؤاخذيه عزيزتي لابد أنه يودع جارياته أم يتفق معهم كيف سيلتقي بهم في المستقبل. " قال لزيد من الضيق الذي كانت تشعر به.

" لا تتحدث معي بهذه الطريقه ولا تنسي من أكون " هددته و هي تضع يدها علي خصرها.

" طبعا مولاتي " قال و هو ينحني لها.

دون أي كلام آخر ألتفتت لكي تمشي و لكن أوقفها ذلك الشعور بأن شئ أخترق جسدها. هذا الألم كان جديد عليها بالطبع كان، لأنها لم تطعن بسكين من قبل.

" إلي اللقاء يا مولاتي " أخرج جايسون السكين الذي دفعه في قلبها.

جلست ريڤر علي السرير و هي تلتقط أنفاسها بصعوبه لقد تكرر هذا الكبوس أكثر من مره معها مع ذاك هي لم تُخبر زين. لا تعلم لماذا و لكن كأن هناك شئ ينقصها لتستطيع أخباره.

لقد مر شهر علي زياره والديها أخيراً هدأت ريڤر و أستطاعت أن تتجاوز تلك الليله بأعجوبه...

لا ليست بأعجوبه

فزين قادر علي أن يُنسيها أي شئ - إلا هو طبعاً - في حضنه الدافئ الذي أصبح موطنها و ملجأها و مكان هروبها من متاعب الحياة كل شئ خاص به أصبح يجعلها منتعشه كأنها كانت غارقه و تنفست أول مره ولكن هناك شئ يزعجها لم تُخبر زين به.

عازفة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن