8

33.5K 2.3K 469
                                    

" و لو أن أبليس يوماً رأكِ لقبل عينيكِ ثم أهتدي. "

# الكاتبه

لم تعلم كيف ام متي حدث ذلك

لكنها تشعر أنها تورطت فيه.... ليس بذلك الخبر الكاذب..لكن عميقاً....

إلي أن وصلت لحال التجلي

وحال التماهي

وحال الحلول

و حال الفناء

هي حتي لم تفتح فمها بكلمه طوال الدقائق المعدوده التي وقفوها معا.

كانت تتمني أن تصنع سُلم من الصمت الذي كانت تبنيه بينهما.

حركت ذراعيها لتكوين شئ من الدفئ فمعطفها في الداخل و برد الشرفه لا يساعدان علي الدفئ. شعرت به وقف خلفها ثم وضع معطفه عليها وهمس عن قرب من اذنها.

" هكذا افضل. " كان صوته هادئ كسكون البحر ولكن كانت تعلم أنه ليس له امان كانت تشعر بموجات العضب تخرج منه.

ببطئ التفت ونظرت له وكانت من الصعب ألا تلاحظ قربه، كان قريب منها لدرجه جعلتها تتوقف في الفكير عما حدث ،جعلتها تنسي العالم من حولها جعلتها تغرق في بحر العسل الذي في عينه و تغرق فيه وبكونها سباحه ماهرة لم يساعدها في النجاه إلا أنها وببساطه كانت تغرق بارادتها.

وعندما مال براسه للامام شعرت و كأنها عرفت ما سيحدث، كانها كانت في هذا الموقف من قبل نفس المشاعر، نفس الشخص، نفس بحر العسل امامها ،نفس كل شئ وحتي نفس الفستان.

ارتباكها الشديد جعلها تنتفض من بين يديه وتبتعد عنه.

اخذ نفس عميق واغمض عينه لكي يهدا من نفسه بدا و كأنه في صراع بينه وبين نفسه.

وفي لحظه تذكرت كل ما حدث وركبها مارد الغضب وقالت له

" هل فقدت عقلك؟ " كانت الكلمات تنبع منها بقوه.

" حتي الآن لا. " كان صوته هادئ لكنه كان مثل البركان الذي علي وشك الأنفجار.

" واللعنه انا لست بزوجتك! " صرخت ريڤر في وجهه و كانت هي كالهزه الأرضيه التي فجرت البركان.

دفعها إلي الحائط بقوه، كادت عظامها ان تتكسر ثم رفع يده وكان علي وشك ضربها ثم بكامل قوته ضرب بيده في الحائط.
" اكنت تنتظرين مني ان اشاهده يمسك يدِك واتركه! " كان صوته شبيه بمرعب لكن لم يخيفها بالعكس اعجبت بصوته العميق، الأجش الملئ بالرجوله ليس صوت كارولز الذي مثل العرسه.

عازفة الشيطانΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα