26

21.3K 1.7K 46
                                    

يا حلوين ارجعوا لبارت الشخصيات لأني تقريباً غيرتوا كلو و فيه شخصيات جديدة حطيتها.
-----------------------------

" هنا ، أنا الملكة و أنتِ في مملكتي ، فأطلبي المساعدة قبل أن يأتي الملك و أُخبره أنكِ قللتي أحترامي. "

#الكاتبة

عيناه تتحرك كالصقر في كل مكان يبحث عنها.

أين ذهبت ؟

لم يتوقف عن سؤال نفسه.

" أين ذهبوا ؟ "

لمحته تايلور فذهبت له لتسأله عن مكانهم و لكنه سبقها و سألها عنهم.

" كنت قادمة لأسألك " أجابتهُ بصراحة.

" لا أري الملكة ، أين ذهبت ؟ " جاءه صوت إڤلين تسأل من خلفه

" ذهبت حتي تحضر شيئاً ما." أجابتها تايلور.

" كم هي جميلة.... " علقت إڤيلين.

" نعم فهي تبدو طبيعية ليس وكأنها صنعت في الصين." أجابتها تايلور و هي تنظر عليها من أعلي لأسفل.

لم تُعجب إڤيلين الإجابة و لكن هي ليس لديها أمنية موت لترد علي تايلور و ساتن موجود.

أثناء وقوفهم دخلت عليهم و سرعان ما تقابلت عيناها مع ملكهم . و كان يتبعها حبيبها السابق. فور أن رأه ساتن عُقد حاجباه في غضب. و لكنها لن تترك أحد يتأذي بسببها.

ذهبت إليه و أمسكت وجهه بين يداها و قالت له " لا تؤذه هو لن يفعل شئ. أعدك بأنه لن يزعجك. "

كان كمن وُضع علي خط فاصل بين الجنة و النار ، فكان أمامه النار التي سيحرق بها كارولز و الجنة التي بها ريڤر.

و لكن نظرتها له التي جعلته يغير مساره ، التي جعلته يشعر كأنه أخر شئ يُستحق النظر إليه.

أعطت تايلور نظره لكاميرون الذي أومأ لها بأستسلام و من هنا فهمت تايلور بأنه لم يستطع منعها. نظر ساتن لكاميرون متوعداً و لكنه تراجع في نظرته بعدما شعر بملاكه الصغير يضع يده عليه.

تحرك نظر ريڤر إلي إڤيلين التي كانت تتفحصها.

إڤيلين كانت تبحث عن ما يميز ريڤر عنها ليختارها ساتن ملكته.

" ماذا ؟ " سألتها ريڤر و هي تُهندم فستانها. فنظره إڤيلين لها كانت كأن هناك شئ خطأ فيها.

" لا أعلم.....و لكن.... تبدين غريبة" قالت إڤيلين

" غريبة؟ " سألتها ريڤر و ترفع حاجبها الأيسر مربعةً يدها

" نعم، كأنكِ لا تنتمين لهنا. " قالت و هي تنظر لها من أعلي لأسفل.

" لا أعلم كيف ستنجين هنا. " بصقت جملتها في وجه ريڤر لينتبه لها ساتن و يتدخل

عازفة الشيطانWhere stories live. Discover now