My Man | Part 14 |

52.8K 1.6K 146
                                    

مرحباً 🍭🥀❤️ استمتعوا بالبارت 😘
🌟 اسفة جداً عالتأخير 🌟
..
في كوخ مخيف ومهجور نائمة تلك الفتاة فاقدة الذاكره، سمعت طرقات على الباب لتذهب وتفتحه ببطء..اتتها نسمة الهواء المنعشة ولفت انتباهها الزهور الذي في مقدمة باب المنزل، صرير الباب القديم والمهتري مزعج حد الجحيم، استلمت تلك الفتاة من شخص غريب كيس يوجد به طعام "اياكي ومحاولة الهروب مجدداً، ان فعلتي فالمرة القادمة ليس فقط رجال الزعيم يعتنون بكِ..بلـ هو سوف يأتي بنفسه ويعتني بك" اومأت بحزن لتنضر الى الاشجار والزهور الذي خلفه، نضر اليها ليلمس خدها بلطف قائلاً "لقد اعطيتك فرصة ان نهرب معاً ولكنك لم تثقي بي وهربتي لوحدك، والذي يجدك اول سوف يعذبك، لقد بذلت قصار جهدي لكي اجعل المخنثين يلتهون باشياء اخرى ولكي اجدك انا اول ولا ادعهم يلمسون ماهو لي، ايڤ انا احبك" همست ايڤ بخوف لتلمس يده قائلة "مارك، هل من الممكن ان تبقى معي قليلاً ؟" اخرج مارك هاتفه من جيبة ليتصل على شخص مخبراً اياه "اخبر الزعيم بأن..." قاطعته ايڤ وهي تشهق لتهمس والدموع متجمعة في عيناها "ماذا تفعل ؟" مسح مارك دموعها الذي نزلت ليكمل كلامه "اخبره ان هناك حادث بالطريق وسوف اتأخر بالعودة" رد الاخر بأحترام عليه ليغلق الهاتف، وحينما اغلقه هجم على شفتاها بحب لتبادلة ايڤ بدون اي تردد.
انتهوا ايڤ ومارك الحب بينهم لتهمس ايڤ "اريد ان اتذكر ماذا حدث في حياتي قبل هذا، قبل ان اعلق بحلقة مليئة برجال المافيا" تنهدت بثقل ليقول مارك "هل انتِ منزعجة من وجود رجل مافيا بجانبك ؟" دفنت ايڤ رأسها بصدره العاري لتقول "انت الوحيد الذي اريد وجوده" قبل جبينها بحب صادق ليقول "لقد تأخرت ولا اريد الزعيم ان يشك بنا" اومأت بخفة ليخطف شفتيها بقبلة عميقه وذهب من دون ان يلتفت لها، لانه يعرف جيداً ان التفت لن يستطيع تركها والذهاب ابداً.
..
استيقضت ميليسا على نسمات هواء باردة لتفتح عيناها واول شي اتى الى بالها هو ماكسيمس، بالطبع حبيب قلبها لم يكن نائماً بجانبها، نهضت وذهبت الى دورة المياه واردت ملابس العمل خاصتها والذي كانت عباره عن قميص ابيض منقش بالورود الحمراء بفخامة وبنطال اسود مع كعب عالي اسود ايضاً رفعت شعرها على شكل كعكة واضافت بعض احمر الشفاه مع ماسكرا خفيفة لتوسيع خضراويتها، نزلت من على الدرج وهي ترمق انابيل بعدم مبالاة وهي ترى ماكسيمس جالساً على الكنبه السوداء يعمل على حاسوبه هو لم ينتبه لها لتذهب معانقتاً اياه ومقبلاً اياه على خده لتقول له "حبيبي انا ذاهبة الى العمل" همهم ماكسيمس ليسحبها مقبلاً شفتاها امام انابيل لتحدق بهم بحنق. وصلت ميليسا الى شركتها لتدخل على العاملين وهي تراهم يعملون بجد لتبتسم بسعادة ذاهبة الى مكتبها، بعد ساعة و15 دقيقة وصلت رسالة الى هاتف ميليسا لتجدها من ماكسيمس ومحتواها كان "سوف يصلك ضرف بعد 1 2 3" سمعت ميليسا طرقات على الباب لتبتسم بحب سامحتاً لسكرتيرتها بالدخول لتضع ضرفاً على مكتبها وتبتسم بلطف ذاهبتاً الى عملها، فتحت ميليسا الضرف لتشهق بقوة معلنتاً عن صدمتها..نزلت دموعها ولكنها لا تعرف ان كانت دموع فرح ام حزن ؟ اتصلت بماكسيمس لتسمعه يقهقه واول شيء نطقت به ميليسا كان "اعشقك" ابتسم ماكسيمس بجانبية ليرد "اعلم" ضحكت ميليسا وهي تمسح دموعها قائلة "لماذا جعلت قصرك بأسمي ؟ انا لا استحق" همست بنهاية جملتها بأسى مغمضتاً عيناها قال ماكسيمس عبر الهاتف بحدة قليلاً "انتِ تستحقين اكثر من هذا لوجودك في حياتي، اينما كنتِ الان لا تذهبِ الى اي مكان انا اتي"
اغلق ماكسيمس الهاتف ليأخذ سترته السوداء ويخرج قائلاً الى سكرتيرته "الغي جميع مواعيد اليوم" لتومأ السكرتيرة باحترام، ركب سيارته الفاخرة لينطلق الى شركة ميليسا الذي تبعد عنه 20 دقيقة... وبعد وصوله توجه الى مكتبها فاتحاً الباب لتقفز بحضنه دافنتاً رأسها بصدره...لف يد حول خصرها واليد الاخرى تمسد شعرها بخفة همست ميليسا بحب وهي تعانقه بقوة "لماذا تأخرت ؟" نقر ماكسيمس على انفها ليقول بنبرة رجولية "لم اتأخر ولكن انتِ لا تملكين الصبر، ايتها القطة" نفخت ميليسا خديها لتقول "لماذا تدعوني بالقطة دائماً ؟" قال ماكسيمس بجانب اذنها بعد ان قبلها على وجنتها "لانني احب القطط" لتسأله هي قائلة "اذاً لماذا لا تأتي لك بواحدة ؟" ليهمس بخبث "انا بالفعل املك واحدة" اقتربت ميليسا بخبث منه لتهمس باثاره "انت لا تقصدني، صحيح ؟" ليرد ماكسيمس وهو يلامس شفتيهم بخفة "بالطبع لا" قهقهت ميليسا ليقبل شفتاها بعمق، دفعها الى الحائط ليثبتها باحكام وهو يتولى السيطرة ولأنكم تعلمون جيداً بانه متملك حد اللعنه همس بعد ان فصل القبلة "لا تضعي احمر الشفاه بعد الان وان فعلتي، انا هنا لاخربه لكِ، مفهوم ؟" قبلته ميليسا ليفصل القبلة بسرعة معاوداً قوله "مفهوم ؟" لتقول ميليسا بتذمر "نعم نعم مفهوم" ليلعن قائلاً "يجب علي تاديبك من جديد" قهقهت ميليسا بطريقة انثوية جعلت ماكسيمس يلعن بقوة لتعبس فجأة قائله "كيف سوف تعاقبني ؟" ابتسم ماكسيمس بجانبية ليخرج سيجارة من جيبه مشعلاً ايها ليقول "سوف افكر" اخذت ميليسا السيجاره من بين شفتيه لتقول "ممنوع التدخين" وبرمشة عين وبخفة يده اخذ السيجارة منها لتتفاجئ ميليسا من فعلته لتقول باعجاب وهي ترفع ابهامها "خطير" مع قهقهة لطيفة خرجت من ثغرها، همست ميلسا بعد لحضات لتقول "هل نخرج الليلة ؟" همهم ماكسيمس بملامح عادية وهادئة قائلا "حسناً، على الساعة 7:30 نلتقي في الحديقة الذي امام مطعم 'Gästehaus Klaus Erford' " لتومأ ميليسا بأجل.

( مكتملة ) My Man || رجلي Where stories live. Discover now