( مكتملة ) My Man || رجلي

My Man | Part 16 |

اليانس "يوماً ما سيكسرون قلبك، سيعذبون روحك، ثم سيعلقون آمالك على المِشنقة، وستختنق كل أحلامك في رأسك، ستسمعين صوت الحطام في قلبك، ستسقطين قبل ان تقفي أمامهم، حينها لن اخذلك! سأنقذك، وسأحملك بكل جروحي لأسعفك، ثم إني أعدك أن أرحل وأنتِ بخير..!"

ماكسيمس "دعيني أتشتت بك وأجمعيني بقبِلة."

ميليسا "حاولت أن أغرق أحزاني ولكن الأوغاد عرفوا السباحة"

ادليان "المستشفيات مكلفة جداً ومن الأرخص أن تموت والمحامون مكلفون جداً لدرجة أنه من الارخص أن تعترف أنك مذنب.."

دومينز "في الهادئين أشياء لا تهدأ.."
_________________________
دفع ماكسيمس الباب بقدمة بقوة وفتحت بسهولة ليرى جاكسون قريب جداً من ميليسا المقيدة وهو على وشك تقبيلها لينهال ماكسيمس عليه بالضرب بكل قوة وبالطبع الاخر حاول الدفاع عن نفسه ولكن من ينافس ماكسيمس بالقوة فهو يملك جسد مفتول بالعضلات وضخم بعض الشيء ولكنه قوي جداً...صرخت ميليسا على ماكسيمس بعد ان فقد جايسون الوعي وهو مستمر بضربه وهو يشتمه بأفضع الالفاظ قائلاً بصوت اشبه بالموت "واللعنه عليك ايها المخنث كيف لك وضع يدك القذرة على امرأتي، انت ميت اليوم" وصرخت ميليسا به "ماااكس، لقد مات اتركه" وحينها استيقظ ماكسيمس لينضر لها بشوق ويأخذها بعناق دافئ وهو يعصر جسدها بين يديه لتهمس ميليسا بصوت اشبه بالبكاء "ارجوك فك قيدي، اريد معانقتك" وحالما فك قيودها هجمت عليه بعناق قوي وهي تبكي لتقول بصوت يقاطعه شهقاتها "لم اسمع ما اخبرتني به وانت كنت تفعل هذا لحمايتي وانا فقط عاندت وانا.." واخرسها بقبلة مليئة بالشغف والاشتياق وبالطبع لا تخلوا من مبادلة ميليسا.

حملها واتجه الى سيارته المركونة بقرب المنزل وانطلق الى قصرهم لان الساعة الان بالفعل الثامنة مساءاً... كان الصمت يسود المكان ماكسيمس يقود بتركيز وميليسا مغلقة العينين وبعد مدة طويلة وصلوا الى قصرهم ليلتفت ماكسيمس ويجد ميليسا نائمة وتعابيرها مجعدة ليعرف بانها ليست مرتاحة بنومها وحملها مرة اخرى وادخلها القصر بحذر من دون ان تستيقظ وصعد بها الى غرفتهم وعندما وضعها على سريرهم الناعم حينها هو انتبه الى الكدمات الذي على وجهها ليذهب ويحضر الاسعافات الاولية وضمد جروحها وعندما اراد الذهاب تشبثت ميليسا بيده لتهمس وهي مغلقة العينين "لا تذهب" وعندما كانت تعابيره باردة تنهد مغلق العينين ليمسح على شعرها بخفة وغادر الغرفة.