My Man | Part 15 |

47.1K 1.6K 132
                                    

مرحباً بعد غياب طويل...ادري اني تأخرت بس الحمد الله صار عندي تلفون واكدر اكتب البارتات بانتضام ان شاء الله. 💛🌟
شكراً جداً لانكم انتضرتوني...قرأت جميع التعليقات والرسائل 💋🖤
_________________________
حتى الساعة الثالثة فجراً ميليسا كانت نائمة، عاد ماكسيمس الى المنزل ليرى السيدة ماتيلدا منتضرته ولم تنام.. جلس بجانبها ولم يقول اي شيء لتهمس السيدة ماتيلدا بأسى على حاله الشخص الذي تعتبره ابنها "يا ابني، اترك الانتقام وابدأ حياتك مع المرأة الذي تعشقك بجنون وانت تعشقها اكثر اذاً لماذا تعذب نفسك وتعذبها معك ؟" احتدت ملامح ماكسيمس بقسوة ليقول بكره "عيناها..عيناها تذكرني بكل شيء وتجعلني اتوق للانتقام" نضر لها بابتسامة تحمل الكثير مع لمعه انتقام كبيرة واندفاع في عينيه لجعلها تتألم وتشعر بنفس الالم الذي شعر به عند موت والدته واخته..اشعل ماكسيمس سيجارته ليتجه الى الاعلى حيث ميليسا نائمة ليتقدم ناحيتها بهدوء وهو ينضر لها بابتسامة تحمل الكثير، رقد بجانبها ليبقى ينضر للسقف للحضات طويلة وهو بفكره الكثير من الاشياء الذي سوف ينفذها ولن يوقفه شيء...حتى قلبه.
..
انتهت ميليسا من تجهيز نفسها لتتوجه الى السيدة ماتيلدا لان ماكسيمس ذهب مبكراً الى العمل وترك ملحوظة لها على الثلاجة تقول "لا تذهبي بسيارتك الى العمل ابداً اذهبي مع السائق...الى اللقاء قطتي" رمت الملحوظة جانباً بعدم مبالاة لتتقدم وتاكل القليل من الطعام لتقول السيدة ماتيلدا "لماذا لا تستمعي له وتذهبي مع السائق ربما ذهابك لوحدك سوف يشكل خطر عليكِ يا ابنتي ؟" لترد ميليسا بفم ممتلئ "لا بأس لن اموت" لتتنهد السيدة ماتيلدا قائله "ان علم بانك ذهبتي بسيارتك سوف يقيم الجحيم عليكِ اذاً تحملي العواقب" ذهبت وتركت ميليسا تاكل وايضاً بعد لحضات طويلة ذهبت ميليسا الى سيارتها ذاهبة الى شركتها واثناء ذلك اتصل ماكسيمس بهاتفها وهو يصرخ "واللعنه لماذا ذهبتي بسيارتك ؟" لترد عليه ميليسا قائله بمزاح "احب سيارت....اه ماهذا لماذا السيارة تسرع ولا تتوقف ماكس" ارتفعت دقات قلب ماكسيمس ليقول مع رجفة بصوته "ميليسا سيطري على السيارة، انا قادم" اغلقت ميليسا الهاتف بخوف وهي تنضر الى الطريق، تنفسها سرع ودقات قلبها المرتعبة همست بينها وبين نفسها "ماكس، كن هنا بسرعة" نزلت دموعها بضعف وهي ترى السيارة تخرج عن سيطرتها والسرعة ما فوق 100km ولم تنتبه ميليسا الى الطريق لتدخل بطريق غابة وحاولت ميليسا عدم الاصتدام بأي شجرة او اي شيء ولكن السيارة سريعة جداً وهي لم تستطيع السيطرة بالكامل عليها ومن دون وعي منها اصتدمت بالشجرة..دماء تسيل من جبهتها وبعض الخدوش الذي على وجهها حاولت فتح الباب ولكنها مقفلة حاولت كثيراً، لتدفعها بقوة وتنفتح الباب لتخرج ميليسا بصعوبة هامسه وهي مغلقة العينين "ماكس، اين انت ؟" اكملت ميليسا طريقها الى الشارع بصعوبة لان اقدامها تنزف ونست امر هاتفها الذي كان يرن والمتصل بالطبع ماكسيمس الذي كان قلق حد الجحيم من عدم ردها،
ولان ماكسيمس يملك مكانها بالتحديد غهو علم بانها اتجهت الى طريق الغابة لذلك هو ايضاً ذهب الى هناك.

وقفت سيارة الى ميليسا الذي كانت تلوح بيديها للمساعدة والذي كان بالسيارة هو جايسون باترسون الذي ابتسم بخبث ليقول "هل انتِ بخير، هل تحتاجين مساعدة ؟" لترد ميليسا بتعب "ان اخبرتك العنوان هل بامكانك توصيلي ؟" اؤمأ جايسون ليقول "بالطبع تفضلي" وعندما ركبت ميليسا السيارة لم تعلم بنوايا الذي بجانبها.

عندما وصل ماكسيمس الى المكان الذي تركت ميليسا هاتفها به..وجد ان السيارة فارغة وفقط الهاتف موجود ليعلن راكلاً مقدمة السيارة بغضب، وضع يديه على خصره ليزفر بغضب صارخاً "واللعنه عليكِ وعلى قلبي الذي هواكي بكل ذرة لعينه منه"

لقد بحث عنها بكل مكان واكثر من 3 مرات ولم يجدها وكأن الارض انشقت وابتلعتها، نشر رجاله في كل مكان يوجد به اعدائه ليحاول الوصول لها، لكنه لم يجد اي اثر لها وهذا دامت مدته ثلاث ايام، ثلاث ايام لعينه مرت على ماكسيمس كالجحيم بدونها...بدون معانقتها وهمس بصوت بارد ولكنه يحمل الكثير قائلاً "من ابن العاهرة الذي اخذ فتاتي"

دقتات على الباب ليسمح ماكسيمس للطارق بالدخول الى مكتبه، وعندما قال رجل من رجاله وهو مطأطأً رأسه "لقد وجدناها سيدي" استقام ماكسميس من كرسيه بملامح قاسية ليقول بصوت رجولي وقاسي "اين مكانها ؟"

فتحت ميليسا عيناها وكانت الرؤية ضبابية وكان المكان مضلم ولكنها شعرت بملمس ناعم تحتها لتعرف بانها على غطاء ونائمة على الارض لتستقيم بجسدها العلوي وتمر ذكرياتها امام عيناها بلحضة...هي قد صعدت سيارة شخص غريب كان على الطريق وهو وافق لتصعد هي وتخبره على المكان الذي تريدة ولكن بعدها...بعدها هي لم تعلم ماحصل لتجد نفسها مربوطة بحبال وفي مكان لا تعرفه...وخطر ماكسيمس على بالها لتهمس بوجع مغلقة العينين "ماكسيمس" وبلحضتها دخل جايسون الى الغرفة من دون اي مقدمات لتفتح ميليسا عيناها بصدمة صارخة بصوتها "انت ؟" ليهمس جاكسون بخبث "نعم، انه انا عزيزتي" صرخت ميليسا بغضب وهي توجه كلامها له "مالذي تريده مني ايها اللعين ؟" وضحك جايسون بسخرية قائلاً "احقاً لا تعلمين ؟, حسناً اذاً سوف اخبرك، انتِ الورقة الرابحة في لعبتي ان تركتك ماكسيمس سوف يفوز وان بقيتي معي ماكسيمس سوف ينكسر ولكن بما انك مثيرة لذلك قررت ان نضيفك قليلاً، هل فهمتي الان ؟" توسعت اعين ميليسا اثناء كلامة
لتهمس بعدم تصديق قائلة "ماذا تريد من ماكسيمس ؟"

ركب ماكسيمس سيارته لينطلق الى العنوان الذي اعلمه به رجاله وهو يتوعد بالجحيم لجايسون، وعندما وصل نزل من سيارته الفاخرة برجولة وكاريزما...الموقف الذي به هو لا يحسد عليه ولكن هذا احدى طباعه...المكان كان عبارة عن منزل محروق وصغير وكان في غابه بعيدة عن المدينة... بعيدة جداً. كان حول المنزل بعض الحراسة ليبتسم ماكسيمس بسخرية ويتجه لهم....بخمس دقائق جميع الرجال كانو على الارض متألمين وعندما نفظ ماكسيمس يديه من التراب بابتسامة ساخره على شفتيه، دفع ماكسيمس الباب المهتري القديم ودخل ليرى المكان متسخ جداً وهناك رائحة عفنة لملئ المكان وعندما صعد هو بحذر متجهاً الى الغرفة الوحيدة الذي كانت في المنزل وكان الباب مغلقاً ليستمع الى حديث الذي بالداخل... الشخص الذي داخل الغرفة قال بضحكة ساخره "وحصلنا عليها، اذاً مالذي نفعله بها الان ؟" وخطرت تلك الذكرى الذي تحطمه بكل مرة يتذكرها الا وهي ذكرى والدته...هو لا يريد الفعل بميليسا كما فعل والدها هو فقط يريد كسر قلبها وهو يعلم جيداً بأن السحر سوف ينقلب على الساحر.
_________________________

( مكتملة ) My Man || رجلي Where stories live. Discover now