وصل ديسمبر، ووجد جينيونغ نفسه مشغولاً أكثر. بدأ ينام أقل، ويعتمد على قهوة الإسبريسو الروتينية مجدداً، حتى أن الأطفال أصبحوا يلاحظوا أنه مشتت الذهن خلال العمل.
(في أحد تلك الأيام، لقد نادى بامبام على أنه يونقجاي عن غير عمد، مما جعل بامبام يتجاهله لخمس دقائق حتى قام جينيونغ بتمثيل البكاء)
لم يكن جينيونغ يعلم أن تخطيط حفلة سيكون بهذه الصعوبة، وأن عليك الإهتمام بالكثير من الأشياء-الزينة، الطعام، الدعوات وشيء مثل نوع اللبس الذي يرتدونه. وفي ذات يوم، حاول إنهاء كل أعماله في الجناح ثم ذهب إلى منزل يونقي مع جيمين، لإكمال التخطيط.
لحُسن الحظ، تمت كل التجهيزات بشكل جيد وقرروا ألوان الزينة (بالونات فضية ولاقتات حليبية)، من الذي تتم دعوته (يكاد أن يكون نصف من يعمل في المستشفى بسبب شعبية جين)، الطعام (أحد أصدقاء جيمين سوف يقوم بتزويد الطعام لهم من مطعمه)، أما نوع اللبس (على الجميع أن يرتدي شيئاً من اللون الوردي الفاتح ليدخل)، وبفضل كل ذلك، إستطاع جينيونغ أن ينسى أحزانه، شكراً لأصدقائه.
وبالطبع، شكراً لمُعجبه السري.
الملاحظات الصغيرة والهدايا التي تأتي منه، أصبحت أكثر مع نهاية شهر نوفمبر. وفي ثلاثة أيام فقط، أصبح لدى جينيونغ طوابع أجنبية وبطاقة بريدية عليها صورة نباتات. وأصبحت الملاحظات أطول، وتبدو مكتوبة حديثاً بالحكم على حبر القلم.
"إلبس شيئاً دافئاً، لأن الجو بارد جداً هذه الأيام" قرأ جاكسون آخر ملاحظة وصلت جينيونغ "ياله من شاب لطيف"
"أو شابة؟" قال جينيونغ "مازلتُ لا أعلم من هو الشخص"
شهق جاكسون بشكل دراميّ، تاركاً الملاحظة تسقط من أصابعه مثل أوراق شجرة الكرز "إنكَ حقاً شخصٌ بارد وجامد مثل الحجر"
"لا لستُ كذلك" رد جينيونغ بدون النظر إليه من على شاشة هاتفه. تكاد مناوبته الليلة أن تنتهي ويرغب جينيونغ أن يذهب إلى سريره سريعاً.
"أنتَ رجلٌ قاسٍ، بارك جينيونغ" ركل جاكسون مكتب جينيونغ ليُجبره على النظر إليه.
"الشاب-" أوقف جاكسون نفسه عندما رأى جينيونغ يفتح فمه لتصحيحه "أو الشابة، مهما يكون الشخص، يقوم بمغازلتك منذُ متى؟ شهرين؟"
أومأ جينيونغ فأكمل جاكسون "شهرين وليس لديك فضول أو حتى أن تحزر من يكون معجبك السري؟"
"أجل وماذا في ذلك؟"
صفع جاكسون نفسه على جبينه، وأرجله تتخبط أمام جينيونغ إذ أنها فوق مكتبه.
أنت تقرأ
An Apple A Day/JJP (Arabic ver.)
Fanfictionالدكتور بارك جينيونغ، النجم في مركز سيول الطبي -قسم الأطفال-. جينيونغ مُعتاد على أن لا تتم معاملته أقل من الإحترام والتوقير بالأعيُّن المنبهرة إتجاهه. لذا، لم تكن مفاجأة عندما طرده إيم جيبوم -الجراحيّ ذو الشامتيّن التوأم- خارج غرفة عملياتـ*ـه*، لي...
