Chapter 10

1.8K 93 131
                                    




"عليّ أن أتأكد إن كان هو!" قال جينيونغ صارخاً، قلبه ينبض بشدة بينما خرج من أبواب المطعم.

إنه مارك. لابد أن يكون هو.

خرج جينيونغ مباشرة عندما وصل المصعد، قلبه ينبض بشدة بينما يخطو بسرعة عبر الجناح. شاعراً بالغرابة لأن باب مكتب الممررضين مُغلق، لكن يمكن لجينيونغ رؤية جاكسون خلال زجاج شباك الباب، لذا فتح الباب بدون أي إهتمام أن هناك شخص آخر في الغرفة (هوسيوك ربما؟) يجلس وظهره يقابل جينيونغ "هو مارك؟"

"مارك ماذا؟" سأل الشخص الذي يجلس وظهره يقابل الباب -يا إلهي إنه مارك ماذا قد فعلتَ أيها الغبي جينيونغ- وشعر جينيونغ أن وجهه يشحب بينما أعطاه جاكسون نظرة عميقة.

"اوه، امم لا شيء، ماذا تفعل هنا، هيونق؟" ضحك جينيونغ بضُعف بينما تراجع بإتجاه الباب. إنه وقت الإستقالة من عمله والإنتقال إلى المكسيك للعيش هناك بقية حياته وحيداً، كبائع تاكو وحيد جداً.

"شاي؟" قرّب مارك كوب شاي لجينيونغ الذي أومأ بخَدَر على السيناريو الغريب. مارك توان وجاكسون وانق يشربان الشاي في مكتب الممرضين؟ ربما هو يحلم، ربما-فقط ربما-على جينيونغ الإنتقال بعد كل شيء.

لكن لم يتوقف جاكسون عن التحديق في جينيونغ، كأنه أحجية عليه حلها، ويمكن لجينيونغ الرؤية في عينيّ صديقه أن جاكسون يعرف.

هولا ماكسيكو /مرحباً بالمكيسك/، أقام جينيونغ الحِداد في عقله بينما صاح جاكسون متعجباً وكاد يُسقط كوب الشاي من يده "لقد إعتقدتَ أن مارك هيونق هو مُعجبك السري؟"

"ماذا؟" رفع مارك حاجبيّه على جينيونغ بشكّ.

وضحك جينيونغ بتوتر "إذاً أعتقد أنه ليس هو، هاها!"

شكّل جينيونغ بأصابعه مسدساً ومثل أنه يطلقه على مارك بينما يتجه للباب بسرعة لكن جاكسون قبض عليه وسحبه مجدداً إلى داخل الغرفة.

"أنتَ لن تغادر حتى نحل هذا الأمر" أجلس جاكسون صديقه على كُرسيه الدوار المفضل ثم عقد ذراعيّه، وشعر جينيونغ أنه سجين تحقيقات، يجلس على كرسي بينما الرجال الأقصر (!!) يُحدقان فيه.

"لماذا إعتقدتَ أنه أنا؟ لقد أخبرني جاكسون، امم أنكَ تعلم بالفعل" سأل مارك، يبدو محتاراً.

"أعلم بماذا؟ أنا فقط حزِرتُ أنه أنت بسبب حِبر قلمك" رد جينيونغ عاقداً ذراعيّه هو الآخر.

"أنتَ حقاً لا تعلم من يكون أليس كذلك؟" ضحك جاكسون "إنه جيبوم أيها الأحمق"

An Apple A Day/JJP (Arabic ver.)Where stories live. Discover now