Chapter 11

2K 95 192
                                    



في اليوم التالي، وجد جينيونغ ورقة ملاحظة مألوفة الشكل على طاولة مكتبه. أخذها بفارغ الصبر، متسائلاً إن كانت ملاحظة أخرى (لا هدية في المكان بعد) من جيبوم.

لكن سقطت تعابيره عندما قرأ الملاحظة.

مرحباً، أنا جيبوم.

آسف لأنني رفعتُ آمالك لتُصدم بالواقع.

آسف على مُضايقتِكَ. لن يحدث ذلك مجدداً.

إعتصر جينيونغ قطعة الورق، عينيّه ترفرف بين الكلمات، محاولاً أن يفهم مقصد جيبوم.

'لن يحدث ذلك مجدداً'

إذاً هذا كل شيء؟ النهاية؟

"ماذا أعطاك هذه المرة؟ بطاقة عيد الميلاد؟" قال جاكسون مقترباً ليرى الورقة من فوق كتف جينيونغ، ودفع جينيونغ الورقة له مُحبطاً.

"أنتَ من أخبرته؟" سأل جينيونغ بينما قرأ جاكسون الملاحظة عابساً.

"لا، أقسم-لم أفعل. ربما مارك؟" أعاد جاكسون الورقة لجينيونغ الذي قاوم رغبته في تمزيقها.

زمجر جينيونغ ودلّك رأسه الذي ينبض بالألم. إن مارك أسوأ من جاكسون، كان عليه أن يكون متفاجئاً إن لم يعلم جيبوم.

"هل أنتَ حزين؟" قال جاكسون بلُطف.

"لا أعلم. ربما قليلاً" قال جينيونغ متنهداً.

حوّط جاكسون ذراعيه حول جينيونغ يحتضنه، وتقبل جينيونغ تربيت جاكسون على ظهره بغرابة لثوانٍ، ينشج قليلاً بشكل مثير للشفقة "جاكسون؟"

"همم؟"

"أرجوك لا تخبر جيبوم عن هذا"

شعر جينيونغ بضحكة جاكسون على صدره.

"لا تقلق. لن أخبره"




توقف جينيونغ عن رؤية إيم جيبوم - جيبوم، حاول إقناع نفسه أن بإمكانه مناداته باسمه الأول- في المستشفى بعد تلك الملاحظة، وبدأ يشعر بأن الغياب المفاجئ لتلك الإبتسامة الخبيثة في وجهه أمر غريب. ذلك، مع زينة عيد الميلاد اللامعة، جعلت جينيونغ يشعر بالوحدة و الحزن.

"جينيونغ؟" سأل جاكسون وهمهم جينيونغ له، مازال رأسه مدفوناً في وشاحه. كان يأخذ قيلولة على مكتبه مجدداً، يأمل أن يستيقظ وقد رحلت كل مشاكله، ليتمكن من العيش حياة عادية، حياته المملة السابقة.

"أعلم أنك مُستيقظ، أجبني كشخص عاديّ" أسقط جاكسون نفسه على الكرسي بجانب كرسي جينيونغ، ليرفع جينيونغ رأسه أخيراً، يفرك عينيّه.

An Apple A Day/JJP (Arabic ver.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن