Ch1

33.2K 434 10
                                    


"اللعنة انهما حقا يحدقان بي"
"احسنتي جينيفر حقاً "
عضت جنيفر شفتيها بورطة و هيا تنظر لكأسها متجاهلة حقيقة ان الرجال يتأملونها بأستمتاع فهيا في مكان الرجال و من قد تدخل ميراج ان لم تكن فتاة هوي!!و قد اخذ رجلان يهمسان لها كما لو كانت قطة..
في اليوم السابق...
كان دايمون يلاحظ نظرات اليكس الثمل لجين و قد ادرك ان اخاه قد سأم من برود جين اتجاهه لما لا و هو الوسيم الذي قد اعتاد اعجاب النساء به في حين ان خطيبته لم تسمح له بأحتضانها حتي..اتجه فكر دايمون لذلك اليوم حين اتي اباه محتضناً كف تلك الصغيرة التي لا تكف عن البكاء فقد توفي والداها في حادث وتركاها وحيدة لا احد لها سوي عمها الذي تعهد ان يتخذها ابنتاً له في ذلك اليوم وقع دايمون اسير عيناها الزرقاء كان عاشقا لها ولكن كونه يكبرها بعشر سنوات جعله يتخلي عنها لأخيه اليكس المماثل لها في السن ..ولكن هذا لم يمنعه من ان يحطم وجه من يحاول ازعاجها و هذا ما فعله لأخيه لاحقاً هذه الليلة حين سمع صوت صراخ من غرفة جيني فاخيه الثمل كان يحاول ان يبثها حبه ..ولكن جيني كان لها راي اخر انها لا تحب اخيه وهذا واضح لم توافق علي هذه الزيجة الا ارضاء لعمها الذي قام بتربيتها ..
"ما الصعب جيني في قول اذهب الي الجحيم غير مأسوفاً عليك تعلمين جيداً اني سأقف بجانبك اياً كان قرارك ولكن عليكي رفض هذه الزيجة انتي لا تحبينه"
كانت اشعة الشمس تغرق شعرها لتظهره كشغلة من النار و عينيها الزرقاء تشوبهما الاجمرار الامر الذي جعل دايمون يكتم انفاسه في افتتان شاعراً انه امام وردة بالغة الجمال ولوهلة فهم عدم صبر اخيه عليها.
"لما لا تسافرين الي جاكسون؟"
"جاكسون؟"
"انها بلدة صغيرة و ابن خالتي ستيفان اندرسون يمتلك مزرعة هناك و بما ان موسم الاعياد قد اقترب لما لا تسافرين علي ان الحق بكي بعد ان احل هذه المشكلة"
ستيفان اندرسون..لم تلتقي به جين ابداًوكانت تعرف عنه انه رجل اعمال مشهور يحب العزلة في مزرعته ولسبب ما كان هو و اليكس اعداء.
وافقت جين و لكن لسبب ما حين نزلت من القطار اسرعت مبتعدة و قد شعرت انه قد طفح الكيل من تحكم الناس بها ..و لم تجد الا حانة ميراج مأوي فهي حانة وتحوي غرف للايجار في الطابق الثاني و لكن عقد لسانها حين وجدتها مليئة بالرجال ..
اشتد يدها علي الكأس حتي كادت تحطمه ثم رفعت رأسها بغته لتصطدم عيناها بعينان رماديتين تحدقان بها..كان رجل شعره  اشقر مائلا للثلج بأبتسامة جانبية و يداعب كأسه في استرخاء كان واضحاً انه ادرك نظرات الرجلين إليها وأنها في مشكلة و لكن نظرات عينيه كانتا كما لو كانت تحتوي الشماتة اغلقت جين عينيها في قهرة و أيظنها بائعة هوي هو الاخر...
رمت بضعة بنسات علي الطاولة ثمن ما شربت ثم جرت مغادرة هذا المكان ..
وما ان خرجت حتي لفحتها رياح ديسمبر مطيرة شعرها الطويل علي وجهها ضمت طرفي معطفها وجرت هائمة لا تدري ماذا تفعل شعرت بخطوات تتبعها فأسرعت حتي وصلت لحائط مسدود.
"مرحباً ياجميلة"

لم يتم مراجعتها🍃🍃🍃
ارحب بالنقد❄❄❄❄

صغيرتي البريةWhere stories live. Discover now