Ch13

8.1K 238 76
                                    

"لقد توقف قلبها"قالها الطبيب بأسف

لتنهمر دموع دايمون بعنف ، فيما اندفع ستيفان داخل الغرفة و هو يهز رأسه بعنف مردداّ كالمجنون"لا هذا ليس صحيح ...ليس صحيح"

حاول الأطباء منعه فيما قام بالضغط علي قلبها عله ينبض حاول كثيراً فيما كانت الدموع تنهمر من عيناه ، ارجوكي لا تتركيني كان يكررها كالمجنون ، مراراً وتكراراً . توقف فجأة و قام بتقبيل شفتيها بعمق و عاد يضغط علي قلبها بقوة ، فجأة اندفع صوت يخترق السكون مسبباً دهشة الجميع لقد عاد النبض ، لقد عادت للحياة.

لم يصدق ستيف اذناه واحتضنها باكياّ انه سعيد بل لتمزقه السعادة ، لقد كان الجميع

يكادو يقسموا انهم قد شهدوا علي معجزة.

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

"لقد عاد النبض ، ولكنها دخلت غيبوبة"قالها الطبيب بأسف.

"ماذا؟ ولكن كيف؟"قالها ستيف فيما كان يحتضنها بشدة.

"الأمر محير انه يبدو كما لو كانت لاتريد الحياة"قالها و تركه لم يستطع رؤية حزنه الشديد.

اغمض ستيف عينيه ، ودفن رأسه بعنقها شاداً اياها لجسده كما لو كان يريد إدخالها بين ضلوعه .

"تريدين الموت؟"قالها بعتاب.

"تريدين تركي؟"

"لسوء حظك انا عنيد لن اسمح لكي بفعل ذلك"

في تلك الأثناء كان دايمون واقفاً بالخارج يراقبهما عبر الزجاج ، انه يشعر بالتمزق الشديد بقلبه لأنه يريد ان يكون مكان ستيف محتضناً اياها بين ذراعيه ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهيه السفن انها لاتحبه .....

كان اليكس والداه جالسين بصمت ، الحزن يمزق عمها وزوجته انهم يحبونها كأبنتهم ولكن بعد معرفتها الحقيقة!!!انهم يخافون ردة فعلها...

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

"ميليسا "

"من ؟"قلتها بتشتت

"لما حاولتي الأنتحار اختي"

"اشتقت لكي ولوالدانا سارا"انهمرت الدموع من عيناي

"لم يحن وقتك بعد ميلي "

"احب ستيف اختي"

"اعرف، لا تتركيه ميلي واعتني بإبنتي انها قطعة مني"

"اشتقت إليكي لا تتركيني"

"لم يحن وقتك بعد"

كان ستيف يحتضنها كما لو كان يخشي فقدانها مرة اخري ، لم تمض لحظات حتي شعر بالدهشة حين شعر بإصابع تحتضن يده برقة وجدها تفتح اعينها ببطء لقد عادت للوعي واياً كان ما تقرر فعله هر يعرف يقيناً انه لن يسمح لها.

"ستيف"قالتها ببطء فيما  أشتدت يداه حولها

"تكاد تكسر ضلوعي يارجل"

هز رأسه بعناد"لن اتركك"

"هيا لا تبدو كالطفل ايها الكوالا"

"لا يعني لا"قالها ناظراً لزرقة عيناها 

ونهض عنها فجأة "ميليسا مالك .. او جينيفر كلاود ..اياً يكن اسمك هناك شئ عليكي معرفته ان اردتي تركي لن يحدث ..ان اردتي الرحيل علي جثتي..سمني بالمستبد او اياً مما شأتي ولكني لن اسمح لكي بتركي"

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

"ابي .. استيقظ ابي"

فتح ستيف عيناه بنعاس ليري صغيره ايان ذو الثلاث اعوام ينظر إليه ببراءة

"هاي يا صغيري ."قالها مداعباً اياه ليضحك الصغير بمرح .

رفع عينيه ليري زوجته الصغيرة تمشط شعرها امام المرآة ، قام بأحتضان ضهرها ناظراً لها عبر المرآة "كيف حال فتاتاي الصغيرتان؟"قالها متنشقاً شعرها بعمق فيما كان يتلمس بطنها المنتفخة بخفة.

"تقصد فتاتك الصغيرة، لقد اصبحت في 30من عمري ستيف"

"ليكن ؟ انسيتي انني اكبرك ب10اعوام يا صغيرتي البرية"

قطع كلامهما صوت تحطم زجاج بالأسفل ليسرع ستيف ليري ماذا يحدث ليفاجأ بكريس و دايمون واليكس جالسين يتناولون الطعام بهدوء فيما كانو مرتدين البيجاما فقط و يبتسمون له ببراءة

"لا اتذكر انني قمت بدعوتكم"قالها بسخط واضعاً يديه علي خصره.

"لا تكلمنا نحن "قالها داي.

"الأمر يا صديقي ان اطفالنا البريئة قامت بسحبنا بالإكراه نحن و فطورنا لأنهم يريدون زوجتك"قالها اليكس فيما كان يحاول بلع طعامه

"و من اخبركم انني فتحت منزلي حضانة"

"لم يقل احد لزوجتك ان تقوم بتدليلهم الاطفال يحبونها"قالها جيس متحسساً جبينه حيث قام ولديه بصفعه

"بحق الجحيم ، تترككم زوجاتكم لأسبوع للذهاب لمنتجع في سويسرا فيفعل بكم بضعة اطفال هذا"

"راقب لغتك يا عزيزي لا داعي لتذكيرك بما حدث المرة الماضية"قالها اليكس بعبث.

حسناً يا رفاق الأمر ان كلاً من دايمون و اليكس وجدوا فتيات احلامهم و تزوجوا وانجب كلاً منهم فتي وفتاة فيما حصل جيس وكريس علي ولدين

ودعوني اخبركم لم يتوقع احد زواج داي فقد اصابه الأكتئاب بعد زواج جين ، واصبح يشغل وقته بالتنزه طوال اليوم لنسيانها حيث قابل ايرين زوجته الحالية ❤

شعر ستيف بأحد يتعلق في رجله ليقول بحنق "ماذا تريد مايك؟"

"اين زوجتي؟"

قام برفعه من عنقه ينظر له بحنق "كم مرة قلت لك انها ليست زوجتك انها بحق الجحيم زوجتي انا"

قام الصغير بوضع اصابعه علي فمه بدرامية : "سأخبر زوجتي بهذا"

"بحق اللعنة من قام بإقتراح فكرة ان نسكن بنفس الحي "

"زوجتك"قالوها ثلاثتهم بحنق.

"هاي يا رفاق"قالتها جين بمرح ، فيما التف الصغار محتضنين اياها ، لينظروا لها بسخط فهي سبب اتيانهم بطعامهم بالإجبار.

"زوجتي"قالها مايك محتضناً ساقها ليدفعه ايان بغيرة 

فيما كانت ميليسا التي اصبحت ب11تضحك علي ابيها بعبث.













































صغيرتي البريةOnde as histórias ganham vida. Descobre agora