صغيرتي البرية Ch10
وقفت جينيفر وقد اكتسي وجهها البرود والرضا بالنفس و قد كان جسدها غارق بالدماء.... امام قبر سارا ممسكة بشفرة صغيرة بأصابع ثابتة.... ولم تمضي لحظات حتي قامت بقطع معصمها ليترقرق الدم من معصمها..... فيما جلست علي ركبتيها متنهدة براحة وقد امتلأ قلبها بالرضا...
ولكن انتم لا تفهمون شيئاً......
لنرجع بالأحداث للوراء فقط عدة ايام...
ما ان فتحت الباب لأري من الطارق حتي قام احدهم بكتم انفاسي بمنديل.... اتسعت عيناي برعب حين رأيت عينيه الخضراوين تحدق بي بعبث وسخرية... حاولت مقاومته، حاولت الصراخ ولكن الوغد لم يكن ينوي الأستسلام و لم تمض لحظات حتي فقدت الوعي بين يديه....
-------------------------------------------------------
Stevan pov:::
شعرت بأشعة الشمس تداعب وجهي، فتحت عيناي علي غير رغبة مني ، داعبت ابتسامة شفتاي حين تذكرت ليلة امس....
لقد كنت اشعر بالخوف يداعب قلبي بقسوة حين رايت جين بين ذراعي نيجل.... وحين قال انه يريد اخذ ابنتي مني... ولكن جيني... جين الصغيرة الرقيقة ابعدت الخوف عني حين احتوتني بذراعين محبتين..
قمت بنشاط من علي الأريكة.. ووقفت امام النافذة اتأمل ثلج ديسمبر.. و لكن انتبهت فجأة المنزل يملأ ه الهدوء، هدوء بشكل مخيف؟! اين هي جين؟
بحثت فيح المكتبة و في غرف البيت حتي الحمام و في حديقة المنزل لم اجد شيئاً خنقني الذعر اتكون رحلت...
هرعت للغرفة حيث هاتفي، قمت بالأتصال بدايمون وانا ادعو الله ان تكون بسلام.
"مرحباً ستيف كيف الحال؟! "
"هاي داي اردت سؤالك عن جين؟ "
انطلق صوت دايمون بذعر "ماذا تقصد ألست بمنزلك؟ "
كنت اتحرك بلا هدف، و قد تسللت اصابعي تشد شعري في توتر، كنت قد وقفت امام المنزل، لتصطدم عيناي بورقة صغيرة علي الأرض، انتشلتها بأصابع مرتعشة ، لأشعر بالعالم يلف من حولي حين قرأت الكلمات الثلاث.
فتاتك مشاكسة يا صديقي
خانتني دمعة من عيني، ووقع الهاتف من يدي فيما وقعت علي الأرض بإنكسار وحسرة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
استيقظت بفزع وذعر حين شعرت بالبرد يداهم جسمي الشبه عاري بقسوة، كان نيجل القذر حاملاً دلو..... لقد قام اللعين بأغراقي بالماء البارد...
"ماذا تريد؟ "قلتها بصوت مبحوح
"انتي؟"
حدقت به بعدم فهم ماذا يقصد هذا اللعين، شعرت بالألم يمزق معصمي الوغد يقيد يداي بالأصفاد جاعلاً يداي مرفوعة فوق رأسي ومثبتة بالحائط
أنت تقرأ
صغيرتي البرية
Romanceاستيقظت علي رائحة وردة جورية?? "ولكن اين انا" طالعت عينيه الرماديتين كتفيها التي حاولت تخبأتهما تحت الغطاء "انتي حيث يجب ان تكوني" صدمها بالجدار ساجناً اياها بين يديه "اتدرين.. اني اسف لاعتقادي انك زوجتي" وتلمس شفتيها "لكني لست نادم لتقبيلي لكي" وج...
