Ch4

8.8K 297 16
                                    

Jen .pov🌸🌸

اتسعت عيناي رعباً فيما حاولت اخفاء رعشة اصابعي تحت الغطاء، سارا... هذا الاسم مجدداً

"ماذا؟"قلتها محاولة الرعشة في صوتي.
اطالت آني النظر إلي في دهشة"يا إلهي اهذا ممكن؟!"
"ماذا؟"اعدتها مجدداً
كان ستيف يتابع ببرودة في عينيه نشرت القشعريرة في ظهري.
"انه خطأي ..انتي فقط تشبهينها كثيراً"قالتها اني وخرجت مسرعة .ثم عادت بصينية جديدة وقامت بتنظيف الذي انسكب .
لم احاول معرفة مالذي يجري..سارا يكفيني سماع هذا الاسم لاشعر بأنفاسي تختنق .
"انتي بحاجة للراحة"قالها ستيف وخرج مسرعاً هو وآني ولم تفتني رؤية دمعة تنساب من عينيه.

"أحمق متسلط"
"ايها الابله"
"أياماً اسابيع ربما قد مرت وانا اسيرة هذا القذر الجرذ الجبان يا ربي انقذني"قلتها رافعة كفي علي جبيني كالافلام
"يا الهي انا حقا ملكة الدراما"نافخة خدي في ملل .
"ههههه"فتحت عيني في صدمة
"أاصبت بالجنون واتخيل الان؟"
انتصبت علي السرير لأري الباب موارب و هناك من ينظر الي ويضحك...فتاة صغيرة!
"أهذا القذر يخطف الفتيات !"قلتها رافعة حاجبي
"انا حقاً بدون منازع ملكة الدراما"قلتها ضاربة راسي بخفة
"لما لاتقتربين ؟"لا تزال الفتاة واقفة تحدق بي تحاول كتم ضحكاتعا
اقتربت الفتاة باستحياء مما جعل ملامحها تبان اكثر ...شعراً احمر عينين زرقاء !كانها نسخة مصغرة مني!!!!
رفعتها الي السرير متلمسة ذقنها برقة فلمست فمي تفتحة بيد والاخري تلمست بها شعري
"اانتي من الاوراك؟"
"ماذا؟"قلتها بصدمة
"ابي قال ان لدينا ضيفة برية شرسة وانا كنت اذاكر حينها وقرأت عن الاوراك وقد كانو يأكلون البشر و كانو يسكنون الكاريبي"قالتها و كأنها تلقي خطابا حفظته عن ظهر قلب.
"ذلك قذر الجبان"قلتها في نفسي اوراك
"لا بل اسمي جينيفر ايتها المشاغبة الصغيرة"
قلتها مدغدغة اياها لتضحك محاولة الهرب
"وانا ميليسا ايتها المشاغبة الكبيرة"
ضحكت من كلامها هذه الفتاة ذات سرعة بديهة بلا شك...
طرق احدهم الباب"ادخل"
دخلت آني حاملة الطعام "يقول السيد ان تتناولي فطورك في السرير لئلا يتأذي ظهرك" نظرت لي آني هازة رأسها في دهشة الامر الذي يبدو انه قد اصبح عادة لديها منذ ظهر البارحة.
قفزت الفتاة قي حضني مطوقة رقبتي "أيمكن ان اتناول الطعام في الفراش انا ايضاً؟"
"لا ايتها الشابة الصغيرة فطورك ينتظرك تحت بالفعل"اعترضت المراة
رفعت ذراعي حول الصغيرة ضامة اياها في حضني قائلة"لا بأس بان تتناول معي الفطور اريدها معي!
نقلت الخادمة نظرها بيننا بنظرة لم افهمها مشوبة بالحزن والسعادة"لما لا؟"
رقصت الصغيرة رقصة سعادة علي الفراش "لطالما تمنيت ان احظي بالطعام علي الفراش كالاميرات"
"انتي اميرة بالفعل"قلتها ضاحكة
"اري انك قد تسللتي لتري ضيفتنا "كان ستيفان مستندا علي الباب.
جرت الصغيرة محتضنة ساقه لفوق الطول "صباح الخير ابي"
ابي ....ابي! عضضت شفتي ذلك الحقير متزوج و كان يغازلني ..لسبب ما افترضت انها من اقربائة فلا يوجد تشابه بينهما ..
حوط ستيفان الفتاة ناظرا الي بتلاعب ..
"سأتناول اليوم الفطور مع جين ابي في الفراش"
"حقاً"لمعت عينيه في خبث "لما لا تساعدين آني حبيبتي"
خرجت الفتاة تجري فيما نقلت عيني له..
"قولي ماعندك صغيرتي ستختنقين بما تكتمينه"قالها ضاحكاً
"انت قذر حقير تغازلني فيما زوجتك معنا في نفس المنزل"
"انا ارمل."قالها و قد اختفت الضحكة و انتشرت البرودة في نظراته.
"اوه!. انا اسفة؛ وميليسا؟! "
"انها لا تتذكر شيئا كانث صغيرة"
"انها تشبه والدتها اليس كذلك؟"
تأملني مطولاً قبل ان يومأ.
"كيف توفيت؟..."
قاطعني بحدة"الامر لا يعنيكي"

استيقظت جين فجأة، علي صرخة طفل خائف.
جريت في الممر حتي رايت ستيفان واقفاً يحمل ليسا يغني لها تهويدة لتنام ثم وضعها علي السرير مقبلا راسها "حلمت بكابوس ابي'
"اريد امي" انقبض قلب جين، واندفعت تحتضنها
"انا هنا" في حين وقف ايان صامتاً ناظراً لهما نظرات مبهمة.
"انها تفتقد امها"قالتها بهمس و هيا تخلخل اصابعها بين شعر الصغيرة، وتداعب رأسها بخفة لتذهب الصغيرة للنوم بسرعة.
"لا يمكن للمرء ان يفتقد مالا يعرفه أليس كذلك؟! "
شعرت جين بالمرارة بصوته.
"لم تكن يوماً ام لها"قالها بألم ورحل بهدوء تاركاً جين مشوشة. ولم تمضي لحظات حتي غلبها النوم محتضنة الصغيرة.

صغيرتي البريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن