Ch9

6.1K 262 16
                                    

@Siba47
@nazuinta
شكراً ليكو  شجعتوني والله
صغيرتي البرية Ch9

نظرت ليدي محدقة بتلك الكدمة الزرقاء التي تزين معصمي اثر اشتداد يد ستيفان عليها.

اشتعل غضب ستيفان بعدما قاله نيجل بشأن انه يرغب بأستعادة ممتلكاته ، ما ان قالها حتي شدني مغادراً المكان بسرعة.

افقت من شرودي ناظرة لجانب وجهه الحاد، وقد اشتدت يده بعصبية علي عجلة القيادة حتي ابيضت اصابعه. اشتد الخوف بقلبي بميليسا اليوم ستبات عند جيس وزوجها وآني في اجازة اليوم لن يكون احداً بالمنزل

انتبه لتحديقي به، فنظر لي مطولاً لم ادر وجهي عنه، رأيت العروق الحمراء منتشرة بعينيه مما جعله يشبه المختل الهارب، و لكني ايضاً لمحت الخوف بعينيه مما اكد شكوكي.

ميليسا الصغيرة هي ابنة نيجل، لم تكن ابنة ستيفان يوماً!!!

اعد ستيفان عينيه للطريق، واخيراً وصلنا للمنزل، نزلت من السيارة بسرعة، و كاد يغشي علي رعباً حين قام ستيفان بقفل باب السيارة بغضب و حدة محدثاً صوتاً عالياً اخترق السكون.

دخلت المنزل، واسرعت صاعدة السلم، لأشعر بيد ستيفان تقبض علي معصمي كما مخالب النسر الحادة.

"إلي اين ايتها السيدة الصغيرة؟ "قالها بغضب

شعرت بمعصمي يكاد يتحطم في قبضته :"اتركني ستيف انت تؤلمني"

"لست بالرجل الذي يقبل ان يرافق امرأة إلي حفل ليراها تراقص رجل غيره"

"لقد ارغمني علي ذلك ، ثم انت من تركني منذ البداية و تركتني برفقة اشخاص لا اعرفها"

بدا ثائراً وكأنه لم يسمعني "في ماذا كنت تتحدثين مع نيجل اخبريني؟ "

"لا شأن لك ستيفان "قلتها ولم اشعر بيدي حين قامت بصفعه بعنف.

اشتعل الغضب بعينيه، و قد بان اللون الاحمر يزين جانب وجهه اثر صفعتي

"اذهبي لغرفتك"قالها بحدة.

"ستيف.... انا لم.... "

"يصعب علي الا ارد الصفعة بأسوأ منها اذهبي من امامي "

جريت صاعدة السلم ذاهبة لغرفتي فيما صوت دقات قلبي تصم اذاني من الخوف.

تحضرت للنوم، و جلست علي الفراش، ليلفت نظري مذكرات سارا!!!

فتحتها بفضول لأكمل من حيث توقفت.

-------------------

لا ازال حية... لا اعرف ان كان يجب ان اشعر بالفرح ام الحزن لذلك الأمر...

كنت قد ذهبت لمنزل والداي القديم المحترق... وقد انهارت الدموع من عيناي، متحسسة بطني المنتفخة بخفة.... شعرت بالألم يعتصر قلبي فما ذنب ذلك الصغير بداخلي..... كانت اصابعي تتحسس قطعة من الزجاج بخفة فيما كنت ابحث عن الشجاعة بداخلي لأقدم علي غرزها بذراعي لأنتهي من هذا العذاب...

لأشعر بأحداً يشدها مني بعنف ملقياً اياها بعيداً

"اجننتي لفعل ذلك يا امرأة "

شعرت بيدين تمسكني من كتفاي بعنف يكاد يكسر عظامي.. فتحت عينين امتلأت بالدموع والانكسار والخيبة..

"لم يبق لي احداً بهذه الحياة، لما اعيش إذاً يا سيد "

شعرت بضغط اصابعه يخف عن كتفاي حين سقطت بين يديه فاقدة للوعي...

-------------------كان ستيفان اندرسون هو من انقذ حياتي، كان يعرف بعبثي مع نيجل، لطالما كانت تلاحقني نظراته التي لم اهتم لها لأفتتاني بنيجل... وقد عرض علي الزواج والأهتمام بأمر الطفل حتي... الأمر الذي يجعلني بالذنب اعلم انه معجب بي ولكني لا زلت احب نيجل.... انني حمقاء صحيح.... لقد وافقت علي الزواج منه ولكني لن استطيع تمثيل المحبة امامه

-------------------كانت المذكرات قد سقطت من بين اصابعي بخفة لشعوري بالنعاس، ولم تمر لحظات حتي افقت فزعة علي صوت زجاج يتهشم..

نزلت بخطوات مترددة للقاعة بالأسفل.. لأري ستيفان واقف عاري الصدر امام المدفأة يحدق بالنار المشتعلة ...وفي يده زجاجة من النبيذ ....

لم ينتبه لوجودي، وقد تسللت اصابعه متخللة شعره بعنف... ليقوم برمي الزجاجة علي الأرض بعنف ..

"إذاً ابن السافلة يظن انه سيأخذ ابنتي مني؟! "

قام بصدم يده بمراية مثبته بالحائط بعنف "ابن العاهرة يظن انه سيأخذ حبيبتي مني مرة اخري ؟""

نظرت برعب إلي الدماء التي تزين يده، والتي لايبالي بها، وجريت حاضنة ظهره بشدة لأمنعه من إيذاء نفسه.

"ستيفان ماذا تفعل؟ "قلت بضعف.

اطلق ضحكة بسخرية : "أتهتمين حقاً؟!"

"ستفعلين مثلها، ستتركيني وحيداً "قالها بضعف ليسقط جالساً علي ركبتيه علي الأرض.

جلست امامه، محيطة وجهه بكفاي، وقد ظهرت علي وجهي ملامح الحيرة، انا لا افهم في المذكرات كانت سارا قد تركت نيجل و تزوجت ستيفان فماذا حدث؟!!

"جين "

"نعم.. ستيف "قلتها متحسسة وجهه بأصابع مرتعشة.

"اريد النوم"قالها بصوت ثمل.

وقام بأحتضان خصري بشدة، والنوم علي صدري فيما تسللت اصابعي مداعبة شعره بخفة.

-------------------

"لا تتركيني اختي "

"ابعدي يداكي عنها انها صغيرة لم تري شيئاً ، اتركيها انها لا تعي شيئاً"

"اقسم سأقتلك ايتها العاهرة سأستحم بدمائك ابعدي يداكي عنها "

-------------------

استيقظت بذعر، اشعر بالألم يخنق أنفاسي

وبملابسي تلتصق في ظهري من العرق... انها تلك الكوابيس مرة اخري.... شعرت بأنفاس دافئة تصطدم بوجهي لأري ستيفان محيطاً خصري بشدة، نائماً بأسترخاء.

رن جرس الباب لأبعد ستيفان عني بصعوبة

فتحت الباب لأشهق بخوف حين اصطدمت عيناي بأعين خضراء تنظر إلي بعبث......

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

اي توقعاتكم





























صغيرتي البريةWhere stories live. Discover now