" الحلقة 6 "

4K 72 1
                                    


حلقة 6
سوار تحكي:
فقت الصباح...على ضو ضرب في و جهي...حليت عينيا و تبسمت بوجيعة...بديت نتقبل اللي صار...اصلا مش وقت نضعف توا...كان نخلي اللي صار يضعفني...باش نخسر الجزء الصغير لمزال عايش داخلي...كان لازم نعمل هكا...لازم نتقوا على روحي...وننسا لي صار...برغم مزلت نشوفو في احلامي...رغم صوتو معشعش داخلي...رغم خيالو مزال بين عينيا اما لازم ننساه...ننسى باش نبدا من جديد...ننساه لين نرجع نجمع قوتي...باش ناقف في وجهو و ناخو قوتي منو...باش نسرق كلشي باهي في حياتو كيما سرق مني حياتي...هو بيدو وصلني لثنية مسكرة...باش نخليه يفتحها...صحيح منعرفوش...مشفتوش...اما وقت كي يلحق اكا الوقت لي يجي وجهي مع وجهو...باش نخليه يندم على كلشي...على كل دمعة...على كل حرقة كان هو سبب فيها...قص عليا تفكيري...صوت خطواتو...و هو يقرب من البيت...هزيت روحي بالزربة تقعدت...حل الباب و دخل بلا ما يدق...طلعت راسي نشوف معاه...نفس الوقفة...نفس البرود...نفس الغزرة...كيما كل يوم...اصلا و لا مرة وقفت و حكيت مع حد في الوهرة هاذي....غزر فيا شوية...مبعد حط كيس صغير عالكوافوز يحكي
هو:معادش وقت قوم فيسع
انا:شنوة هذا
هو:دبش...برا بدل عندنا وين ماشيين
انا:وين
هو:معادش تسألني...اهم شي لازم تعرفو توا...انو انا منحبش ليسألني...كهو تنفذ
انا:باهي
هزيت روحي وقفت...هزني من الفوق للوطة...هز حاجبو شوية...وخرج...نزلت راسي...نغزر مع روحي...غريبة...شبيه استغرب كأنو ندرا شنوة شاف...هزيت بكتافي للفوق...و دخلت لبيت لبانو...طلعت للبانو...احسن شي نعمل دوش ساعة...لتو مزلت بروبة الكلينيك...نحيتها...رميتها عالارض...طلعت راسي...نغزر للمرايا...عينيا وساعو...رقبتي و صدري بالكل بقايع زروقة...تراس خبشات لتوا على رقبتي...ضربة على جبهتي حمرة دم...اصلا من اكا نهار مغزرتش للمرايا...محبيتش نواجه روحي...خفت...خفت نشوف لانا عليه توا...هزيت يدي بالسيف...نعدي فيها على كل بقعة...على كل تراس...قلبي دق بالقاوي...نزلت راسي نشوف مع بدني...نفس لي تراس على كرشي...نزلو دموعي يحرقو...سكرت عينيا بالقاوي...ووخرت لتالي...فتحتهم...و تلفت نشوف مع البانو...قربت منو...عبيتو بالما سخون....و دخلت فيه...كملت حليت الما على روحي...سخون يحرق...نعدي في يديا على بدني بعصب...نحب نمحي كل تراس...نحب نمحي لمسات يديه على بدني...مزلت نحس بيها...نكذب كان نقول باش ننسى..منجمش شي اقوى مني...محسيتش بالما سخون لكان يطيح على بدني...بالعكس نحس فيه قاعد...ينظف فيا من ريحتو...من بدنو لي جا على بدني...دموعي يحرقو اكثر من الما...في لحظة جا سمعت صوتو في وذني... "محلاك...محلا بدنك...بالحق انتي اجمل طفلة ريتها في حياتي...اجمل طفلة في العالم...باش تشيخني ليلة...ممم مبنها ريحتك...مبنك...مكنتش نتوقع...اني باش نذوق كعبة كيفك"...هزيت يديا زوز...حطيتهم على وذنيا نبكي بالشهقة...و نحكي وحدي"اسكت...اسكت...معادش نحب نسمعك...سيبني...اخرج من راسي...ابعدني...اسكت...اسكت كهو...اسكت"صوتو قوا في وذني...نزلت اللوطة...غطست في الما...قد ما راهو سخون محسيتش بيه...مش قد وجيعتي...مش قد الوسخ لنحب نحيه من بدني...ميحرقش قد دموعي لنازلين توا...يديا منجمتش نحيهم من وذنيا...نشوف مع دنيا رجعت ضباب بالكل...يمكن من الما سخون لي قاوي...في وسط ضباب قاعدة نشوف في امي...في عماد...قاعدة نشوف في صغري لي تعدا فيسع و محسيتش بيه...قاعدة نشوف في حياتي لي ضاعت مني...قداش نتمنى...نترمى في ضباب هذاكا و نرجع للماضي متاعي...صحيح مكانش باهي...اما يكفي...يكفي لامي و بابا و عماد موجودين...يكفي..او كنت وقت نحط راسي ما نخاف من شي...يكفي اني كنت طفلة طاهرة و نظيفة...مش كيف توا...عايشة في سراب...وقت نسكر عينيا...منعرفش على شنوة باش نفيق...نزلت دمعة مني تحرق اكثر من اللي نزلو...سكرت عينيا...و غطست في الما اكثر...لين معاد نحس بشي
_____________________________
زياد يحكي:
غزرت لمنقالتي...عندي برشا من قتلها تحضر روحها...وين ¤¤¤ لتوا...رجعت نرقل من الغش...مكفاش الواحد تاعب من طرح الصباح...و الخدمة لي جاتني عالسريع...جاب ربي لقيت وقت باش جيتها توا..اصلا دبش جبتو من عند ميرال...اصلا كيف حطيتو شلقت لهي اقصر من ميرال...و ضعيفة عليها شوية...ندرا كيف باش يجو علاها...نفخت بالقاوي...ياسر طولت...احسن شي...نمشي نشوف وين غطست...هزيت روحي...فتحت باب بيتها و دخلت...دورت عينيا عالبيت مفماش...سمعت صوت الما في بيت البانو...قربت من الباب...دقيت علاها نحكي
انا:سواار خف روحك
مرجعتليش...رجعت دقيت اكثر من مرة نحكي
انا:تسمع فيا ياخي...شتعمل عندك
عقدت حواجبي...ركبني العصب اكثر...صوتها مفماش...نسمع كان في صوت الما...استغربت برشا...كبست عالبواني...و حليت الباب...عينيا وساعت..من ضباب لمعبي البيت...رميت عينيا للبانو..لمش ظاهر وسط الضباب...هزيت روحي بالزربة...قربت منو...نشوف فيها بالسيف...غاطسة في البانو بالكل...كان يدها لمرمية لبرا...هزيت يدي سكرت السبالة...و نزلت عليها...دخلت يديا الزوز...الما سخون يحرق...عينيا وساعت...كبست على جنابها زوز جبدتها من الما...مركزتش برشا...مع بدنها لعريان ...شديتها بيدي و رميت يدي هزيت الكاب...حطيتو فوقها...و نزلت حملتها للبيت
حطيتها عالسرير...بدنها سخون يحرق...عينيا وساعت و انا نشوف في البقايع الزروقة...و لي تراس على بدنها...عديت يدي على شعري...خذيت نفس...و نزلت عليها...لبستلها الكاب مليح...لفيتو علاها...و غطيتها بالقدا...قعدت قدامها...حطيت يدي على خشمها نفس متاعها رزين...حاولت نفيقها شي...هزيت تليفوني...كلمت طبيب...مسافة طريق و كان عندي...قرب منها فحصها...و زرقلها...قال لهي باش طول و تفيق...و ستر ربي...مطولتش برشا تحت الما...اول ما خرج...رجعت عندها...تكيت عند الباب نشوف معاها...زعمة شكون عمل فيها هكا...شبيه عذبها لهدرجة...زعمة تعرفو...و لا كانت علاقة بينهم...مفماش حد يعمل في وحدة هكا...الا اذا كان يعرفها...و هذا من تجاربي سابقة في دومان هذا...نحس راسي تكبس عليا...كيف سرحت في وجها...نعرف لانا شفتها في بلاصة...اما وين...شبي وجها مش بعيد عليا...عديت يدي على وجهي بعصب...و نفخت بالقاوي...شيهمني انا فيها توا...ليهمني خدمتي معاها و كهو...هزيت روحي...دخلت لبيتي...نحيت الفاست...و سوريتي...طيشتهم عالسرير...جاب ربي...عندي دبش هوني...هزيت مريول...لبستو...و مشيت لصالة...ترميت عالفوتاي...تكيت راسي لتالي...كل مخططي متاع النهار طاح في الما...اصلا وقتي محسوب عليا...كنت باش نخليها تشوف امها و خوها ليوم...خاطر مبقاش وقت و نمشو من هوني...منعرفش قداش بقيت اكاكا...هزيت روحي باش نطمن علاها...خاطر قال يمكن يزيد علاها...دخلت لبيتها قربت منها...نشوف فيها تتحرك...كابسة بيدها عالفرش...تحكي
سوار:س سيبني...سيبني...اسكت...امان
مفهمتش كلامها برشا...نزلت قعدت بحذاها...على طرف سرير...هزيت يدي حطيتها على جبينها...سخونة تحرق زح...تعرق بكلها...دورت راسها شوية تهتري وحدها
سوار؛سيييبني...امانك سيبني...سيبني
حطيت يدي على كتفها هزيتها شوية...نحكي معاها
انا:سوار فيق...تسمع فيا
شفتها كيف حركت راسها شوية كبست على عينيها اكثر..و خرجت منها صيحة
سوار:لااااا اممممممي
حلت عينيها فرد مرة...و نطرت من بلاصتها جات قاعدة...تصب بالعرق...نظراتها ضايعة...كمية الخوف لشفتها في وجها لحظتها...نعرفها مليح...نظرات هذوما حافظهم...فقت من سرحتي...كيف ترمات عليا...حطت راسها على صدري...و دورت يديها على ظهري...حضنتني بالقاوي...اول مرة بعد السنين هذوما الكل...حسيت بشي تحرك داخلي...نظراتها و خوفها لي هي فيه توا...رجعني سنين لتالي...قلبي دق بالقاوي...كبست عليا اكثر...تبكي بالشهقة...و تحكي فرد وقت
سوار:امان ابعد...سيبني...امان فما حد هوني
هزيت يدي باش نحطها على ظهرها...اما تراجعت في اخر لحظة...معنديش علاش نواسيها...اصلا مكانش لازم...نحس لي حسيتو توا...رجعت يدي لتالي...و خليتها ..معنقتني...تبكي...لين حسيتها هدات...هزيت يديا زوز حطيتهم على كتافها...رجعتها شوية لتالي...لقيتها رقدت...ركحتها في بلاصتها...و هزيت روحي...جبت كمادات و رجعتلها...حطيتهم على راسها...مفماش تنقص سخانتها...مش من عادتي نسخف على حد...نوصل مرات نقتل من غير رحمة...اما ليلة و توا بالذات...منعرفش علاش غاضتني...علاش حسيتها مظلومة...برغم لعشتو في حياتي الكل...اكثر شي نكرهو...انو حد يظلم حد...اما اللي مقتنع بيه...انو حكايتها متهمنيش...اول ما توفا المهمة هاذي...لندرا قداش باش تبقى...وقتها نحررها جملة...باس نخليها تبدا من جديد...اما وقتها باز مش باش تكون سوار...لي قاعد نشوف فيها توا...دوب ما طمنت لهي ارتاحت شوية...هزيت روحي و مشيت لصالة...هزيت تليفوني...لقيت ميرال طلبتني اكثر من مرة...رجعت رميتو عالفوتاي.. و تكيت راسي لتالي...و سكرت عينيا...رجعت بذاكرة سنين لتالي..."تي وينك ايجا لهوني...لا امي هاني باش نمشي بحذا ادم...لا ايجا نبدلك ساعة...منحبش يامي...شبيك تكبس...باهي اتو تشوف كي نحكمك...بابا باش يسلكني...باهي باهي"...قلبي دق بالقاوي...عروقي تكبست...حليت عينيا...و خرجت من فمي كلمة..."اميي"...خرجت بين شفافي...اما حسيت بيها خرجت من عروش قلبي...للحظة حسيت روحي ضايع في الماضي...ماضي تعدا عليه اكثر من 20 سنة...تنهدت بالقاوي...سكرت عينيا...و استسلمت لنوم
سوار تحكي:
فقت الصباح...نحل في عينيا بالسيف...نحس في راسي رزين...و بدني مدقدق...اخر شي نذكرو...اني غطست في البانو...نطرت من بلاصتي جيت قاعدة...زح كيف تعدا الوقت هذا الكل و انا راقدة...من بارح صباح محسيت بشي...و لا كليت شي...و الاهم من هذا...كيف وصلت لهوني...نزلت راسي نلقا روحي بالكاب...سكرت عينيا و رجعت فتحتهم بالقاوي...حطيت يدي على فمي...خرجت شهقة صغيرة مني...يعني هو...هو لي جابني هوني...شافني...هو شافني عريانة اكاكا...قلبي دق بالقاوي...حاولت نذكر اي شي صار و لا اي كلام بينا...اما شي...وجيعة راسي زادت...رميت عيني للكوافوز...دبش مزال غادي...باز باش يتغشش توا...خاطر هو في الاصل كان مستعجل...هزيت روحي بالزربة...شربت شوية ما...و هزيت الكيس في يدي...نشوف فيه...زح اكيد باش يجيني كبير...اصلا مفما كان سروال و خلعة و روبة في الابيض معاهم...احسن شي توا...نلبس روبة...مبعد نشوف معاه حل للدبش هذا
لبستها من فوق لحمي...جاتني تحت ركبة...مع انو ظاهر ستيلها جي اقصر...احسن...عالاقل نتفرهد فيها...خاصة..و اني نحس في لحمي يحرق فيا...يديا لتوا...حمورة جمر...خلي بدني...اما عادي...نتحمل الحرق هذا...و لا البقايع و لي تراس لي خلاهم اكا الهم على بدني...قربت من الكوافوز...نشوف مع المرايا...سكرت عينيا...ورجعت فتحتهم...نثبت مع روحي...حتى رقبتي...و خدودي..حمر عاللخر...ظاهر الما سخون لدرجة كبيرة...اما شبيني محسيتش بيه وقتها...دورت عينيا عالكوافوز..مفماش نلقى شكال نلم بيه شعري...اما شي...خليتو طايح على وجهي...لطبيعتو مبوكلي...احسن هكا عالاقل يغطي...خدودي..ورقبتي لي حمرة و مخلطة ببقايع زروقة و لي تراس...لي ندرا امتى يروحو...خذيت نفس و خرجت من البيت...دخلت للكوجينة...في بالي مشا...هزيت حليب سخنتو...نحس في روحي باش نطيح من الجوع...حطيت من الكعك لبقى عالطاولة...دوب حطيت الحليب في الكاسة...صوتو القوي لي يزعزع دار وقفني يحكي
هو:كيف تحس في روحك توا
تلفت ليه نشوف معاه...واقف عند باب الكوجينة...يديه في مكاتبو...عينيه متركزين عليا.. فس لحظة ذكرت له شافني عريانة...حسيت دم طلع راسي...وجهي باش يطرشق...اكثر ما راهو احمر...هزيتلو براسي ايه بالسيف نبلع في ريقي...كمل يحكي
هو:مرة الجاية رد بالك
انا:باهي
بقيت مطابسة راسي...معنديش جرأة اني نطلع فيه...حسيت بيه كان كي دخل للكوجينة...فتح الفريجيدار...جبد دبوزة ما...شرب منها جملة...جيت باش نهز الكاس نحطو عالطاولة...حسيت بدوخة...اصلا من يمات مكليتش ..و كملت عليها...اليوم...جيت باش نطيح لقفني بيدو...اصلا منعرفش...كيف نجم يخالط عليا...و منين عندو سرعة هاذي...جبد الكرسي بيدو لاخرى.. قعدني عليه...هز دبوزة ما لشرب منها...قربها ليا...شربت منها عالساكت...غزرلي يحكي
هو:لباس
انا:مممم
هو:لازمك تكون اقوى من هكا...لازم تثبتلي انك باش تكون قدها
انا:نعرف طمن
هو:ارتاح اليوم...و باش نوخرو الموضوع لغدوة
انا:باهي
هو:و اتلها في بالقدا...خاطر اللي جاي صعيب
هزيتلو براسي باهي...تلفت باش يخرج...اول ما وصل لباب وقفتو نحكي
انا:لحظة
وقف بلا ما يتلفتلي...و بلا ما يقول كلمة...خذيت نفس نحكي
انا:نجم نعرف شنوة اسمك
هو:زياد
انا:و كيف تحبني نعيطلك
تلفت ليا شوية...غزر في عينيا...و كمل يحكي
زياد:قولي زياد كهو...و الباقي تعرفو مع الوقت
انا:باهي
كمل مشيتو...سمعت كان باب برا كي تسكر...تلفت لطاولة...قربت مني كاسة الحليب...نشرب فيها...و تفكيري معاه...زياد...قد ما حطيت اسموات في مخي...متوقعتش لاسمو يكون زياد...زعمة راجل كيفو...شنوة خدمتو...و شنوة باش تكون خدمتي معاه...اصلا كيف باش نخدم عندو بلا رسميات...شنوة نوع الخدمة...لي تطلب هكا شروط...منعرفش كيف كملت كليت...حسيت روحي تفرهدت شوية...اما بدني يحرق فيا عاللخر...هزيت روحي وقفت...نمشي بالسيف...رجعت لبيتي...دخلت لبيت البانو...نفركس على بوماد...تنقص من الحريقة هاذي...شي...نفخت بالقاوي...و خرجت من البيت...باز باش نلقا في البيوت لاخرى...اول ما دخلت للبيت لاخرى...رميت عيني عالسرير..نلقا فاست متاعو و سوريتو غادي...يعني هو بدل هوني...و بقا معايا نهار الكل هوني...غريبة...تحس وراه برشا خدمة...كيف حتى بقى...تي على قد ما هو مزروب يطيش الكلام و يمشي...مركزتش برشا...دخلت لبيت البانو...نفركس شي...خرجت للبيت...اما قبل ما نرجع لبيتي...جات عيني عالارض...نشوف في نويزات مرمية عالارض...بجنب سرير...عينيا وساعت...خرجت نجري من البيت...دخلت لبيتي...حطيت يدي على قلبي...تي طلع منحرف جملة...خاطر باز متكونش مرتو ليجيبها هوني...كان هكا مستحيل هو يحطني هوني...حسيت روحي هديت...شبيك سوار...شيهمك فيه امورو...تي قطعة فجعاتك هكا...اصلا لباش تشوفو اكبر ببرشا...تقوا على روحك...لازمك تكون قوية اكثر...هزيت روحي...مشيت لصالة...شعلت تلفزة...و تيكت عالفوتاي...عقلي بعيد برشا...مع امي و عماد...زعمة شعاملين توا...زعمة توحشوني...زعمة بابا باش يحاسبهم هوما زادة عاللي صار...زعمة بالحق باش ينساو لهوما عندهم طفلة...باش نكون ماضي متاعهم...لا امي مستحيل تعملها...هي تحبني برشا...و باش تبقى تحبني...و زادة عماد مستحيل يكرهني...حتى بابا...نعرف لهو اكاكا صعيب اما يحبنا...بقات افكار تهز فيا و جيب...لين هزني نوم و رقدت مرة اخرى...اصلا كمية تعب...لنحس بيها في بدني منجمش نوصفها...خلي الحروق لكملت عليا...ستر ربي...لحق عليا في اخر...مكانش كنت باش نموت...و نتهنى من حياتي جملة...اما اهم شي نسيتو...انو انا عايشة في احضان الموت....هي ديما قدامي اما مستحيل تخطفني...بالعكس باش توصلني لاخر نقطة...و ترجعني مرة اخرى
😘
#في_احضان_الموت

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Where stories live. Discover now