* الحلقة 32 *

4K 68 2
                                    


حلقة 32
هزيت روحي...غزرتلها...خذيت نفس...و مشيت لبيتي...دخلت لبيت البانو...نحل في سوريتي...استندت بيديا عالرخامة...نشوف مع روحي...منعرفش قداش بقيت واقف اكاكا...لتوا منعرفش شنوة لي قاعد يصير...من جيهة نتهرب منها...اما فرد وقت قاعد نفكر فيها و في كلشي يخصها...بقيت نتنفس بالقاوي...نحس روحي باش نطرشق...هزيت روحي وقفت نحيت سوريتي...طيشتها عالارض...عملت دوش بارد...مفماش نرتاح...و ننسى لي قاعد نفكر فيه...دوب كملت هزيت روحي خرجت...بدلت دبشي...و ترميت عالسرير...حاولت نرقد اما شي...منعرفش قداش تعدا وقت...سكرت عينيا و رجعت فتحتهم...هزيت روحي رجعت لصالة...نشوف معاها...راقدة و مش حاسة على شي...شعرها طايح على وجها...اللحاف طايح عالارض...لحقت طيحو...قربت منها...هزيتو و رجعت غطيتها...و جبدت روحي...وقفني صوتها و هي تهتري وحدها...تحرك في راسها...نزلت علاها شوية...قعدت على طرف طاولة نسمع فيها
سوار؛س سيبني امانك
طلعت حاجبي مستغرب...هزيت يدي حطيتها على خدها نبعد في شعرها...عرقانة عاللخر و باش تطرشق من سخانة...جيت باش نفيقها...وقفتني تحكي
سوار:ا اسكت...سيبني...امان امي وينك
عرفتها لي قاعدة تحلم...نزلت يدي شديتها من يدها نحكي
انا:سواار فيق تسمع فيا ياخي...سوار
سوار:ا امي امانك عاوني
هزيت روحي من طاولة...قعدت على طرف الفوتاي...حطيت يدي على خدها نحاول نفيقها...و نحكي معاها فرد وقت
انا:سواار قوم...سواار
بقات تتحرك في بلاصتها...كانها تحب تفلت روحها من شي...جيت باش نرجع نفيقها...قصت عليا...كيف حلت عينيها فرد مرة و نطرت من بلاصتها تصيح
سوار:لااااااا
حطت يديها على راسها...شداتو بالقاوي...و باقي تحكي و تبكي فرد وقت
سوار:لااا امان سييبني...امانك لااا
قربت منها شوية...عديت يدي ورا ظهرها...جبدتها عندي...جات في حملتي...كبست علاها بيدي...و يدي لاخرى حطيتها على شعرها نعدي فيها و نحكي
انا؛يزي حلمة ووفات
سوار:لااا باش يبقى يلحقني...امانك قلو يسيبني
انا:شششش وفات
سوار:باش يرجع...مستحيل يخليني
كبست علاها اكثر...و رصيت على سناني...نهدي في روحي...منعرفش علاش كي حكات عليه...تحرك شي داخلي...منعرفش علاش توا بذات...تقلقت من فكرة لفما شكون حط يدو علاها و تمتع بيها...و شاخ فيها...خذيت نفس...و غرست يدي في شعرها نحكي
انا:ششش حد ما ينجم يقرب منك اهدا
جبدت روحها مني بالقاوي...بقات يدي على راسها من تالي...طلعت راسها غزرتلي...تحكي و تبكي فرد وقت...تحكي بيديها تحب توصل كلامها
سوار:ب باش يرجع يا زياد...قاعدة نشوف فيه راني...مستحيل يخليني...ممستحيل...لتوا نحس بيه انا...فهمتني...لتوا نحس بيه انا
دخلت بعضي...و انا نسمع فيها...تحكي اكاكا...هزيت يدي زوز حطيتهم على وجها...ياسر سخونة...باش تطرشق...عرقها تخلط بدموعها...كبست على وجها...قربتها مني...حطيت خشمي على خشمها نحكي
انا:ششش اسكت...اسكت
سوار:مستحيل يخليني هو
انا:ششش متخافش...مدامني حي..و فيا نفس...حتى حد ما يوصل يحط يدو عليك...تفهم شمعنى حتى حد..انت في حمايتي..و حد ما ينجم يقرب منك
هزتلي براسها باهي...و ترمات عليا حضنتني بالقاوي تحكي
سوار:ممتخلينيش امانك...متبعدش عليا
هزيت يدي متردد...حطيتها على ظهرها...كبست علاها نحكي
انا:باهي...يزي توا...اهدا
هزتلي براسها باهي...و دخلت فيا اكثر...حطيت راسي على شعرها نشم في ريحتها...حسيتها هدات شوية...نزلت راسي غزرتلها...لقيتها حالة عينيها شطر حلة...هزيت عديتها على خدها نحكي
انا:شرايك ترجع ترقد
مرجعتليش...جبدتها شوية من عندي...رجعتها لتالي...سطحتها...حطيت يدي نمسح في دموعها و نحكي
انا:تو نرجع باهي
مرجعتليش زادة...جيت باش نقوم حطت يدها على يدي شدتني تحكي بالسيف
سوار؛ب بردانة برشا
انا:باهي باهي
هزيت روحي بالزربة لبيتي جبدت منشفة...و دخلت للكوجينة حطيت فيها كعبات ثلج و رجعتلها...حطيتهم على راسها...حاولت نزل سخانتها...باقي تهتري...و ترعش وحدها...حطيت المنشفة على جنب...قربت منها هزيتها شوية...و قعدت بحذاها...تكيتها عليا...جبدت شعرها على جنب...حطيت يدي على ظهرها...حسيت بيها باش يطرشق من سخانة...خاصة كي بقات بروبة...ظهرها الكل عريان...هزيت اللحاف حطيتو علاها...نحس فيها ترعش بين يديا...كبست علاها اكثر...و هزيت المنشفة..باقي نحاول نزللها في سخانتها...منعرفش قداش تعدا وقت...غزرت لشباك لقيت نهار باش يطلع...نزلت راسي غزرتلها...راقدة بنوم...سخانتها نزلت...سخفتني عاللخر...هزيت روحي شوية شوية...ورجعتها عالفوتاي...غطيتها...و دخلت لبيتي...بدلت دبشي...هزيت مفاتحي...و تليفوني و خرجت...نمشي و تفكيري بعيد...منعرفش فاش قاعد نخمم بالظبط...في الماضي متاعي...و لا خدمتي...و لا انتقامي...و لا سوار لي دخلت لحياتي...و خذات جزء من تفكيري...ليلة وحدة كهو خذيت فيها اكثر من قرار...اما احسن قرار...انو علاقتي معاها تبقى كيما هي...منحبش نأذيها اكثر...ظاهر اللي تعدات عليه مش بساهل...انا وعدتها باش نحميها...اما مستحيل نوصل نستغلها...مستحيل نستسلم لاحساسي معاها...هي شهورة اخرى و باش نبعثها لفرنسا تستقر غادي مع خوها...و معادش بعدها شي اسمو سوار
سوار تحكي:
فقت الصباح...نحل في عينيا بالسيف...نحس في راسي باش يطرشق من الوجيعة...و بدني مدقدق و يوجع فيا كاني واخذة طريحة...عديت يديا زوز على وجهي...و هزيت روحي شوية تقعدت...كلشي قاعد يدور قدامي...دايخة عاللخر...غزرت لطاولة...لقيتها داخلة بعضها...المنشفة...و الما...سكرت عينيا ورجعت فتحتهم...هزيت روحي بالسيف وقفت.. نمشي و نتمايل...شعرة لا طحت...استندت بيديا عالحيط...لين وصلت لبيتي...دخلت لبيت البانو...هزيت راسي غزرت لروحي...عينيا وساعت...حالتي حليلة...و داخلة بعضي...شوية و منعرفش روحي...ياخي شبيني هكا...تي حتى من ماسكارا...بلبزتني بالكل...هزيت يديا كبست على راسي...مفماش نذكر بي صار البارح...شي قد ما حاولت منجمتش...اخر شي نتفكرو...وقت دخلنا لدار...خذيت نفس...هزيت يديا بالسيف...نزلت الروبة طاحت عالارض...قربت من البانو...فتحت السبالة...ودخلت تحتها...حسيت روحي تفرهدت شوية...منعرفش قداش بقيت تحت الما...لين حسيت روحي تحسنت...لبست الكاب و خرجت لبيتي...هزيت منشفتي نشيح في شعري...و نشوف مع المرايا...قربت شوية شوية...نشوف مع روحي...نزلت المنشفة...و هزيت يدي قربتها من شفتيي لوطانية...عديت صوابعي نتحسس فيها...ياسر منفوخة.. و تراص العضة مزالت علاها...تبسمت وحدي و انا نهدر في لي صار...لتوا مش مصدقة...لانا كنت قريبة منو لاكا درجة...لدرجة حط شفافو على شفافي...قلبي دق بالقاوي باش ياقف...كيف ذكرت بوستو...صحيح خفيفة...و رغم الوجيعة لكنت نحس بيها في شفافي...اما حسيت بيها و طيرتني لسابع سما...اول مرة نعيشو للاحساس هذا...اول مرة نجربو و نحسو...اول مرة حد يبوسني...و يقربلي لهدرجة...و لحد هذا هو زياد...زياد مش حد غيرو...مش مصدقة لخلاني نعيش الاحساس هذا...و لا مرة فكرت انو نوصل نفرح لهدرجة...بعد لي تعدا عليا الكل...عضيت شفتي شوية توجعت...سكرت عينيا و كبست عالمنشفة في يدي...و عملت دورة كاملة في البيت...برغم الخوف...و الحزن...و الستراس لي عشتهم ليلة البارح...اما كانت احلى ليلة عديتها في حياتي...و احلى ذكرى في روما...منعرفش شنوة لباش يصير مبعد...و منحبش نخمم فيه...يكفي لعشتو و حسيتو لبارح...تي حتى ليلة الكل قاعدة نحلم لانا بين يديه...تبسمت وحدي...ظاهر هبلت يا سوار...مشيت حليت الدرسينق...جبدت روبة في الباج خفيفة...عند الركبة...لبستها...شيحت شعري...حطيت قلوس خفيف...اما تراص العضة مزالت باينة...خذيت نفس...و خرجت من البيت...كيف ما سمعتش صوتو...ظاهر يكون خرج...دخلت للكوجينة...عبيت كاسة حليب...و خرجت نمشي و نشرب فيها...وقفت كيف شفتو واقف بحذا باب برا يشوف معايا...نزلت عينيا و حطيت شعري ورا وذني...منعرفش شبيني اول ما شفتو دخلت بعضي...و قلبي دق بالقاوي...ووجهي نحسو باش يطرشق من الحشمة...نسمع فيه يحكي
زياد:لباس توا
طلعت راسي شوية نشوف معاه...هزيتلو براسي باهي...بقيت نغزرلو...لقيتو مركز مع شفافي...هزيت يدي شوية عديت صوابعي على شفافي...مسحت تراص الحليب...حسيتو فاق على روحو...طلع حاجبو...و كمل دخل لصالة...رما مفاتحو عالطاولة...و تلفتلي يحكي
زياد:حضر روحك اليوم
انا:شننوة
زياد:غدوة راجعيين لتونس
انا:شنننوة علاش ياخي
زياد:تحبني ناخو رايك مثلا
انا:لا منقصدش لي
قص عليا...كيف ترما عالفوتاي...و غزرلي يحكي
زياد:فك عليا...مش قاعد باش نسمع كلامك الزايد
سكت...بقبت نشوف معاه...جبد تليفونو...و باقي يبربش فيه...منغير ميرجع يغزرلي...حسيت روحي تروهجت من كلامو...من وقت كنت عاملة جو و متفرهدة...حسيت روحي تخنقت عاللخر...فقت من سرحتي على صوتو يحكي
زياد:مزااال باش تبقى هوني برشا
صوتو فجعني...فلت الكاسة من يدي...قحرلي..و هز روحو وقف يحكي
زياد:زايد ما تنفع في شي
رما كلامو و دخل لبيتو...منعرفش قداش بقيت واقفة اكاكا...هزيت يدي بالسيف مسحت دمعة هربت مني...و نزلت للارض...نلم في القزاز بغزول...جرحت يدي من غير ما نحس...دم عبا البلاصة...هزيت روحي بالزربة رميت القزاز...و مسحت دم...دخلت لبيت البانو لي في بيتي...حليت السبالة و حطيت يدي تحتها...حطيت يدي لاخرى نكتم في شهقاتي...منحبوش يسمعني...جبدت يدي نشوف معاه...الجرح ياسر غميق...جبدت بوات فرماسي...حطيت عليها معقم...و لفيتها بقطن و فاصمة...و خرجت لبيتي ترميت عالسرير...ياسر توجع زح...منعرفش قداش بقيت اكاكا...منعرفش كيف هزني نوم ورقدت...فقت على صوت الباب ينوقز...هزيت روحي بالسيف...نسمع فيه يحكي...قربت من الباب شوية...من صوتها عرفتها اكا الهم لي كانت معانا البارح...رندة و لا ندرا شنوة...حليت الباب شوية...نسمع فيهم...مرة يحكو عالخدمة...و مرة يخرجو عالموضوع...صوت ضحكها واصل عندي...بقيت في البيت على اعصابي...نحب مرة وحدة في حياتي نفهمو...و نفهم تعاملو معايا...راسي كبس عليا...ووجيعة قوات...نحس في روحي محمومة...و مروهجة...اكاكا و نحس في باب بيتي فتح...طلعت راسي نشوف معاه...عرفتها راحت...غزرلي يحكي
زياد:مش باش تتعشا
مرجعتلوش...منحبش نحكي معاه...دور عينيه عالبيت و رجع غزرلي
زياد؛حتى دبشك مش حاضر...قوم توا خف روحك
هزيت روحي وقفت...حليت القارد روب جبدت الفاليز متاعي...بيدي حطيتها عالسرير...نحاول نحلها بالسيف..من غير ما نخليه يشوف يدي...قرب مني...فكها من يدي...يحكي
زياد:برا تاكول قبل من بارح ما كليت شي
انا:منحبش
زياد:مش وقت عنادك...السفرة صباح لازمك ترتاح
انا:منحبش ناكول مش بالسيف راهو
زياد:متنرفزنيش اكثر
انا:فاش قام تتنرفز...هاك كنت شايخ و لباس عليك...شنية لي صار...فاش قام حتى خليتها مشات
قحرلي...و شدني من يدي...جبدني ليه...بقبت نغزرلو تسمع فيه يحكي
زياد:قتلك الكلام هذا مش عليا...تعرفني راك
هزيت يدي لاخرى...حاولت نبعدو بيها...نحكي بالسيف
انا:وجعتني سيبني
رخف يدو شوية...يغزر ليدي لي ملفوفة...و رجع غزرلي قحرلي يحكي
زياد:شبيك
جبدت روحي منو...رجعت شعري لتالي...ونزلت هزيت الفاليز نحكي
انا:ميهمكش
قرب مني نطر الفاليز بالقاوي...يحكي و يصيح
زياد:سواااار حل ¤¤ فمك شصار
انا:ياخي فاش يهمك انت...اموري
زياد:شوف هوما زوز كلمات تحل فمك مكانش نعرف كيف نخليك تحلو
انا:جرحت روحي كي لميت القزاز
زياد:اما قزاز تحكي عليه
انا:وقت طاحتلي الكاسة كهو لي صار...نجم لم دبشي توا
قرب مني شدلي يدي بين يديه...حل البونداج...عينيه وساعت و هو يشوف في الجرح...عقد حواجبو يحكي
زياد:ياااخي من صباح و انت هكا
هزيتلو براسي ايه...و نزلت عينيا نهرب فيهم منو...باقي كابس عليا...جبدت يدي شوية...و غزرتلو نحكي
انا؛نحب نرقد
زياد:بقا نوم هو امشي قدامي
انا:وين
زياد:للكلينيك ياسر الجرح كبير
انا:تو يبرا ميسالش
زياد:زايد معاك الكلام
جرني معاه...للكرهبة..طول الثنية و احنا ساكتين...دوب وصلنا للكلينيك...جاو نقاولي الجرح...حملتها و جيعتي بالسيف...واقف في تالي يشوف معيا...دوب كملت قرب مني...وقفت نشوف معاه...غزرلي يحكي
زياد:لباس توا
انا:ممم
صورتو ماشية و تبعد عليا...جيت باش نطيح لقفني...يحكي
زياد:سواار تسمع فيا
انا:د دايخة و بردانة زادة
زياد:باهي اتو نخلي طبيب يشوفك
انا:امان هزني من هوني نكرها البلاصة هاذي..ياسر تاعبة راني
مرجعليش...نزل حملني...و هزني للكرهبة...و غطاني بالفاست...قداش نكرها الكلينيك و نفد منها...قد ما كنت نحبها خاطرني باش نكون طبيبة...توا رجعت نكرها...خاطر ذكرني بكلشي خايب تعدا عليا...3 ايام لي عديتهم غادي كانو كيف الكابوس...لتوة متذكرتهم...مزلت مذكرة كلشي صار...منعرفش كيف هزني نوم و رقدت...شي من التعب...و شي من الوجيعة لي قاعدة نحس بيها

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Donde viven las historias. Descúbrelo ahora