★ الحلقة 92 ★

4.2K 68 3
                                    

حلقة 92
بقيت واقف في بلاصتي...طفلة اول مرة نراها...تكون في عمر سوار و لا اقل منها...حاطة فولار على شعرها من فوق كهو...و باقي شعرها مسيب على كتافها...ظاهر تسكن في قرية...مفكرتش مرتين...قربت منها نحكي

انا:بالحق عندك نفس الزمرة
هي:ممم انا نجم نعاونها
انا:باهي باهي انا مستعد ندفع لي تحب عليه

قحرتلي قحرة متاع موت...و تلفتت للفرملية تحكي

هي:وين نجم نتبرع
فرملية؛تفضل معايا

رجعت غزرتلي...بنفس التقحيرة و تلفتت...فيقني من سرحتي اسماعيل يحكي

اسماعيل:هوكا تحلت

هزيتلو براسي ايه...و تلفت غزرتلو...نحكي

انا:اسماعيل برا اعرفلي شكون الطفلة هاذي
اسماعيل:باهي

قربت من بيت العمليات...حطيت يدي علاها...نحكي

انا:اتحمل سوار...اتحمل عزيزتي...انا معاك

منعرفش قداش بقيت واقف غادي...لين جات الفرملية...دخلت هازة في يدها كيس الدم...جات عيني علاها...منعرفش عملية شنوة اللي قاعدين يعملو فيها...اما اللي نعرفو انها توجعت في كرشها...تلفت نغزر لنفس الطفلة...خذيت نفس نحكي

انا:مرسي برشا
هي:ان شاء الله تقوم لباس
انا:ان شاء الله عيشك

تبسمتلي و تلفتت مشات...بقيت نتبع فيها بعينا لين بعدت جملة...ترميت عالكرسي قعدت...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...حتى دبشي لي لابسو نشف...خرجوها قدامي...نطرت من بلاصتي جيت واقف...نحكي

انا:لباس ياخي
فرملية؛باش ننقلوها للعناية
انا:علاه شبيها
فرملية:تو طبيب يخبرك بحالتها

البيت مش بعيدة برشا...خالطت عليهم...نرا فيها من البلار...ياسر كدمات على يديها و رقبتها...و حتى راسها...حطيت يدي عالبلار...حسيت بغصة مش نورمال...زح لحظة لا خسرتها...نغزر لطبيب ماشي و يقرب بالسيف...ظاهر خايف مني...مزلت نخمم فيه انا...بقالي هذا مزال متلهيتش بيه في حياتي...اول ما قحرتلو...قرب بالزربة...حط يديه في مكاتبو يحكي

طبيب:حالتها لتوا مش مستقرة
انا:شتقصد

دورت راسي نغزرلها...و نسمع فيه يحكي فرد وقت

طبيب:احنا وقفنا النزيف...اما حالة الجنين لتوا مش مستقرة

جمدت في بلاصتي...و انا نغزرلها...كلامو طاح عليا كيف سطل ما بارد...دورت راسي شوية شوية نغزرلو...منجمتش حتى نسألو...باقي يحكي

طبيب:حملها ضعيف برشا...غريب كيف نجمت تقاوم لتوا...لازمها ترتاح فترة مليحة...و لا باش تجهض في اي لحظة

هزيت يدي بالسيف...شاورتلو ليها من البلار...نحكي

انا:ت تقصد لسوار حبلة
طبيب:حبلة في ثالث اكاكا...هاني نبه رد بالك علاها قد ما تنجم...و الا باش تخسروه الصغير

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Where stories live. Discover now