★ الحلقة 110 ★

4.5K 67 6
                                    

حلقة 110
جبدتها من عندي شوية...بقيت نغزرلها...كيف مسكرة عينيها...و تبكي...هزيت يدي نمسح في دموعها و نحكي فرد وقت

انا:ششش يزي...كهو معادش تبكي

حلت عينيها...تغزرلي...كبست على وجها...نحكي

انا:معادش نحبك تبكي...منحبش نرا دموعك
سوار:ا انت سبب

نزلت عليها اكثر...بستها من راسها...و قربت قعدت بجنبها...تكيت لتالي نحكي

انا:سوار صدقني كل كلمة قلتها...مكنتش نقصدها...منعرفش كيف الكلام يخرج مني...يمكن خاطر مش مستانس نبرر افعالي و لا كلامي لحد...يمكن زادة خاطر حبيت لاول مرة...معرفتش نتصرف معاك...اما كل مرة كنت نوجعك...كنت نحس بنفس الوجيعة

عديت يدي على شعري...بعصب...معرفتش شنحكي اكثر...دورت راسها شوية...غزرتلي تحكي

سوار:مستحيل...حد ما ينجم يحس بوجيعتي
تلفتت...حضنت روحها اكثر...و كملت كلامها تحكي

سوار:ماكش باش تحس بوجيعتي...كنت تنجم تحكيلي كلشي من الاول...مكناش باش نوجعو بعضنا...و لا كنت انا خسرت ولدي

هزيت يدي دورتها على كتفها...جبدتها عندي...حطت راسها على صدري...كبست عليها نحكي

انا:انا زادة خسرت ولدي...اول مرة نعيش الخسارة هاذي...سوار انا...انا لثاني مرة نكون سبب في موت اقرب حد ليا

طلعت راسها غزرتلي ندرا كيف...ورجعت نزلاتو تحكي

سوار:شتقصد
انا:انا...انا كنت سبب في موت امي

غمضت عينيا بالقاوي...كيف تعدات اكا الليلة بين عينيا...هزيت يدي عديتها على وجهي...جيست نذكر اللي صار...نرا الدم في كل بلاصة...و صوت صياح يقوا في وذني...جبدت روحي منها...هزيت روحي وقفت...قربت من الباب بالزربة...حليت الباب و خرجت...مشيت خطوتين و حبست...رجعت راسي لتالي...نتحسس في قطرات المطر على وجهي...منحبش نحكي على اكا النهار...منحبش نذكر اللي صار...منحبش نسمع صوت امي...منحبش نعيش اكا الليلة مرة اخرى...و الاسوء من هكا...انو حنان و سوار تعداو بنفس الحكاية...انو حتى المرا لي حبيتها عاشت نفس الشي لي عاشتو امي...حسيت بخطواتها من تالي...نسمع في صوتها تحكي

سوار:ا انا زادة كنت سبب في موت امي

خذيت نفس...و تلفت عندها...قربت منها...حضنتها...نحكي

انا:انت ما عندك حتى ذنب في اللي قاعد يصير...معادش تحمل روحك شي اكبر منك...انت من اليوم شتولي تابعتني...و كان سمع الكل معادش يهمني

بقات ساكتة...سمعت نفس الاصوات مرة اخرى...كبست عليا تحكي

سوار:خلينا ندخلو امان...امان فيسع

تبسمت على جنب...و جبدت روحي منها...رجعت تجري لدار...بقيت نغزرلها...اول ما خالطت عليها...لقيتها ديجا رجعت لبلاصتها...غزرتلي تحكي

سوار:سكر الباب مليح

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Where stories live. Discover now