* الحلقة 22 *

3.4K 74 5
                                    


حلقة 22
فقت الصباح على صوت رصاص...حليت عينيا و عقدت حواجبي...مستغرب...3 ايام تعدات بعد اكا الليلة..3 ايام لا حكات معايا و لا سمعت صوتها...تي لا تكول و لا تقوم من الفرش جملة...حاولت معاها اما شي...زادة محبيتش نظغط علاها...نعرفها تاعبة و قاعدة تعدي في اصعب ايام حياتها...اما من جيهة اخرى...بقيت مقلق خاطر يمات كهو و تبدا مهمتها...منعرفش اذا باش تنجم علاها...و لا باش تخليني نخسر كلشي...باقي نسمع في صوت...هزيت روحي تقعدت...غزرت لساعة لقيتها 6 متاع صباح...نفخت بالقاوي...هزيت مريولي في يدي...لبستو بالزربة...و خرجت من البيت...رميت عيني على باب بيتها لقيتها مسكرة...طلعت حاجبي...تي اخر مرة خرجت من عندها خليتها مفتوحة...امتى لحقت تسكرها...و علاش سكرتها...مركزتش برشا...نزلت الدروج هذاكا بالزربة...حليت الباب تلاني...لي يخرج للجنينة..عينيا وساعت و انا نشوف فيها من بعيد...قربت منها شوية...نثبت معاها...عقدت حواجبي اكثر...اول مرة من جات لهوني نشوفها هكا...و لا قول لوك لجديد متاعها...لابسة شورت جين قصير عاللخر...و خلعة بروتال في الاكحل...شعرها بوكلي اكثر من العادة
مسيب

شعرها بوكلي اكثر من العادة مسيب

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.


محستش بيا جملة...باقية تصاوب عالدبابز...كل دبوزة بحقها...مضيعت حتى وحدة...طريقتها كيف شادة سلاح و تصاوب صحيحة...بقيت نتبع فيها لتالي...لاخر دبوزة...نزلت يديها لوطة...تشوف مع البلاصة...بقات اكاكا دقايق...مبعد تلفتتلي تشوف معايا...دورت عينيا على وجها...حاطة روج غامق عاللخر...نظرتها باردة...اول مرة نشوفها...نزلت عينيا نشوف معاها...صدرها ظاهر شوية من الخلعة...رجعت ركزت في عينيها نحكي
انا:سوار ياخي
قصت عليا...كيف قربت مني عاللخر...وقفت قدامي بالظبط تحكي
سوار؛دنيز
انا:شنوة
سوار؛دنيز سالمي...مش هذا اسمي الجديد...ممم باز نسيتو
بقيت نشوف معاها مستغرب...كيف تحكي...قربت مني اكثر...حطت يدها على يدي...هزتها شوية...و قربت حطت سلاح في يدي تحكي
سوار:توا رجعت حاضرة بالقدا...نظن مش باش تكون عندك remarque المرة هاذي
شديتو علاها...تبسمت على جنب..ووخرت لتالي...قحرتلها نحكي
انا:نجم نفهم تغير جديد لي صار توا
سوار:لي قاعد تحكي عليه مش تغير...لي قدامك توا دنيز...دنيز لي تحب علاها انت...مش سوار...اصلا معادش فما وجود لسوار جملة
تبسمت بوجيعة...وجيعة شفتها بين عينيها...جات باش تتلفت...اما رجعت وقفت تحكي
سوار:صحيح...بقا 3 ايام كهو و يوفاو 3 شهور...انا حاضرة...و كيما تحب زادة...اما المرة هاذي عندي شرط
تبسمت على جنب...و هزيت يدي حكيت لحيتي..هزيتها و حطيتها بعينيا نحكي
انا:ملا عندك شرط
سوار:ممم و المرة هاذي شرطي باش يتنفذ...خاطر كل مرة نكون بحاجتك...انت تكون بحاجتي اكثر شي...و بما انو احنا باش نخدمو مع بعض...باش تكون شروطنا متساوية لين توفا لعبة لتالي...شقولك
غزرتلي بتحدي...هزيت براسي باهي...و تبسمت على جنب...قربت منها...وقفت قدامها بالظبط...هزيت سلاح في يدي...حطيتو على وجها...نزلت بيه لرقبتها...بعدت بيه شعرها شوية و كملت نعدي فيه على طول رقبتها نحكي
انا:المظهر الجديد مش عليا...و مش انا لي نتحط تحت امر الواقع يا سوار...متنساش لانت جيت لهوني بارادتك...ما جبرتك على شي...ممم و شي اخر شرطك هذا يعتبر طلب...و من هوني لين يوفا كلشي...انت باش تحترم قواعد اللعبة لتالي...قواعد تعرفهم بالقدا...من غير ما نظطر نخبرك بيهم يا دنيز ¤¤¤¤
بقات تشوف معايا لين كملت كلامي...هزت يدها...حطتها عالسلاح...من تالي...نزلتو من رقبتها لصدرها...حطاتو في نص...كبست عليه...شطر يدها على يدي فوق السلاح...غزرتلي تحكي
سوار:بسيطة...كان انا تعديت قاعدة وحدة...وقتها رصاصة لي هوني باش تكون نهايتي و كهو
بقات تتنفس بالقاوي...سلاح طالع نازل مع نفسها...كبست على سنيا...و نزلتو شوية...بعدتو علاها نشوف معاها...وخرت خطوتين لتالي...شافت معايا شوية...هزت يدها رجعت شعرها لتالي...مبعد تلفتت عطاتني بظهرها...بقيت نشوف معاها...و هي تبعد لين غابت على عيني...كبست عالسلاح في يدي...نهدي في روحي...منعرفش علاش تقلقت لهدرجة...مش هاذي سوار لي نحب علاها انا...مش هاذي طفلة لي حاجتي بيها...ملا شبيني دخلت بعضي...شبيني محبيتش مظهرها لجديد جملة...سكرت عينيا و رجعت فتحتهم...نفخت بالقاوي...نبرد في اعصابي...هذا شي في صالحي...هي تقوات على روحها في اخر لحظة...خاطر الوقت مش لصالحنا جملة...اما...اففف اففف رجعت سكرت عينيا و رجعت راسي لتالي منحبش نخمم...ملازمش نخمم...اللعبة باش تبدا...و اللي قاعد نخمم فيه مش وقتو جملة...خذيت نفس و خالطت علاها...دخلت لدار...جيت باش نطلع...اما رجعت لتالي...كي حسيت بحركة في الكوجينة...اول ما دخلت لقيتها قاعدة عالكرسي...مطلعة ساق شادتها بيدها...و يد قاعدة تشرب في قهوتها...هزيتها و حطيتها...قربت منها...رميت الفرد عالطاولة...طلعت راسها تشوف معايا...جبدت الكرسي...و قعدت مقابلها...شبكت يديا فوق الطاولة نحكي
انا:ملا قتلي حاضرة
سوار:ممم
انا: ملا برا حضر روحك بعد يومين باش نكونو في ايطاليا...و الحاجات الصغيرة لي ناقصة تتعلمها غادي
حطت الكاسة من يدها و غزرتلي...حسيتها توترت شوية...هزت براسها باهي تحكي
سوار:مش باش نسافر قبل ما نطمن على عماد
انا:شنوة
سوار:هذا هو شرطي...نحب نطمن على عماد
انا:باهي و كيف تحب تطمن عليه
سوار:نحب عماد يسافر من هوني...لاي بلاصة خارج تونس...يبقى في مدرسة داخلية...نحبكم تتلهاو بيه و بقرايتو...و ما يخصو حتى شي...و كلشي يحتاجو و يطلبو يلقاه عند وجهو...والاهم من هذا الكل منحب حتى حد يوصل ليه...و لا يوصل يهددني بيه...حتى انت...و في المقابل انا تحت خدمتك...و ما نحب حتى شي منك
بقيت نشوف معاها...كلامها صحيح...و من حقها تطمن على خوها زادة...غزرتلها في عينيها نحكي
انا:باهي...طمن...اعتبر لي حكيت عليه صار...اما فما مشكلة
سوار:شنية
انا:خوك لتوا معندوش سن القانوني...و باش نسفرو من هوني...يلزمني تصريح رسمي...من عند بوك...ميجيش نخرجو بطريقة غير قانونية خاطرو صغير
سوار:باهي اعتبر الموضوع هذا محلول
انا:كيف
سوار:انا لي باش نحكي مع بابا
انا:تحكي بجدك
سوار:ممم
انا:تتذكر اخر مرة كيف عاملك...ياخي كيف باش يسمعك المرة هاذي
سوار:و انت قلتها اخر مرة...اما مش المرة هاذي...لا هو و لا حد غيرو ينجم يوقفني...باهي
هزت روحها...نطرت الكرسي...ووقفت...حطت يديها عالطاولة نزلت شوية...شطر صدرها ظهر...طلعت راسي نشوف معاها...غزرتلي تحكي
سوار:باش نجيب تصريح هذا اليوم...و انت حضر الاوراق الباقية...نحب نطمن على عماد قبل ما نسافر معاك
هزيت روحي وقفت...ونطرت الكرسي فرد وقت...رجعت خطوة لتالي...تشوف معايا...قربت منها...وقفت قدامها بالظبط...نزلت عينيا نشوف مع شفافها...و رجعت غزرتلها نحكي
انا:ملا باش تمشي اليوم
سوار:ايه
انا:باهي برا حضر روحك...و من هوني لين توصل لتونس المحامي يكون حضر الورق اللازمة
سوار:حاضرة باش نمشي من توا
انا:هكا
غزرتلها من الفوق للوطة...حومتها شعبية...و ميجيش تمشيلهم هكا
تبسمتلي على جنب...و غزرتلي تحكي
سوار:ايه باش نمشي هكا...اصلا على شنوة باش نحشم...انا خسرت كلشي
قالت كلامها بوجيعة...و خرجت من الكوجينة تجري...كبست على يدي...محبيتش نظغط علاها اكثر...نفخت بالقاوي...و طلعت لبيتي...هزيت تليفوني...كلمت المحامي اول شي...مبعد كلمت واحد من رجالي...خبرتهم يجيبو الاوراق من عند المحامي...و يأمنو المنطقة...خاصة من رجال بابا...خاطر ادم توا لاتي بمهمتو جديدة...و مش لاهي بيا...بدلت دبشي بغزول...و نزلت اللوطة...لقيتها غادي تستنا فيا...تعديت علاها خرجت...خالطت عليا تحكي
سوار:زيياد
وصلت للكرهبة باش نفتح الباب...تلفتتلها نشوف معاها...كملت تحكي
سوار:نجم انا نسوق
انا:لا
منعرفش شبيني...اما نحس في روحي باش نطرشق...ركبت و سكرت الباب...خالطت عليا ركبت بحذايا...طول الثنية و هي ساكتة...يجيب 3 ساعات اكاكا...باش دخلنا لتونس...رميت يدي سكرتلها البلار...قحرتلي...و ستوات في قعدتها...اول ما وصلنا لحومتها...تلفتتلي تحكي
سوار:اقف هوني كهربتك متنجمش تدخل اكثر
انا:باش تمشي هاذي الكل وحدك
سوار:مستانسة انت استناني هوني
انا:باهي باش تلقا شكون عند بابكم شد عليه الاوراق لي باش يوقعهم بوك
سوار:باهي
نزلت من الكرهبة...بقيت نشوف معاها لين غابت على عيني...حبيت نخليها تتصرف على راحتها...خاطر فاهم بالقدا الصراع لي قاعدة تعيش فيه بينها و بين روحها...نعرف لي هي تحاول تاخو فرصتها و تكون سوار جديدة...و بالاصح...تحب تثبت شخصية دنيز في الواقع
سوار تحكي:
نمشي في زقاق حومتي...حومة عشت فيها و تربيت فيها...لعبت فيها...بكيت و ضحكت فيها...تعلمت فيها...كبرت بين ناسها...بين صغارها و كبارها...اما اليوم...دخلتها بقلب محطم...بوجه جديد...بروح جديدة و خاطر مكسور...اليوم هي معادش حومتي...و معادش انا سوار الصغرونة لي عشت فيها...الدنيا لعبت بيا كيما حبت...مرمدتني...و خذات مني الغالي...خلاتني ما نسوا شي قدام الناس...عفستني و بكاتني...دورت راسي نشوف مع النسا لي قاعدين عند بوابهم مصدومين فيا...و يحكو فيما بيناتهم...يحكو عالطفلة لاغتصبوها من شهور...و توا تمشي بشطر دبش و امها ترابها لتوا منشفش...باش يشوفو في بدني و في وجهي..كيما ناس الكل...اما حد ما راح يغزر لقلبي...حد ما راح يعرف قداش تشويت...قداش بكيت و تعذبت...حد ما راح يحس بيا...خاطر اللي كانت تحس بيا معادش موجودة توا...كيما نعرف لهي مش راضية على لي قاعدة نعمل فيه...اما معنديش حل اخر...انا دخلت في لعبة و لازمني نكمل لتالي...لازمني ناخو بحقي من اللي غدرني ووصلني للحالة هاذي...لازمني نحمي خويا و نضمن مستقبلو بعيد من هوني...عالاقل وقتها ترتاح امي في قبرها و نرتاح انا...و قفت على اخر خطوة...طلعت راسي نشوف مع دارنا...طابقين قد حالهم...مهترية...و تحسها باش طيح في اي لحظة...دار كبرت فيها و عشت فيها...تحملتا الجوع و البرد...اما كنت راضية بعيشتي...حب امي كان مكفينا على كلشي...تمنيت وقت نخرج من دار هاذي نكون طبيبة و عروسة فرد وقت...اما على شنية باش نتحسر توا...نزلت راسي نشوف مع واحد واقف بحذا الباب...حاط كاسكات مغطي بيها وجهو...و شاد وراق في يدو عرفتو من طرف زياد...قربت منو...شديت الورق عليه من غير حتى كلمة...دزيت الباب بيدي و دخلت...طلعت دروج درجة درجة...و انا نذكر في امي...غلبتني دمعة نزلت مني...هزيت يدي مسحتها و كملت طلعت...عقدت حواجبي على صياح بابا...كملت طلعت بالزربة...نشوف فيه شاد عماد من مريولو من تالي يخض فيه و يصيح
بابا:ياخي مش قتلك حضر الفطور شبيك لتوا
عماد:بابا بالاهي سيبني والله تاعب...علاش هكا خسرنا امي معندناش برشا...شبيك تعامل فيا هكا
بابا:سكر¤¤¤¤ والله ما نرميك للكلاب برا
عماد:باهي سيبني و كهو تو نمشي نحضرو
دزو على طول يدو...جا في حملتي...طلع راسو يشوف معايا مصدوم...هزيت يدي مسحت دمعتو...و هزيت يدي مسحت دمعتي...قداش زدت كرهتو و نقمت عليه...هو سبب في كلشي وصلنا ليه لتوا...نزلت يديا كبست على عماد اكثر...نغزرلو بحقد...بوجيعة و كره...هزني و حطني اكثر من مرة قربلي يحكي
بابا؛شتعمل انت هوني
تبسمت على جنب...كبس عليا عماد اكثر...الفرخ رجع في طولي و باش يفوتني...نسمع في يحكي
عماد:سوار علاش رجعت يا اختي...مش باش يرحمك راهو
حطيت يدي على راسو و كبست عليه اكثر نحكي
انا:شششش متخافش كلشي باش يوفا اليوم
بابا: جااااوبني...شتعمل انت هوني
هزيت راسي غزرتلو...غريبة معادش نخاف منو...لا من جهامتو...و لا من صوتو...لا من جبروتو بالعكس...الحقد لي داخلي قواني اكثر...جبدت روحي من عماد بعدت عليه...و قربت من بابا...وقفت قدامو بالظبط...رميت الورق عالطاولة نحكي
انا:باش توقع الورق هذوما و كل حد يمشي على روحو
نزل راسو غزر للورق...ورجع غزرلي...قحرلي قحرة موت يحكي
بابا؛ورق شنية هذوما
انا:الوصاية على عماد لين يوصل السن القانوني...و تصريح السفر زادة
بابا:هههههههههه انت باز هبلت...ياخي تحب تلحق امك انت
تبسمت على جنب...هزيتو و حطيتو نحكي
انا:علاش انت لي قتلتها
هز يدو باش يضربني...هزيت يدي شديت يدو قبل ما توصل لوجهي نحكي
انا:اخر مرة تفكر تهز يدك عليا...متنساش روحك شكون...انت ماك كان راجل امي...حبيتك و قدرتك...خاطرني حليت عينيا عليك...كان ماشي في بالك اانا منعرفش تكون غالط...اما من وقت عرفت كتمت السر هذا داخلي و حتى امي مخبرتهاش لانا نعرف...حملت ذلك و بقيت نعيطلك بابا...كنت ديما نكذب و نقول رغم كلشي انت بابا...انت ربيتني...ووصلتني لهوني...كنت نترجم كلامك و صياحك على اساس خوف عليا...خاطر حتى ولدك لي من دمك و لحمك مرحمتوش...و صنفتنا مع بعض...خليت حياتنا جحيم...قمار و شرب...ضرب و تهنتيل...كان كنت بابا بالحق...كنت تصدقني...كنت تاقف معايا و تساندني...مش عند اول مشكلة ترميني على طول يدك و متسألش عليا..و توا توقع الورق هذوما بارادتك...ويرجع عماد من مسؤوليتي...و لا باش يكون عندي تعامل اخر معاك...و انت اختار

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Kde žijí příběhy. Začni objevovat