★ الحلقة 136 ★

4.2K 85 5
                                    

حلقة 136
فقت من سرحتي كيف قربت مني ملاك...تحب تطمن على زينب...خذيت نفس...بعدت خصلات شعرها لتالي نحكي

انا:زينب تسمع فيا ياخي

حلت عينيها شوية...غزرتلي شوية...وطلعت لملاك تحكي

زينب:عشيتها انت
انا:مممم هيا دورك توا...قوم تشرب تيزانتك...باش تاكول شوية

غزرت للكاسة...ورجعت غزرتلي...مصدومة...في لحظة وجها ولى احمر باش يطرشق...هزيت يدي حطيتها على جبينها نحكي

انا:لباس ماهو
زينب:ممم علاه حتى نشربها
انا:منعرفش بالعادة يشربو تيزانة كي تقوى الوجيعة

نزلت راسها بالوقت...شخت عليها متوقعتش لباش تحشمها الفازة...تبسمت على جنب نحكي

انا:اعتبرني مقلت شي...اشربها انت توا...و انا باش نطلع ملاك ترقد...مش باهي تسهر اكثر

هزتلي براسها باهي...من غير ما ترجع تغزرلي...قربت منها ملاك باستها من خدها...و عملتلها باي بيدها...نزلت هزيتها في حملتي...تلفت نشوف معاها...هزت الكاسة تشرب منها...تبسمت و تلفت لملاك نحكي

انا:انت باش تطلع ترقد توا...و تخلي زينب تشرب تيزانة على راحتها مش هكا...عالاقل تنقص الوجيعة شوية...مترصالناش في كلينيك نص ليل

سمعتها كيف كحت بالقاوي...تبسمت و ملاك في يدي شايخة بالضحك...كبست عليها...وطلعت لبيتي...حطيتها عالسرير...و تسطحت بجنبها...نحاول نرقدها...نعدي في يدي على شعرها و نحكي فرد وقت

انا:ملاك انا باش نسألك...و انت جاوبني بايه ولالا باهي

هزتلي براسها باهي...خذيت نفس نحكي

انا:ياخي زينب من الصباح عالحالة هاذي

عوجت فمها و هزتلي براسها ايه...نفخت بالقاوي نحكي

انا:باهي خبرني...فما شكون يكلمها على تليفون...و لا ريتها مع شي حد

دورت عينيها على وجها...وعملتلي براسها لا...و هزت يديها زوز عملتلي بيهم حتى حد...هزيتلها براسي باهي...تبسمت نطمن فيها نحكي

انا:كلشي نحكوه باش يبقى سر بينا باهي

هزتلي براسها باهي...وقربت باستني من خدي...تبسمت ورجعت نعدي في يدي على شعرها و نحكي معاها فرد وقت...لين هزها النوم...و رقدت...جبدت روحي منها بالسياسة...غطيتها...ونزلت اللوطة...وقفت بخذا الباب نغزرلها...متكية راسها لتالي...تغزر لسقف...كانها تخمم في شي...قصيت عليها نحكي

انا:لباس توا

دورت راسها شوية...غزرتلي...ندرا كيف تحكي

زينب:ممم مليحة عيشك

خذيت نفس...قربت منها قعدت قدامها...و تكيت لتالي نحكي

انا:علاه مكلمتنيش انت
زينب:انا مليحة ادم...و انت زادة وراك خدمة...يكفي لانت عملتو على خاطرنا لتوا

فِـي أَحْــــضَانْ الـْــــمَوْتْ Where stories live. Discover now