تساؤلات

64.9K 3.8K 836
                                    


.....................

كنت منتظره الضربه من دارك و كنت أتمنى إذا ضربني أن تكون الضربه قويه و أموت مباشرتًا لأن إذا لم أموت و فقط جرحت ستقتلني سلطانة حياتي و التي هي أمي بسبب هذا الفعل المجنون .

لذا أرجوك دارك فقط لتكون ضربه قاضيه لا أريد أن أسمع محاضره من أمي و تقتلني من الملل.

و عند اللحظه التي كنت سأصاب بنوبه قلبيه من الخوف شعرت بشيء دافئ على باطن يدي لذا فتحت عيني لألتقي بعيون دارك السوداء.
هو هادئ و يدي على رأسه و حتى يبدو مستمتعًا.

"سحقًا دارك كدت أصاب بنوبه قلبيه و أنت الأن تحاول أن تبدو لطيفًا، ياإلهي الرحمه "
أقسم أن الكل نظره لي كأنني مجنونه هربت من مشفى مجانين بعد رؤيتي أتحدث و أشتم دارك.

كنت أمسح على رأسه عندما شاهدت شيئًا يتحرك بين الشجيرات، أشرت لأحدهم حتى يأخذ دارك للحظيره
بينما كنت أتفحص المكان حتى وجدت شيء جعلني مستغربه و بدون تأخير ذهبت بإتجاه ألمركز حيث توجد الحيوانات و في الطريق ظهر مسبب صداع الرأس لهذا اليوم روبيرت.

"ياإلهي،كيف فعلتِ ذلك؟ كنتِ مثل هيكوب في فلم How to train your dragon عندما يتعامل مع التنانين، كنتِ رائعه جدًا، لم أكون لأصدق لو لم أرى ذلك بنفسي" تحدث بحماس و انا حاولت تجاهله.

"هيا لا تبالغ لم يكن شيئًا مهمًا"
مازلت متجهه للمركز لأتأكد من شكوكِ و روبيرت لا يتركني وشأني.

"حسنًا كما تريدين لكن مازلتِ رائعه و أيضًا إلى أين تذهبين؟" سأل و هو يمشي معي.

"ذاهبه للمركز ،أريد أن أتأكد من شيء" قلت وأنا أسرع من خطواتي و لحسن حظي لم يتكلم من جديد.

عندما وصلنا للمركز ذهبت إلى قسم الزواحف لأنظر للأفاعي فعندما كنت في الميدان لمحت أفعى لكن لم أستطيع أن أتأكد لذا أتيت إلى هنا لأتأكد من عدد الأفاعي و إمكانية هروب إحداها.
و عكس تواقعاتي كانت الأفاعي كلها في مكانها .

"روبيرت هل من الممكن وجود أفعى في الخارج الان؟"
سألت ليرفع حاجبه بتعجب وكأنني سألت أغبى سؤال في العالم.
"مستحيل...هل أنتِ مجنونه؟الجو بارد جدًا خارجًا"

"أنت محق كان سؤالًا غبيًا"
مازلت غير مقتنعه لأنني فعلًا أظن أنني رأيت أفعى والذي سيبرر خوف دارك الكبير.

"لكن بيلا لم ننهي حديثنا أم تحاولين التهرب من جديد"

"لست أتهرب لكن الساعه الان العاشره و نصف لذا يجب أن نذهب إلى المحاضره"
تحدثت بسرعه و أنا أمر من جانبه و أركض بإتجاه القاعه و صراحەً لا أريد أن أبقي معه.

الهجینة_The HybridWhere stories live. Discover now