.....................
"مالذي يحصل ماثيو؟ لماذا نختبئ؟"
كنا تحت الطاوله و ماثيو ينظر حولنا بتوتر.
"ماثيو يا ماثيو لماذا لا تجيب؟"
هذه المره رفعت نبرت صوتي قليلًا و أنا أهز كتفه.
"فقط إبقي هادئه, سأخبرك بكل شيء لاحقًا"
تعابير وجهه و نبرته كانت جاده جدًا و صارمه لذا قمت بما قال و بقيت هادئه.
"المعذره يا سيدي لكن لماذا أنتما تحت الطاوله؟"
سمعنا صوت النادلة و هي تنحني تنظر لنا بإستغراب.
"ليس شيئًا مهمًا يا أنسه ،كم الحساب؟ و هل لديكم باب خلفي؟"
النادله المسكينه بدت حائرە و هي تنظر لي كأنها تطلب أن أشرح لها الذي يحصل.
"لا تنظري لي هكذا، أنا أيضًا لا أعرف الذي يحصل لذا فقط إفعلي ما يطلب لنخرج من هنا بسرعه"
حقًا مالذي كان علي قوله فأنا أيضاً لا أعرف مالذي يحصل مع هذا الغبي.
تنهدت النادله كأنها تقول لا فائده من كلام معكما
و أخبرت ماثيو بالحساب ليدفع لها و أيضًا أخبرتنا أنه هناك باب خلفي في المطبخ.
أمسك ماثيو يدي بعد أن شكرناها و خرجنا من تحت الطاوله و ذهبنا بتجاه المطبخ.
ما أن خرجنا من الباب الخلفي ترك ماثيو يدي و ذهب بهدوء ينظر خلف الجدار بتجاه سيارته يتأكد أنه ليس هناك أحد قريب منها.
"عندما أشر لكِ أركضي بسرعه معي إلى السياره "
تحدث بصوت خافت لأحرك رأسي بمعنى أنا موافقه.
نظر مجددًا للسياره و بعدها حرك يده بتجاه السياره بأن أركض و هكذا ركضنا معًا للسياره و شغل ماثيو المحرك بسرعه لنبتعد من هناك.
مضى بعض الوقت من الصمت و أنا أنتظر تفسير ماثيو للذي حدث منذ قليل.
"هلا قلت لي مالذي حدث هناك؟!"
أدرت جسدي نحوه أرمقه بغضب لينظر لي بطرف عينه و يتنهد بقلة حيله فهو يعلم أنني لن أتركه وشأنه.
"إنهم من منظمه تمسك و تعمل تجارب على المخلوقات التي ليست من البشر و حتى في بعض الأحيان يقتلوهم" كانت نبرته هادئه و هو مازال ينظر في بعض الأحيان خلفنا ليتأكد أنهم لا يلاحقوننا.
حسنًا كان هذا غريبًا، أشعر أنني لا أعيش في هذا العالم و أيضًا هذه الإجابه لا تشبع فضولي.
"و أيضًا؟"
سألت ليظهر بعض الإنزعاج على وجهه و حقًا لا أهتم.
"ياإلهي أنتِ فضوليه جداً"
YOU ARE READING
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
