.....................
كنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه.
"من أنت؟ مالذي تريده مني؟ هيا إبتعد عني؟"
أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المتوهجه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه.
"أوه إزابيلا ألا تعرفِني؟؟ألم يخبرك حارسك الغبي عني؟أو كان يريد حمايتك من دون أن یخبرك ٲﻱ شيء؟" كلامه هادئ بشكل مرعب و هو ينظر مباشرتًا لعيني، ياإلهي ماثيو أين أنت؟!!
لم أجبه و فقط بقيتُ صامته و ظهري ملتصق بالجدار ليبدأ بضحك بشكل هستيري.
"ياإلهي لا أصدق هذا، كل هذه القوه وأنتِ ترتجفين كفأره صغيره بين يدي. يبدو أن الأحمق لم يخبرك أي شيء"مايزال ينظر لي و هو يقترب أكثر يمسك فكي و يرفع وجهي ليكون أمام وجهه.
"قلتُ لك أن تبتعد،مابك أيها المنحرف؟مالذي تريده مني واللعنه؟" و أخيرًا جمعت شتات نفسي لأصرخ عليه و أجعله يبتعد.
" امم مشاكسه، أنا أريد قواكِ إزابيلا الجميله و ستكون لي شأتي أم أبيتي"كان يقترب من جديد و هو يمسك بخصله من شعري يلفها حول إصبعه.
"عن أي قوه لعينه تتحدث؟!! أنا فتاة عاديه مع حياة ممله.هل ضرب رأسك الجنون؟"
تحدثت بغضب و أنا أدفعه بقوه أكثر ليبتعد بعض الخطوات و ما زال يبتسم بخبث.
"أنتِ فعلًا لا تعرفين أي شيء، أنتِ يا غبيه نصف...."
لم يكمل كلامه بسبب صوت سيارة شرطه و حقًا بدى غاضبًا بالأول لكن نظر لي بإبتسامه مخيفه أرعبت كياني و عيونه تشع بنور أسود بشكل أكبر من السابق.
"يا لسوء حظنا، سنكمل حديثنا بوقت قريب جدًا "
ذهب أعمق داخل ذلك الزقاق ليظهر ضوء خفيف و هو يطير على شكل غراب...أنه متحول!!!!
خارت قواي لأجلس على الأرض و أنا أشعر بنبضات قلبي المجنونه بسبب خوفي.
"هل أنتِ بخير يا أنسة؟"
سأل الشرطي الذي يقف أمامي.
"نعم" قلت بهدوء لكن عندها تذكرت مارتن.
"مارتن!!أرجوك ساعده تلقى الكثير من الضرب"
وقفتُ بسرعه و أنا أتجه لمارتن و الشرطي خلفي بينما يتصل بالإسعاف.
أخذو مارتن للمستشفى و أنا أخبرت الشرطي أنه و شاب أخر لم أعرفه كانا يتشاجران هناك، لم أعلم ماذا علي القول عدا ذلك، أيضًا لم أرد أن تكبر المشكله و أن يعرف السيد روبنسون بأفعال إبنه معي فهو كان طيبًا معي منذ مده و لا أريد أن أجعله يحزن أكثر.
BẠN ĐANG ĐỌC
الهجینة_The Hybrid
Viễn tưởngكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
