"ياإلهي مالذي يحصل؟ "صرخت إزابيلا وهي ترى تحول ذلك الكلب إلى شاب بعد ذلك الضوء.
"مرحبًا إزابيلا"
لوح الشاب ذو الشعر البُني و العيون البنفسجية و بعد تلك اللحظه من الصدمه إبتسمت لأنها كانت محقه.
" أهلًا ماثيو"
لوحت له تبدو غير متأثره بالذي حدث أمامها.
تفاجأ ماثيو من برودة تعاملها مع الوضع، فأي شخص أخر أمما كان سيهرب أو يغمى عليه لكن إزابيلا بدت مصدومه فقط للحظه بسيطه.
"ماذا؟!! ألم تتفاجئي برؤيتي؟"
سأل ماثيو بفضول لتتسع إبتسامة تلك التي أمامه.
"كنت أتوقع حدوث هذا"
تفاخرت جاعله من ماثيو مستغربًا اكثر.
"ولكن كيف؟لقد كنتُ حذرًا جدًا "
"ببساطه عندما أنقذتني و أخرجتني من الماء إحدى عدساتك لم تكون موجوده و هكذا قبل أن يغمى علي رأيت عينك البنفسجيه رغم أنني ظننت أنني كنتُ أتوهم لكن فضولي جعلني أبحث و عندها رأيت الكثير من المقالات الخياليه عن أشخاص يستطيعون التحول لحيوانات و أردت أن أتأكد فعندما نزلتُ هنا و كنتُ ألعب معك كنتَ تفهم كل كلامي حتى من دون حركات يدي لذا توقعت أن يكون كل ذلك حقيقيًا و أيضًا بتفكيري بظهور كل تلك الحيوانات بنفس لون الأعيون أمامي جعلتني اشك أكثر "
كانت إزابيلا تدور حوله و هي تتكلم ليصفق الأخر بعلامة إنبهاره،لأنه لم يتوقع أنها ذكيه لهذه الدرجه.
"حقًا إنبهرت، أنتِ لستِ غبيه كما توقعت"
كان يريد أن يستفزها لكن هي فقط إبتسمت بسخريه.
"يكفي ألاعيبك و هيا قول لي ماذا تكون؟؟
و لماذا تريد أن تحميني؟؟و من هو الذي سيؤذيني؟؟"
أنصدم ماثيو من كلامها فكيف تعرف أنه هنا لحمايتها!!
"أنا متحول و من قال أنني هنا لحمايتك؟!ربما أريد أذيتك أو أللعب معك قليلًا"
سخر بنبرة بارده و أقترب منها .
لكن إزابيلا لم تتحرك و تكلمت بنفس بروده.
"أنا التي تسأل هنا لذا قل لي ماذا تريد؟؟؟"
كان قريب جدًا منها و هو ينظر داخل عينيها
"أنا أسف مهما أصريتِ لا يحق لي قول أي شيء لكِ حتى يؤذن لي"
لم تعد تشعر بالإرتياح وهو قريب هكذا منها و ينظر بعينيها لكن لن تستسلم الأن يجب أن تعرف كل شيء.
"ولكن لماذا؟ما هذا الذي يحدث و أنا لا أعلم؟أرجوك أخبرني كل شيء"
هذه المره كانت نبرتها متوسله ليتنهد الأخر، لايستطيع أن يخبرها أي شيء فهو أيضًا لا يعرف الكثير.
"إسمعي إزابيلا، لا أستطيع إخبارك أي شيء لكن فقط إعلمي أنني هنا لحمايتك فأرجوكِ لاتقلقي و أتركِ الأمر وشأنه حتى يأتي الوقت المناسب لإخبارك"
كانت تعلم أنه يقول الحقيقه فعيونه تكشف كل شيء و مع الحلم الذي تراه كل ليله فهو حقًا هنا لحمايتها
BẠN ĐANG ĐỌC
الهجینة_The Hybrid
Viễn tưởngكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
