...........................
"مالذي فعلته منذ قليل؟"
سألت وأنا عاقده حاجبي.
"ماذا؟"
قال ماثيو و هو ينظر لي بتساءل.
"كيف أمسكت الكرة بتلك السهوله؟"
"ماذا؟ ألا ترين عضلاتي؟ أنا رياضي يا فتاة"
لمس عضلات يديه بتفاخر و حسنًا لن أكذب لديه جسم رياضي لكن الامر مايزال غير واقعي.
"يا لك من مغرور"قلبت عيني على غروره أمما هو فقط إتسعت إبتسامته أكثر.
"ماذا بيل الصغيره تغار؟"
قال بصوت طفولي لكي يغظني.
"يالك من طفل متغطرس ثيو"
"أه لا يهم لكن قولي لي من كان ذلك الغبي الصغير؟"
إختفت إبتسامته يؤشر حيث كان مات .
"كما قلت مجرد غبي و وجع رأس أخر في حياتي"
"إذًا هل تريدين أن نتمشى قليلًا؟"
عادت ابتسامته يحاول جعلي اوافق لأتنهد انظر للشمس التي غربت بالفعل.
"أسفه ثيو الوقت تأخر يجب علي الذهاب للبيت"
"أه لا بأس فقط كوني حذره"
إبتسامته لم تختفي و انا شعرت بالذنب لأنه لطيف جدًا معي و أنا نوعًا لست كذلك.
"شكرًا ثيو و إلى اللقاء القريب"
و هكذا لوحت لماثيو و خرجت من الحديقه لأتجه للبيت، حقًا يوم غريب.
..............................
كان مات و أصدقاءه يتجولون بالحديقه لكن عندما لاحظ أحد أصدقاء مات ذلك القط الأبيض بالبقع البنية من جديد نادى على مات.
"مات أليس ذلك القط هو نفسه الذي أنقذته تلك الفتاة؟" استدار مات ينظر للقط بين الشجيرات ليبتسم بشر و بعقله الكثير لفعله.
"اجل هو نفسه بلحمه و دمه، هذه المره لايجيب أن يهرب،هيا لنمسك به"
ذهبوا بتجاه القط و في عقولهم ابشع انواع الأفكار لتعذيبه بينما ذلك القط جالس و ينظر لهم ببروده المعتاد و عندما إقتربوا أكثر أختفى القط بسرعه بين الشجيرات الصغيره.
"أين ذهب؟ تبًا إذا لم تجدوه هذه المره سوف أقتلكم هل تفهمون؟"كان مات غاضبًا و لا يعي ما يحدث حوله.
"ما كانَ ذلك؟"صرخ أحد الفتيان.
"ما كان ماذا؟أيها الغبي"سأل مات بملل.
"لقد رأيت ضوءًا و بعدها شيء أسود و سريع مَر أمامي، مات لا أشعر بالراحه هيا لنذهب"
أنت تقرأ
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
