قراءة ممتعه🌹💜
•••••••••••••••••
"ياللهول ما كان ذلك"
شهقت إزابيلا و هي تستقيم و كانت ما تزال تبكي لتمسح وجهها تجفف دموعها.نظرت لماثيو النائم و هي يسند ظهره لشجره.
تذكرت أنه أقنعها بأن تضع رأسها على فخذه لكي ترتاح قليلًا و بسبب نومها بقى المسكين بذلك الوضع.تنهدت بعمق و هي تمرر يدها بين خصلات شعرها الأسود، وقفت و هي تنظر للأخرين الذين هم أيضًا نائمين ،بعدها إتجهت للأشجار فهي تريد أن تمشي قليلًا لكي تخفف توترها بسبب ذلك الكابوس.
كانت تمشي في تلك الغابه المظلمه و هي ترى طريقها بسبب بصرها القوي و القمر المكتمل.
سمعت صوتًا خلفها إستدارت بسرعه و ركزت سمعها لكن لم تجد أي شيء لذا فقط أكملت مشيها
بضع خطوات أخرى للأمام تجمدت في مكانها و هي تنظر لزوج الأعيون السوداء التي تراقبها في الظلام.إقتربت ببطء لتختفي تلك الأعيون و تبدأ إزابيلا بالركض بذلك الإتجاه لكن فجأ توقفت و هي لا تستطيع الحركه،فقط كانت تستطيع تحريك فمها و عيونها حيث أنها نقلت نظرها للأرض و هي ترى تلك الدائرة السوداء مع رموز غريبه حولها.
"أوه يالهذه الجائزه الجميله التي إصطادها فخي"
سمعت ذلك الصوت البغيض و هو يخرج من خلف الأشجر و أعيونه السوداء تشع بشكل مخيف يمرر يده في شعره الأسود مع إبتسامه خبيثه على وجهه."م م ماركوس" تعلثمت و هي تنطق إسمه، فهي ماتزال متأثره بذلك الكابوس الفضيع.
ماركوس إبتسم برضا بسبب ردت فعلها المتوتره."يبدو أنكِ إشتقتِ لي إزابيلا الجميله"
شعرت بالتقزز من نبرته اللعوبه و إبتسامته المغروره."اللعنه عليك، فقط لو أمكنني التحرك لفصلت رأسك من رقبتك و أحرقت جسمك اللعين"
صرخت به بقوه و هي ترى إتساع إبتسامته."أوج كان ذلك قاسيًا،ما كل هذا الحقد؟"
سخر منها و هو يدور حولها يمرر يده على ذراعها."لا تلمسني و اللعنه،سأتأكد أن تذهب أنت و والدك مع تلك الوحوش القبيحه إلى الجحيم في أسرع وقت" صرخت بكل قوتها و هي تحاول جاهده كسر التعويذه لتبتعد عن لمساته المقرفه.
"لا تحقدي علي يا جميله لست من يريد قتلك فأنتِ مهمه جدًا لي،لا تقلقي سأحل كل شيء"
وقف أمامها و هو يمرر يده على وجنتها، حاولت تجاهله و هي تفكر بما قاله الأن.كانت على وشك سؤاله شيئًا عندما سمعت صوت خلفها ينادي بإسمها و الذي كان ماثيو.
ظهرت ملامح الخوف على وجهها و هي تتذكر شكله من ذلك الكابوس، لا يجب أن يكون هنا، لا تريد من ماركوس أن يؤذيه.
أنت تقرأ
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...