..................
إزابيلا
لا أصدق أن ماثيو رأني و الفأر في يدي كان يحاول جاهدًا ألا يضحك. ياإلهي هذا محرج.
لم أتحدث بأي شيء معه لأن ما أن نخرج من هنا سأنفجر به بكل شيء حصل لي و سيدفع ثمنًا غاليًا.
بعد ركضنا لبعض الوقت انطلق صوت الإنذار لذا أسرعنا من ركضنا أكثر لكن عندما وصلنا إلى مفترق طرق توقف ماثيو في مكانه أظن الغبي نسي طريق الخروج.
"ماذا تفعل هنا؟ ألم تقل أنك ستعطل الكاميرات؟ أم أن هذا كله فخ "
كان ماثيو يتحدث بغضب مع جاك الذي ظهر لا أعرف من أين و هو يبدو غاضبًا.
"لا وقت للشرح أنت إذهب بإتجاه اليمين و إتَبع نفس تعليماتي السابقه و أنا سأخذ إزابيلا إلى طريق سري"
إقشعر جسدي من نبرة جاك البارده و بدون مقدمه أمسك بيدي ليأخذني معه لكن ماثيو سحبني خلفه.
"مالذي تظن نفسك فاعلًا؟ لن أجعلها بين يديك مجددًا فأنا لم أعد أثق بك" ماثيو غاضب جدًا و لا يريد تركي. هل نسي هذان أننا في منتصف عملية هروب؟
" ستيف شعر بقوتها لهذا ذهب لتلك الغرفه ليتأكد من شكه و عندما لم يجدها أطلق الإنذار و أنا فرصتها الأخيره للهروب من هنا، سأخذها معي و أنتَ كن جاهزًا بسيارتك في الجهه الشماليه للمبنى"
أخذ جاك بيدي من جديد و قبل أن يعترض ماثيو من جديد أنا تدخلت.
"سأذهب مع جاك فقط إفعل ما قاله"
تحدثت بجديه أنظر لماثيو الذي تفاجأ من تركي ليده و أنا أقف بجانب جاك . لا أريد أن أجعل ماثيو بمشاكل أكثر لذا فقط سأذهب مع جاك و أيضًا أشعر انها الطريقت الوحيده لنخرج من هنا سالمين.
"حسنًا"
نبرت ماثيو كانت بارده لكن أشعر أنه غاضب و مع استداره ركض لداخل الممر في الجانب الأيمن.
"ياإلهي"
صرخت بخوف عندما شعرت بيد جاك تحت قدماي و الأخرى خلفي و هو يرفعني.
"يجب أن نصل بسرعه لذا سأستعمل سرعتي"
اخبرني و هو يغمز لكنني لم أفهم حتى شعرت بحركته السريعه التي جعلتني أتمسك به بقوه.
إذًا كما توقعت نصف مصاص دماء وسيم .
كان يركض و الهواء يصطدم بوجهي و أنا متمسكه به بشده حتى توقف لأرفع رأسي أنظر له و هو كان ينظر خلفه بإنزعاج و يشتم.
"سأنزلك هنا و أكملي الطريق وحدك لأن هناك الكثير من الرجال خلفنا لذا سأذهب لتأخيرهم.
ثقي بقوتك و ستخرجين من هنا"
أنزلني أرضًا و هو يتحدث مع إبتسامه دافئه جعلتني أشعر أن كل شيء بخير.
CZYTASZ
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
