ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺪﺍﺭ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺸﻤﺒﺮﺗﻬﺎ ﺩﻳﻨﻴﺰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﺷﺖ ﺑﺎﻟﺨﻒ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻧﺸﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻜﺴﻠﺖ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻟﻲ ﺻﺮﺍﺕ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻲ ﺳﻘﺴﺎ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺎﺙ ﺇﺫﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎء ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻭﺟﻌﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎﺃﺻﻼ ﻣﻌﺎﺷﺘﺶ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻣﻠﻌﺒﺘﺶ ﻛﻴﻤﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺪﻗﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺸﺎﺕ ﻟﻲ ﺗﻌﺮﺿﺘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﻫﺎ ﻭﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺭﺣﻬﺎ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻌﻨﺪﻫﺎﺵ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺩﻗﻴﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺩﻳﻨﻴﺰ: ﺗﻔﻀﻞ
ﺭﻭﺍﻧﺎ: ﺃﺭﻭﺍﺣﻲ ﺗﺘﻌﺸﺎﻱ ..ﺭﺍﻛﻲ ﻣﻠﻴﺤﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﺩﻳﻨﻴﺰ: ﻻﺑﺎﺱ ﻋﻠﻴﺎ (ﺗﺒﺴﻤﺖ ﺷﻄﺮ ﺗﺒﺴﻴﻤﺔ) ﻧﻦ ﺭﺍﻧﻲ ﺷﺒﻌﺎﻧﺔ ﻧﻲ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺮﻗﺪ
ﺭﻭﺍﻧﺎ: ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﻟﻴﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺪﺓ
ﺩﻳﻨﻴﺰ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺭﻭﺍﻧﺎ: ﻣﺎﻋﻠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺤﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ .. ﺿﻴﺎﻗﺖ ﺧﺎﻃﺮﻛﻢ ﺑﻮﻧﻮﻱ
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳڨﻤﺖ ﺩﻳﻨﻴﺰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﻲ
ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻟﻤﺨﺪﺓ ﺟﺒﺪﺕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮ ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻃﺒﻌﺖ ﺑﻮﺳﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺷﻬﺎ ؛ﻋﻨﻘﺖ ﻟﻤﺨﺪﺓ ؛ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ
ﻋﻨﺪ ﺃﺳﻴﻒ
ﺩﺧﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﻳﺪﻧﺪﻥ ﻭﻳﺼﻔﺮ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺭﻳﻤﺎﻥ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻴﻪ
ﺭﻳﻤﺎﻥ : ﺍﻙ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻳﺪﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﻧﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺃﺳﻴﻒ:ﺣﺒﻴﺘﻴﻨﻲ ﻧﺒﻜﻲ
ﺭﻳﻤﺎﻥ : ﻻﻻ ﻳﺎ ﺧﻮﻳﺎ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺑﻲ ﻳﺪﻭﻡ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻤﻚ ﻳﻀﺤﻚ
ﺃﺳﻴﻒ: ﺇﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ڨﻨﻴﻨﺘﻲ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺭﻳﻤﺎﻥ: ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻣﺸﻤﺨﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻮﻡ ﺑﻴﻬﻢ!؟
ﺃﺳﻴﻒ ﺿﺤﻚ ﺿﺤﻜﺔ ﺣﺘﻰﺿﺮﻭﺱ ﻟﻌﻘﻞ ﺑﺎﻧﻮﻟﻮ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺭﻳﻤﺎﻥ: ﻣﻊ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻫﺬﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﺍﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﺮ ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ؟
ﺃﺳﻴﻒ: ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺒﺪﻝ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻫﻜﺎ ﻧﻤﺮﺽ ﻭﺧﻠﻲ ﻛﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻧﺎ ﻧﺤﻜﻴﻠﻚ ..ﻓﺮﻓﺸﻠﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻮﺍ ﻟﺒﻴﺘﻮ
ﻟﺤﻖ ﻟﺪﺭﻭﺝ ﻋﺎﻭﺩ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﺳﻴﻒ: ﻗﻠﻴﻠﻬﻢ ﻣﻨﺘﻌﺸﺎﺵ ﻭﻣﻨﺴﺘﺤﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻮﺱ ﻋﻠﻴﺎ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻧﺮﻗﺪ
ﺭﻳﻤﺎﻥ: ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
أﺳﻴﻒ: ﺃﺣﻠﻰ ڨﻨﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻴﺘﻮ ﺧﺬﺍ ﺩﻭﺵ ﺧﻔﻴﻒ ﺗﺴﻄﺢ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻮ ﺷﺎﺩ ﺍﻟﺮﺑﻄﺔ
ﺗﺎﻉ ﺩﻳﻨﻴﺰ ﻓﻲ ﻳﺪﻭﺍ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺃﺳﻴﻒ: ﺃﻧﺎ ﻧﺘﺎﻭﻟﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻨﻴﺰ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﻣﺘﺮﺟﻌﻴﺶ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﺘﺴﻤﺎﺵ ﺃﺳﻴﻒ.
ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻃﺎﺑﻞ ﺩﻳﻨﻮﻱ ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻤﺨﺪﺗﻮ ﻭﺭﻗﺪ
#أريولة
YOU ARE READING
أنتِ أنثى (باللهجة الجزائرية)
Poetryعنوان القصة غير جاذب لكن نقدر نأكدلكم أنو محتواها يهبل 😍 🔥 نتحدثلكم شوية عليها ، البطلة بشخصية ذكورية و لباس ذكوري😎 راسها خشين ، متسمعش الكلمة...الخ وحيدة وعندها عالمها الخاص... كيفاش راه يقدر بطلنا يرجعها لطريق ؟!، كيفاه راح يدير باش يرجعها بنت...
