مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة وصل بيكهيون لمنزله ليتفاجىء بسيارات الشرطة و الاسعاف محيطة بالقصر
نزل من سيارته مسرعا وقد اتسمت ملامحه بالقلق ليركض نحو المنزل ,وفي طريقه اليه رأى موظفون الاسعاف يخرجون جثة على نقالة فتسمر مكانه بصدمة يردد اسم : جيسو
وقف الضابط امامه وهو رجل في آواخر العشرينات ليسأله بجدية : هل انت السيد بيون بيكهيون صاحب هذا القصر ?
بيكهيون بصدمة : جثة من هذه ?
الضابط باستياء : جثة الآنسة هيونا خادمتك الجديدة, عثرت عليها زوج
لم ينه جملته لأن بيكهيون بدأ بالركض نحو المنزل فاضطر لالتزام الصمت
دخل بيكهيون للمنزل ليجد جيسو منهارة تماما لا تتوقف عن البكاء وهي تضم صغيرها بيكي الى صدرها
توجه اليها مناديا اسمها ببداهة و عندما رأته ركضت اليه فورا لتعانقه بقوة وهي تبكي بشدة
ضغط بيكي على قبضة يده بقوة وهو يرى جيسو تعانق بيكهيون و الشر متجسد في نظراته الحادة
بيكهيون بهدوء :اهدئي حبيبتي لا تخافي انا معك
جيسو ببكاء : لقد حاولت تسميم ابننا كيف تركنا ابننا مع فتاة مثلها كان من الممكن ان نخسره للابد
استغرب بيكهيون من حديث جيسو ففصل العناق ليسألها بجدية : مالذي تقصدينه بالضبط لم ستحاول تسميم ابننا ?
بيكي بلفظ رقيق تغلبه البراءة : رأيتها تضع شيئا في الطعام كانت قد سكبته من
قنينة صغيرة قذرة جدا , لذا و عندما وضعت الطعام طلبت منها كوب ماء وفي تلك اللحظة غيرت صحني بصحنها , كانت تأكل بشكل طبيعي و فجآة اوقعت الملعقة و امسكت حنجرتها كما لو انها تختنق فخفت و ركضت الى غرفتي هذا كل ما حدث
نظر له بيكهيون بريبة و حينها اتى الضابط مقاطعا قائلا بجدية : انا اعرف المرحومة حق المعرفة طبعا ضابط مثلي لابد انه يعرف اللصوص امثالها , لقد خرجت من السجن مؤخرا كيف وافقتم على توظيفها دون رؤية ملفها !
جيسو بهدوء : لم اوافق على توظيفها بعد لكن و بسبب عجلتي تركتها تعمل هذا اليوم
الضابط بجدية : على اية حال سأسأل في مكتب التوظيف ان كان هناك من ارسلها حقا حينها سيتضج كل شيء, زال البأس
ادار ظهره و غادر المنزل برفقة رجاله بينما جيسو كانت قد ركضت لبيكي لتعانقه مجددا وهي تحدثه ببكاء : انا آسفة يا صغيري آسفة لأني تركتك مع لصة جشعة سامحني ارجوك اعدك اني لن اتركك مجددا سامحني
بيكي بهدوء : لا تعتذري امي فالآنسة هيونا لم تؤذني بشيء حسنا سأذهب للنوم لدي مدرسة غدا صباحا تصبحان على خير
ركض نحو غرفته بينما جيسو مكانها تتبعه بنظراتها الحزينة , وضع بيكهيون يده على كتفها فاستدارت له بسرعة لترمي نفسها في حضنه وهي تبكي بشدة قائلة بصوت باكي : انا ام سيئة بيكهيون لا استطيع حتى الاعتناء بابني انا ام سيئة جدا
YOU ARE READING
الطفل القاتل ( مکتملة )
Horrorاحببته وثقت به ادمنت صوته و ضحكته لكنه لم يكن سوى مخادع انا اكرهك بيون بيكهيون اكرهك
