بارت 14

234 25 2
                                    

“ لا تقلق لا أحد خلفنا “ قالتها جیهیو وهي تتفقد الطریق خلفها،، نظرت لهذا الشخص الذي أنقذته و تفاجئت عندما رأت أنه بیکهیون لتصرخ بحدة : هذا أنت ؟!

وجه بیکهیون کان مغطی بالکدمات و حتی ضمادة عینه قد أزیلت و یشعر بالألم في کل إنش من جسده،، بالکاد إستطاع فتح عیونه و قال بصوت متعب : أنزلیني هنا

جیهیو بحدة : أنا أیضا لست متلهفة جدا لبقائك في سیارتي لکن یجب أن أخذك إلی المستشفی

نظر لها بیکهیون و قال : أنتي نفس تلك الفتاة المنحرفة،، أفضل الموت علی أن تساعدني فتاة مثلك

نظرت له جیهیو بغضب بسبب کلمة مثلك ثم أوقفت السیارة و قالت بحدة : حسنا کما ترید،، إذهب للموت بنفسك أنا لا یهمني

نظر لها بیکهیون بحقد ثم نزل من السیارة و صفع الباب بقوة خلفه لتحدثه بصیاح : أغلقه ببطیء هذا لیس ملکیتك الخاصة

تابع بیکهیون طریقه حاد الملامح دون أن یلتفت لها و بالکاد یستطیع المشي من شدة الألم فیما جیهیو تتبعه بنظراتها من خلال المراة لتتمتم بحدة : أحمق ماذا سیخسر إن تخلی عن غروره قلیلا و قبل مساعدتي ؟!

شغلت المحرك و إنطلقت لکنها کانت تنظر لبیکهیون من المراة بشفقة حتی إختفی عن أنظارها فأوقفت السیارة و قالت بقلق : لم نبتعد کثیرا عن الشباب الذین کانوا یضربونه ماذا لو وجدوه الأن و قتلوه ؟!

سولار کانت غاضبة جدا وهي تحدث رجالها من غرفتها : ماذا تقصد أن سیارة أتت فجأة و أنقذته ؟ أردتکم تحطیم کل ضلوعه لکنکم فشلتم في هذا ؟ هل الفشل یسیر في دمکم لما لا یمکنکم النجاح بأي شيء،،

أجابها الرجل : لقد کانت الخطة ناجحة حتی أنني أرسلت لکي المقطع لکن سیارة فجأة کانت تهوي بسرعة نحو رجالنا فإضطروا للهرب و الإبتعاد عنه

سولار بغضب : حمقی فاشلین أنتم مطرودون جمیعا

رمت الهاتف بقوة من قبضة یدها لتمتم بحدة : هذه المرة نجوت مني أیها الحقیر لکني سأجعلك تدفع الثمن مضاعفا في المرة القادمة

حینها طرق والدها الباب فعدلت شعرها کي لا یلاحظ أنها کانت غاضبة ثم تظاهرت بالإستلقاء علی السریر و قراءة کتاب لتقول ببداهة : تفضل أبي

دخل السید کیم لغرفتها حاملا طبق کعك و قال بعفویة : ظننت أني سأجدکي نائمة

طوت سولار الکتاب و قالت : لقد کنت أقرأ روایتي المفضلة

أجابها کیم : حسنا هذا جید لقد أتیت لأعطیکي هذه الحلویات لدي خبر رائع من أجلك ؟

أخذت سولار طبق الحلویات لتأکل منه وهي تسأله بعفویة : حقا ! ماهو ؟!

کیم بثقة : أفضل مصممي شرکة ذلك المجنون إنتقلوا للعمل في شرکتي،، لم یبق له سوی العمال عديمي الفائدة اللذین ینفذون الأوامر فقط،، بإختصار،، شرکته الأن لم تعد ندا لي فهو لا یملك مصممین حتی

الطفل القاتل ( مکتملة )Where stories live. Discover now