الطفل القاتل ( مکتملة )

بارت 77

عض لیتوك أسنانه بغیظ بسبب صفعة جیهیو القویة له و التي کانت تنظر له بغضب و تحذره بنبرة لاذعة : تذکر هذه الصفعة جیدا قبل أن تتحدث بالعاطل عن بیکهیون مجددا لأني لن أتردد بفعلها مجددا

أدارت له ظهرها و سارت مبتعدة عنه وهي تردف بحدة : إعتذر من صدیقیك نیابة عني

أسرع لها لیتوك لیدیرها إلیه من ذراعها و یسألها بعصبیة : هل کل هذا من أجله من أجل وغد سافل إبن المجرم الذي قتل أبي هل تنتظرین أن یقتلني حتی تتأکدي أنه مجرد قاتل لعین

دفعته جیهیو عنه وهي تقول بحدة : بل أخشی أنك أنت من سیقتله بسبب حقدك و کراهیتك

قبل أن یجیبها لیتوك خرج سونغجاي من المنزل لیرمي القمامة و تفاجیء بوجودهما أمام الباب،، إبتسم بلطف و سألهما بعفویة : لما لم تدخلا المنزل أنا و مینا کنا ننتظرکما

أجابته جیهیو بهدوء : أسفة سونغجاي لقد شعرت بدوار بسیط و یجب أن أعود الأن إعتذر من مینا بدلا عني

سونغجاي بعناد : طالما وصلتي لمنزلنا فلن تذهبي قبل الدخول رغم حمل مینا لکنها لم تخرج من المطبخ طوال الیوم من أجلکما ولا تقلقي بشأن الدوار مینا فتحت صیدلیة في المنزل

أنهی کلامه بإبتسامة لطیفة فهو کان یمزح لتخضع جیهیو له و توافق من أجل مینا أما لیتوك فبقي صامتا و محافظا علی ملامحه الغاضبة،، دخل الثلاثة المنزل و نادی سونغجاي بعفویة : حبیبتي لقد وصل لیتوك و جیهیو

أتت مینا بسرعة من المطبخ وهي تبدو سعیدة بهذا الخبر، کانت ترتدي فستان طویل بدون أکمام و عریض متسعا علی بطنها المنتفخ قلیلا لتنطق بسعادة : جیهیو أتیتي خفت کثیرا أن لا تأت هذه المرة أیضا

عانقتها بمحبة و إعتذرت جیهیو بتهذیب : أسف لأني لم أستطع حضور زفافك کنت مشغولة بعرضي الأول وقتها

فصلت مینا العناق لتجیبها بعفویة : لا بأس أنا لا ألومك حتی لیتوك لم یأت لأنه کان مع والدته في الیابان بالمناسبة لقد حزنت کثیرا من أجلها أتمنی أن تستیقظ قریبا

وجهت حدیثها للیتوك لکنه فقط إبتسم ببرود لتعید مینا نظراتها لجیهیو و تحدثها بجدیة : و سمعت أیضا أن عرضکي فشل أسفة

نظرت جیهیو للیتوك و أجابتها بثقة لإستفزازه : أما أنا فلست لأنني بسبب فشل العرض إنضممت للعمل مع بیکهیون و تقربت منه أکثر لذا أنا لست أسفة أبدا

رمقها لیتوك بنظرات ثاقبة ملٶها الغضب لتبتسم بمکر لمجرد رٶیة تلك الملامح علی وجهه أما سونغجاي فتحدث بجدیة : نحن إجتمعنا في هذه الأمسیة لقضاء وقت ممتع و لیس للتحسر علی الماضي هیا تفضلوا بالجلوس

لیتوك ببرود : إشتریت بعض الأغراض لکني نسیتها في السیارة سأحضرها

أدار ظهره و خرج من المنزل لکن سونغجاي أراد مرافقته و لحق به،،
جلست مینا بجانب جیهیو علی الأریکة في غرفة الجلوس و حدثتها مبتسمة : لم تسنح لنا الفرصة للتحدث کثیرا في المرة السابقة لکني إرتحت لکي کثیرا لطالما أحببت سونغجاي لکنه کان فقط یحب جسدي و لولاکي لما حملت ولما عرف قیمتي و لما تزوجنا أنا ممتنة لکي کثیرا