‏مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]

04

‏" الى اين انتما ذاهبان ؟ "
صفّر بإعجاب بعد أن لَمحَ تشابُك يديهما

هسهست لي وون تنتظِر الآخر ينطِق
" اللهي "

" موِعد "
نبَس مع غمزَةٍ موجَهةٍ لِلي وون

صَفعَت رأسهُ تقِفُ على اصابِعِ قدَميها
لِفارقِ الطولِ بينَهما
" ما الّذي تَهذي بِه ؟ ، فقَط سنتَمشى قليلاً "

" ... آه واضِح ، صحِيح "
قالَ يونقي بعدَ همهمةٍ مُشكِكة

نَظَرت للأكبر مِن رأسِه حتّى أخمصِ قدميه
تقدّمت ليلحَقها جونقكوك

صَعَدت السيّارة ، أغلَقت الباب ، لتَتكتَف

" لِمَ غاضِبة ؟ أليسَ مِن حقي أن يَعلَم الجميع ؟ "

نَطق بَعد أن رَكب بِجانِبها
كانَ مُستمتِعاً بإغاضتِها

" مَن قالَ أنني غاضِبة ؟ "
أنكَرت

" ملامِحُك قالَت "

" أنتَ .. "
حلّ محل الحُروفِ صرخَة أطلقتها
عِندما أُصدر بُوق السيّارة بواسِطة جونقكوك

هوايَته إخافَتها

صفعَت رأسَهُ مرةً أُخرى بينَما هُو كادَ يختنِق ضحِكاً

لَم تنطِق بِشيء ، تعلَم أنهُ مهما نَطقَت يبقى الحديثُ معهُ عقيماً

وضعَت يدها على خدِها تنتَظِرهُ ينتهي
..
لَم يكُن المَقهى الّذي إعتادَا قَصدَه لِلفطور دائماً
عيّنا مقعداً ليجلسا فيه

" لي وون آه ، ماذا ستشترَبين ؟ "
نَطق مُبتسماً بوِسع مَع إمالةِ رأسِه لليمينِ قليلاً

" أيّ شيء "
كانَت تتأمل قائِمة الطعام

أسنَد خَده علَى يدَه ينظُر إليه

" ماذا ؟ "
قالَت عِندما لاحظَت

" هَل توَدّين العودَة للمنزِل ؟ "
بنفسِ الوضْعية

" لا ! ، لِما ؟ "

" لِم أحِس و كأنَني أُضايقُك ؟"

" جي كي ! لا تَفعَل هَذا "

" هَذا ماذا ؟ "

" عامِلني كَما تفعَل دائِماً ، أنتَ تُشعرني بالغَرابة "

" لا أستَطيع "
غيَر وضعّية جلوسِه

" أظنّ سأعتادُ ذلِك مَع الوقْت "
زَفرَت قَبلَ نُطقها

" سأُجاريك "
أكمَلت

" إذاً .. ماذا ستشربينَ الآن ؟ "
لَم يُرخي إبتسامَته

" قَهوةٌ فرَنسية "

شَعر بدغدغةٍ في معِدته لِسعادَته
سعادةٌ بلا سبب

و بَعدها أحاديثٌ جانبية كثيرة

..

" يوبين آه~ "
نَطقت فورَ دخولِها الفَصل مُتجهةً إلى صديقتها

لَم تتَسنى لِلأخرى الفَرصة لِتتكلّم بِسبب اعتصارِ لي وون لها

بَكت لي وون بإصطناع لِتعلَم يوبين بحدوثِ شيء

" ماذا حدث "
أمسَكت لي وون بكاهْليها لِتُجلسها

جلَست أمامَها لتبدأ بِسردِ قصتها مُنذ إعترافِ جونقكوك حتى موعِد أمس بالتفصيل المُمِل

" اللهي~ ، لَم أعلَم بأنّ سينباي بِهذةِ الشاعِرية "
نَطقت بِدرامية واضِعةً كفيها على خديها

دَعتهُ بِـ ' سينباي' كونهُ دَرس في نفسِ المدرسَة مَعهم قَبلَ سنةٍ مِن الآن

" ماذا أفعَل ؟ أشعُر بأنني ضائِعة "

" تُحبينَهُ أنتي أيضاً ؟ "

" لا .. نعم .. لا أعلَم "

" نعم  أم لا ؟ "

" أكيدٌ لَن أُقرر بيومين فَقط ! "

" هَذا رائِع ، الكثيرُ مِن الإثارةِ بإنتِظارنا "
نطقت تُصفق بحماس

أكملت تهتِف
" إسمعيني ، مشاعِرُك ستُكشف ، بعدها ندبِر لكِ إعترافاً ،
ثُم نُجهزُك للخُطوبة ، و أخيراً نشتري فُستان زفافِك "