عائِلتينا قَرَروا أنهم لَن يتفارَقوا إلا بَعدَ وقتٍ طويل
لِذا سحبتُ جيكي لِنتَخِذَ مِن أرضِ الفَناء مجلِساً بالرُغمِ مِن وُجود المَقاعِد
إختَرنا مواضيعَ عشوائية لِلبِدء بِها .كُنتُ نَشيطَةَ عَلى عكسِ جونقكوك الذيِ بَدى مُحبَطاً و هادِئاً
إستَغرَبتُ سُكونَهُ اليَوم لأقدِمَ على سؤالِه بَعدَ همهَمةٍ قصِيرة
" ما سَبَبُ هُدوءِكَ أرنَبي ؟ "" أنا هادِئ ؟ "
أشارَ على نَفسِه لأومِئ موافِقة
" أخبِرني بِما يَشغلُ بالَك "" كَشفتِني "
صَمَت لحظَةً ليُكمِل
" هوسوك .. و مَن غيرُهُ يَشغلُ بالي فِي هذه الأَيّامِ الكَثيرَة "" و مالمُصيبَةُ التِي أحدَثها هَذِه المَرَة ؟ "
كُنتُ مُستعِدَةً لِسماعِ شيءٍ كبيرِ" هُوَ يَستمِرُ بِلومِ نَفسِه مُنذُ ذلِك الحين "
قالَها قَبلَ تنهيِدَةٍ طويلَة تَدُل على شِدَةِ ضيقِهِ مِن الأمر" أوه صَحيح ، لَم تُخبِرني بَعد بِحادِثَتِكما تِلك ، أعلِمني حتّى أستَطيعَ مُساعَدتَك بِمواساتِه "
قَصَدتُ حادِثَة السِجنِ مُنذ شهرٍ تقريباً، التي لازِلتُ جاهِلةً بِهانَقَل نَظرهُ مِن ملامِحي إلى لأرض
خَرَجت مِنهُ همهمَة قَبلَ أن يبدأَ بالسَرد .قَبلَ شهر
رَن هاتِفُ جونقكوك ، قرأَ اسم المُتصِل لتَتَبَدّل ملامِح وجهِه بِسرعة
إلى مَلامِحَ قَلقة ، عالِماً بأنّ المُتصِل لا يتَصِل إلّا حامِلاً مَعهُ أخباراً سَيئَةإلتَقَطهِ و ذَهب بِه بعيداً ، بينَما الأُخرى أخرَجت هاتِفها لِتُحادِثَ يوبين صديِقَتها
إستَقَر فِي دوراتِ مِياهِ الرِجال ليَفتَحَ الخَط
" هوسوك ! ، ماللّعنَة التي أحدَثها ذلِك المُعتَل هَذِة المَرَة ؟ "
سألَ بإستِعجال مُتوَقعاً أنّها مُشكِلَةٌ أُخرى مِن ذلِك الرَجل" هُو توَعّدني بالقَتل "
خَفَق قَلبُ الآخَرِ خوفاً
" مَتى ؟ "" تَلقيتُ مِنهُ إتصالاً اليَومَ فَجراً ، كانَت نَبرَتُه مُهتَزّةً ؛ مِما جَعلنَي أستَنتِجُ ثَمَالَته "
" هَل أتاكَ سُوءٌ آخرُ مِنه ؟ "" لا ، لكنِي أخشى أن يُنفِذَ وَعده "
زَفَر جونقكوك مُرتاحاً ليَقدِمَ على مُواساةِ صديقِه" لا تَهتَم ، كانَ ثمِلا و حَسب لا يعي ما قَد يهجُرُ فَمَه ، تأخُرُ الإيجارِ لَيسَ سَببا مُقنِعاً لِيُباشِر بِقتلِك ، عِندما يَطرُقُ بابَكَ إتّصل بِي أو بالشُرطَة ، مَفهوم ؟ "
YOU ARE READING
مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]
Romanceحياتي كأي حياة عاديه سوى إني وجدْتُ بُستانيَ الذي لم إستطع إزاحة عينايَ عَنهُ | جون جونغكوك.