‏مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]

16

وَقتُ إنتِهاءَ المَدرَسةِ قد حانَ ، وَقفنا أنا وَ يوبين أمامَ البوابَة كالعادَة

بَدأت بإلقاءِ نَصائِحها الكثيرَة على مَسامِعي
رَفَعتُ يَدي لأُدَلِكَ صُدْغي بِملَل لِعلمي بأنّها إن بدأَت بالكلامِ فَلَن تَنتَهي .

" لي وون-آه ، أولاً تأكَدِي مِن أن تُغرِقيهِ بِكلماتِ الحُب ، لا تكُوني خَرساءَ حتّى لا يَمَل مِنكِ ، ثانياً الكلامُ فَقَط لا يَفِي بالغَرَض ، عليكِ بالنَظراتِ وَالمُلامَسات أيضاً ، ثالِثاً كونِي أكثَرّ أُنوثَةً عِند التَحدُث مَعه ، رابِعاً شارِكيه أ.. "

" ما رأيُكِ أن تواعِديهِ بدلاً عنّي ؟ ، أنتِ أعلَمُ بِما يَجِبُ فِعلُه "
قاطَعتُها بِنفاذِ صَبر

" لا أُمانِع !، إنّهُ مِثالِيٌ تماماً ، حَتماً هُو نَوعي المُفَضّل "

قَطَبتُ حاجِباي
" يا فَقمَة ، توَقفي عَن الثَرثَرة "

" يا إلهي ، أنتِي وَجدَتِ حبيباً و أنا حبيبي هُو الجَفافُ العاطِفي "
قَهقَتُ بِصوتٍ عالٍ عَلى غباءِ تفكيرِها ، تَوَقفتُ بَعدما تَذكرتُ صدِيقَ جيكي .

" يوبين ! ، جيكي يَملِكُ صديقاً رائِعاً ، قالَ لِي أنّهُ لَم يحصل عَلى حبيبَةٍ بَعد ، واثِقَةٌ بأنَكُما ستُكوِّنانِ ثُنائِياً مِثالِياً "
خَطَرَ بِبالي فَجأةً ذلِك التايهيونق

" أخبريني عَنه "
نَطَقت بَعدما أطلَقَت صَرخةَ دولفِين

" هُوَ وَسيم ، طَويل ، يَملِكُ كتِفانِ عريضان ، لَطيفُ التعامُل "
عَدَدتُ مَحاسِنهُ بأصابِعي

" سأموت ، أرجوكِ دَبرِي لَنا مَوعِداً "
أظهَرَت دِرامِيةً مَبالَغة كَعادَتها

" هُنا تَقفُ أمامَكِ خبيرَة التَدبير "
أشَرتُ عَلى نَفسي مِن الأعلى إلى الأسفل
سأُخَطِطُ لِجعلِهِما يتقابَلان قَريباً

قَطَعت يوبين حَبلَ أفكاري حينَما أشارَت عَلى سيّارَةِ جونقكوك وهِي قادِمَةٌ نَحوَنا
" حبيبُ القَلبِ أتى "
صرَخت بِشكلٍ غَبي لأضحَكَ بَعدها عَلى اللقَب الذي أطلَقتهُ عليه

أنْزَلَ نافِذَةَ السّيارَة مُبتسماً
تَقَدّمتُ هامّةً بالرُكوب

و إلتَفَتُ مرةً أخيرَة لأهمِسَ ليوبين
" يُدعى تايهيونق "

تَسرعتُ بإختيارِهِ لَها دُونَ عِلِمِه
لا بأَس فَيوبين لَن تَضُره

" لا تنسي أن تُدبري موعِدنا "
همسَت لِي بالمُقابِل

ما إن رَكبتُ السيّارَةَ حتّى إستفهَمَ جيكي
" بِما كُنتُما تَتهامَسان ؟ "
خِفتُ مِن أخبِارِه