‏مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]

12

بعد إسبوعان بالضَبط
‏
ضوءٌ إستقَر على عيناي مع أصواتٍ مُزِعَجة
لا نومَ هادئ لشهرٍ تام

فتَحتُ جِفناي بإنزِعاج ليَدخُلَ ذلِك الأجبَر
نَظَرتُ إلى وجهِه بِغيرِ وعي إثرَ إستيقاظِي تواً
لأتذَكرَ أن اليَومَ يومُ الفَرج

رَمى عليّ ملابِساً عادِية و لَيسَت للآثمين كما القابِعونَ هُنا

خرجَ ، بدّلتُ ملابِسي و طَرَقتُ الهيكَل الحديدي ليَدخُلَ مرةً أُخرى
قيّد يَداي بالأصفاد و دَفَعني أمامَه

" أهدأ أيها الضَخم ، أستَطيعُ السيرَ بِنفسي ! "

..

فُتِحَ بابُ المَحكمَة لِتَتجه أنظارُ كُلُ مَن في القاعَة إلى الباب
وَ بعدَ لحظاتٍ مِن الصَمتِ والتَرقُب
دَخَل صاحِبُنا و على جانِبيهِ شُرطيين يُحكِمانِ الأمساكَ بِه

وَقَف خَلفَ طاوِلة بِجانِبِ مُحامي الدِفاع بِبدلَةٍ رَسمية

تَكلّم القاضي ليُذَكر الحُضور بِما حَدثَ بآخِر لِقاء

" بَعدَ التَحَقُق بِما تُفيدُ بِه أدِلة الشُرطَة ، توَصلنا إلى أنّ الأدِلةَ باطِلة ، أيُ أعتراضٍ على هَذةِ النُقطَة ؟ "
لَم يَحصُل على إجابَةٍ ليُكمِل

" حسبَ ما إعتَرَف بِهِ المُعتَقل جونق هوسوك فإن جريمَتَهُ كانَت دفاعاً عَن النَفس "
نَظَرَ إلى الحُضور مُنتَظراً إعتراض

" حَكَمت المَحكَمةُ حُضورياً على المُعتَقل جونق هوسوك بالبراءَة حُكماً نِهائيا لِبطلانِ أدلَة الشُرطة ، ولأنّ الجَريمَة أصلُها دِفاعاً عَن النَفس  "

أطلَقَ هوسوك زفيرَهُ مرتاحاً لِتلمَعَ عيناهُ إثرَ تَجمُعِ سوائِلها
هاقَد حصَلَ على الحُريةِ التي حلِمَ بِها لِشهر

هُوَ في عقلِه تساءَل ، لِما أخرَجوه و هُو مُذنِب ؟ .

كيفَ لِقاتِلٍ كهو أن يَعيشُ بَينَ الأبرِياء ؟ .

لَرُبما إنِ صارَ حُراً يُحدِثُ مُصيبَةً أُخرى بِغيرِ قَصد ! .

خرَجَ بَعدَ إستِلامِ حاجاتِهِ ليُصادِفَ جونقكوك وَ لي وون

" أوه أنتُما هُنا ! "
قالَ مُحافِظاً على مسافَة بينهَم

" كُنتُ سآتي وَحدي لَولا إصرارِ هَذةِ الذُبابَة "

أسرَعَ جونقكوك قاصِداً إحتِضانَ صديقِه
" عَلى أيِ حال ، إفتَقَدتُكَ كثي.. "
قفِزَ هوسوك مُبتَعداً مُقاطِعاً كلامَ الآخر
" تَوَقَف ! ، لا تُدنِس نفسَك ! "