‏مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]

11

| جونقكوك |

2:32 p.m. الخميس

‏" المُعتقل جون جونقكوك
‏مُتهم بِمشاركته جَريمة قَتل ، مع آثم يُدعى جونق هوسوك والذي يكونُ صديق طفولتهِ
‏، و لا أدله تُثبِت صِحة الإتِهام ، ومِما إدعى فأنه لم يشارك زَميله الجَريمة
‏فقد قال بإنَ رَفيقَهُ إتصلَ بِه بَعدَ إتمَام الجريمَة ، و حَسبَ ما شاهدناه بكاميرات الُمراقَبة فإنه لايكذب ، ماحُكمه إيها القاضي؟ "

" جون جونقكوك ، تَم إطلاقُ سراحِك لِعدَم تَوفرأدلَة كافِية تُثبِت الإتهام . "

‏طَرَق المِطرقة و أَصدَر الحُكم

‏إلتفتُ إلى والِدتي فور سَماعي حُكم القاضي

‏ إلتَقت بؤبؤتي الذابِلة بخاصتيّها الباكِيتان
أشَرتُ لَها بأن تُجفِف ما تَسرب مِنهما
لِتبتَسم لي إبتسامة مُطمَئِنه تَخلّلها السعادة

يجبُ عليّ إبداءُ مشاعِر السُرور في لَحظَةٍ كهذة
لٰكن بدلاً عَن ذلِك أبديتُ كئابَتي
إجتاحَتني مشاعرٌ فارغة

كيفَ أسّرُ وصديقي لا أعلَمُ بِحالِه
أهوَ مُذنِب أم مَظلوم ؟
‏
..

إحتضنتي حتّى كِادَت تكسر عِظامي ، تسللت لِأُذنايَ شهقاتها
" أُمي لِما تبكينَ الآن ؟ "
إنتَحبتُ بِوهن

" أيها العاق ، ماذا فَعلت بِي ؟ "

" لا بأس ، إنحلّت عُقدتي ، عليكِ أن تكوني سَعيدَة "
ربتّتُ على ظَهرِها لأخفِف عَنها

إبتَعدتُ لتَمسَح ملامِحي بِبصرِها
إبتَسَمت لِي بسعادَة
لأرُد بِشَبَحِ إبِتِسامَة

لاحَظتُ شُعورَها بالغَرابَة لِفِعلتي
هلّت عليّ بأسئلَتها القَلِقة

لا أستَطيعُ الإجابَةَ فأنا ذاتي أجهَل ما خَطبي

‏ " ما رأيُك بِالذَهاب حيثُ لي وون ؟ إنّها في المَنزل "
هَمسٌ تسلَل لمسامِعي
كِدتُ أسألُ لتوي عَنها
يونقي هِيونق قَارئُ الأفكار

نَظَرتُ لَه ليُكمِل
" أُمي ، خالَتي سنَذهَبُ لِمطعَمٍ على حِسابي "

" و جونقكوك ؟ "
سألَت أمي

" سنوصِلهُ لِمَنزل خالَتي ؛ لأنَه أقصَر طريقاً "
إلتَفتَ لِي ليغمِز

دَخلتُ لأجِدَ لي وون تعبئ عَقلَها مسائِلاً رياضية
" أهلاً ؟ "
تكلمت لألفِت إنتِباهها ، لولا نُطقي لَما لاحَظت
بَدَت غارِقةً في الدِراسَة