ما إِن إقتَرَبَ ذَلِك المُعتل مِن الآخَرِ كفايَةً حتّى أمسَكَ هوسوك بِيد الرَجُلِ لافاً إياها بإتِجاهِ أسفَلِ صَدرالآخيرِ لِتستَقر فِي قَلبِه .
شَهِق هوسوك غيرَ مستَوعِبٍ فعلَته ، ليخِرّ أرضاً بِوهن
يُفكِرُ بمَا البَليةُ التي تَسبَب بِها ؟
كانَ يتراعَدُ خوفاً كتراعُدِ أغصانِ الأشجارِ وَسطَ العواصِفِ
أمطَرَت باصِرتيه بِغزارَه بِمجرَد إدراكِه بأنّهُ أصبَحَ مُزهِقاً للأرواح
فَضّل أن يَكونَ المَقتول بَدلاً مِن قاتِل .
لَم يُفَكر بأنّهُ قَد أنقَذ عائِلته مِن سّكيرٍ لَيسَ بوَعيه كَذلِك المُعتَل .لَم يتبادَر إلى ذِهنه سِوى أن يَطلُبَ المساعَدَة مِن صديقه جونقكوك
بينَما في ذلِكَ الوَقتِ شَخصٌ مِن المارّة سَمِع تَهديدَ العَليل ليتّصِل بالشُرطَةِ سريعاً ...
إنخَرَست لي وون مَصدومَة مِن الأحداث التِي سَرَدها جونقكوك
ليسَت صَدمتها مِن الأحداثِ بالضَبطِ ، بَل مِن رَدّة فِعلِ هوسوك إزاءَ قَتلِهِ لذلِك العَليل .عَليلٌ كَهو يستَحِقُ المَوت، لِما هُوسوك نادِم عَلى فِعلته ؟
نَقلَت نَظرَها مِن الفَراغ إليه
" كُلّ شيءٍ أصبَح واضِحاً الآن "
نَطَقت بِنبرَة غَيرُ مألوفَة إستغربها جونقكوك
" علينا مُساعَدَتُه قَبل أن يَفعَل شيئاً بِنفسه ، فَقَد ذاقَ مِرارَة الحياةِ بِما يكفي "خَشيَت فُقدانَه ، شَخصٌ عانَى مِن إكتِئابٍ لِمُدَة طويلَة لا يُستَبعَدُ مِنهُ أَن يُفكِر بإنهاءِ حياتِه .
" هَذا ما أفَكِرُ فيه ، لَكِن .. كَيف ؟ "" هَل حاوَلت تَسدِيد دُيونَ والِده بالخَفاء ، أعني دُونَ عِلم هوسوك ؟ "
نَفى بِرأسِه
" سيَغضَب "" فليَغضَب ، لَن نَترُكَهُ يتآكَل هَكذا "
صَمَتت قَليلاً لِتُكمِل
" سأَدفَع النِصفُ وأنتَ النِصفُ الآخر "" لَا أَظُنُ أَنّ بِمقدارِنا تَحمُل تِلكَ المَبالِغ وَحدَنا ! "
لَيسَت دُيونُ والِد هوسوك السِكّير بهَيِنَة ، كانَ يلتَقِطُ دُيوناً مِن كُلِ إنسٍ يَراه .مَدّت يَدها ناحِيةَ كَفهِ لِتُغَلِفَها بِخاصّتِها بَغيةَ بَعثِ مَشاعِرِ الإطمِئنان في قَلبِه
"لَدَي يوبِين و لَديكَ جيمين ، لِنَجتَمِع لِجَعلِ حياةِ عائِلة صالِحةٌ لِلعَيش "فَكّرَ جونقكوك بأنّهُ لا بأسَ بطَلبِ مُساعَدةٍ مِنهُما طالَما لَن تؤثِرَ سَلباً
بَل بالعَكس ." ستنقَسِم المُساعَدة لِجُزئين ، سنَبدأ بِمُساعَدة مالِية ثُم نَختِمُها بِمساعَدة مَعنَوية ، هَل هَذا جَيد ؟ "
باشَرَت لِي وون بِوَضعِ خُطة
VOUS LISEZ
مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]
Roman d'amourحياتي كأي حياة عاديه سوى إني وجدْتُ بُستانيَ الذي لم إستطع إزاحة عينايَ عَنهُ | جون جونغكوك.