جونقكوك
صعِدتُ غُرفَتي لأنتَظِرَ تِلك الصغيرَة
وَ بدى لي أنّها قَرَرت الإنسِحاب و سماعِ نُكاتِ أُميتأفَفتُ بِضَجَر و تَقدّمتُ مُحاوِلاً تشغيلَ اللّعبة
بدأتُ اللّعبَة ريثَما تأتِي
طالَ إنتِظاري لأُنهي سِتَ جولات
و كأنّي مَن أصّر على المَجيءِ واللعِب هُناإستَقَمتُ لِأقِفَ مِقابِل الباب
صرَختُ منادِيا بإسمِها مِن الأعلى ، فعَجزي يَمنعُني مِن النُزولسَمِعتُ شهقَتها ، إعتَذرَت مِن أمي لِتأتي إليّ راكِضة
إستَقبلتُها بِحاجِبين مُقطبين واضِعاً يداي على خَصري
" نَعم آنسة لِي وون ! ما عُذرِكِ ؟ "" أُقسِم أنكَ لَم تُخطئ بِلتقيبي بالذُبابَة ، لَقد نسِيت آسِفة "
أنهَت جُملَتها شابِكَةً كفيّها تَحتَ ذِقنِهاأدرَكتُ تواً أنّها تُشبِهُ الذُبابَةَ بخاصيّتين
الاولى : الإزعاج
الثانِية : ذاكِرتَها ذاتُ الخمسِ ثوانٍ" أنهيتُ سِتّ جولاتٍ و حضرَتُكِ تَشرَبينَ الشايَ و تُثرثِين بِسخافَتكِ عِندَ أُمي ! ، نسيتِ حتى وجودِي "
" هَل الأمرُ يستَحِقُ كُلَ هذا الغَضَبِ أرنَبي ؟ قُلتُ لَكَ آسِفة "
نَطقَت تحشُرُ وِجنتايَ بينَ كفيّها الدافِئتينباتَت تستَخدِمُ لَقبَ أرنَبي كثيراً ، و كَم أنا كالمَجنونِ واقِع
هِي تَعلَمُ بتأثيرِها عَلّي ، كيفَ لا و أنا واضِحٌ كاللّعنةأمسَكتُ بكفيّها لأُبعِدها عَن وَجهي ، أبدَيتُ عَدَمَ إهتِمامِي
" أدخُلي "دَخلَت بِهدوء وَقد وَضح شُعورَها بالذَنبِ
أقفَلتُ البابَ بَعدي لنَتّخِذَ الأرضَ مُقابِلَ التِلفازِ مَجلِساً
مَدَت لي يَدَ التَحكّم ، قَد أخَذتُ كِفايتي مِن اللّعب ، لا ضيْرَ مِن اللّعبِ مرةً أُخرى
بِدايَةً ، علمتُها كَيفية اللّعِب ، أصبَحت تُتقِنُها أكثَرَ مِني
اللُعبَةُ حازَت على إعجابِها بالفِعل ، أنهِينا تِسعَ جولات
" لِنُنْهي هَذا ، لَقد سئِمت "
نَطَقتُ بَعدَ فَترةٍ أمَدِدُ أطرافي ، بَعدَ أن أصبَحنا بالجولَةِ العِشرون" أرجوك ، جولَتين بَعد "
" ساعَتانِ مقابِل التِلفاز ، ألَم تسئَمي ؟ "
شَعرتُ بِظهري ينقَسم نِصفين إثر جلوسي المُطَوَّل
![](https://img.wattpad.com/cover/179461020-288-k420111.jpg)
أنت تقرأ
مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]
العاطفيةحياتي كأي حياة عاديه سوى إني وجدْتُ بُستانيَ الذي لم إستطع إزاحة عينايَ عَنهُ | جون جونغكوك.