‏مليءٌ بِك || J.JK [ متوَقِفة مؤقَتاً ]

05

" يا أُمي أشعُر بالتوتّر "
قُلتُ أهزّ يداي بإضطراب

هوَ آتٍ ليُوصلني للمَنزل كَما كلفّته خالَتي سونجي
بِما أنّ جامِعته في نفسِ طريقِ مدرستِي

" يا أُمي أشعُر بالحماس "
قلدَتني يوبين

" يوبين يا فَقمة ، هذا يوترُني أكثر~ "
صفَعتُ مؤخِرةَ رأسِها

لَمَحت سيّارته تقتَرب ليزيدَ إضطرابي ٥ أمثال

أنزل نافِذة السيارة ليبتَسم

إبتَسمت أيضاً

" على أي قناةٍ تُعرض هذهِ الدراما ؟ "
هَمسَت تشابِكُ يديها تحتَ ذِقنها

تَقدمت لأُلوحَ ليوبين
" أراكِ غداً "
قالَت هِي

" كيفَ كانَ يومُكِ ؟ "
سؤاله المُعتاد بَعدَ ركوبي

" لا بأسَ بِه ، ظَهر إختبارٌ مُفاجئ و لَم اتفاجئ ، نِمت في حِصة الكيمياء ، نسيتُ أخذَ مصروفي "

" ماذا أكلتِ بِدون مصروف ؟ "

" تقاسَمت يوبين مَعي غدائَها "
شكرتُ الإلهَ مائةَ مرة لأنهُ إلى الآن يتصرف بِطبيعَته

" المَنزِل أم مكانٌ آخر ؟ "
سأَلَني

" المَنزِل "
صمَتتُ لثوانٍ قبلٍ أن تُنشِد معدَتي أُنشودة الجوع

" أنتِ مُتاكدَة ؟ "
قهقَه

" ليسَ مُضحِكاً ، أحمَق "
لَم ألبَث حتّى شارَكتهُ أضحَك

" شرِهه عاشِقةٌ لِلطعام "
هَمسَ مازِحاً بِصوتٍ مسموع

" نعَم ؟ "
جحَظتُ بيعينيّ اقطُب حاجِبيّ بِشكلٍ أَضحَكهُ

" قُلتُ .. ماذا سَتأكُلين ؟ "
صَمت قَبل أن يُكمِل ليُفكرَ بعُذر

" حسِبتُ أنني سمِعت شيئاً آخر "
ضيقَتُ عيناي ، أعلَم أنهُ يكذِب ، فَقط جاريتُه

عِدةُ دقائِقَ مَضت

كُنت أُلهي نَفسي بتَصفُحِ الهاتِف
رفَعتُ رأسي عِندما لاحظتُ توَقُف السيّارة

" اوه بِهٰذِة السُرعه ! "

ترَجلنا ، دَخلنا لِنقصِد طاوِلة يَبدوا بأنَها محجوزَةُ لَنا مُسبَقاً

" قُمتَ بِحجزها قَبلاً ! "
نبرةٌ لَم تَكن سائِلة و لا مُتعجِبة

" أجَل وهَل لا أعرفُ أنّ الدُب خاصَتي سيَجوع ؟ "
لَم أعلَم أكان ذلِك ذَماً أم ثناءً