أثناءَ الحفلةِ بقيَ سوكجين جالسًا على الأريكةِ بجانبِ البابِ الرئيسيّ. جلسَ هناكَ، مُستمتعًا بمشروبهِ غير الكحوليّ لإنّه كان لا يزال مُصابًا بالحمّى قليلًا و لإنّه لا يستمتعُ حقًا عندما يكونُ في وسطِ الزحام.
بعضُ الفنّانينَ الآخرين الذين يعرفونهم أتوا للحفلةِ أيضًا، لتهنئتهم. أصدقاءُ سوكجين المقرّبين من شركاتِ الصناعة الترفيهيّة مثل جاي-هوان أو كين من فرقة VIXX و جونغ-هوان أو سانديول من B1A4 و فنّانونَ آخرون أتوا أيضًا، مُتجهينَ نحو سوكجين في الحال.
شعرَ سوكجين بالخوفِ بدايةً، الخوفُ من أنّ أصدقاءهُ قد يرونه أو يُفكّرونَ به بطريقةٍ مختلفة، لكنّ الأمرَ كان مُعاكسًا. لقد كانوا لا يزالونَ يُعاملونه كالمعتاد، و لم يذكروا قطّ ما حدثَ معه في الماضي.
قاعةُ الرقصِ التابعةُ لشركةِ بيقهيت، التي كانت مكانَ إقامةِ الحفلة، كانت كبيرةً كفايةً لتّتسعَ الأعضاءَ السبعة، أقلّ من مئة من موظفي بيقهيت مُتضمنًا ذلك مُديري الأعمال، مُدير الشركة و الراقصين الخلفيين و بعض أصدقائهم من الصناعة الترفيهية.
بطريقةٍ ما.. شعرَ سوكجين بالأمان.
أعضاءُ فرقتهِ كانوا يتفقّدونَ حالتهُ بين الحينِ و الآخر، يسألونه إن كانَ يُريد طعامًا أو شرابًا آخر. حتى أنّ نامجون و جيمين قاما بوضعِ كفّيْهِما على جبينهِ لتفقّدِ حرارته.
أتى ذَووهُم أيضًا. اقتربَ والدا سوكجين منه و أحاطاهُ بعناقٍ كبير، مُخبِرانِ إياهُ أنّهما فخورانِ بمعرفةِ أنّه أرادَ العودةَ للمسكنِ و السماحَ للأعضاءِ بمساعدته. لقد أدركا أنّه بغضّ النظرِ عن حُبهما و اهتمامهما به لكنّهما لن يستطيعا فهمَ حالتهِ بشكلٍ كامل، فهما ليْسَا فنّانيْنِ بطبيعةِ الحال. لكنهما أخبرا سوكجين أنّه مهما حصل، سيقومانِ بدعمهِ دائمًا. حتى أنّهما قاما بعرضِ رسالةِ فيديو أرسلها أخوهُ الذي في الخدمة العسكرية له.
لقد حظيَ بوقتٍ جيدٍ في الحديثِ مع والديهِ. و هو استمتعَ أيضًا بحديثهِ مع جاي-هوان و جونغ-هوان، مُتطلّعًا على العديدِ من الأشياءِ التي حدثت منذُ آخرِ مرةٍ التقوا جميعًا. فرقتَا VIXX و B1A4 لم تحظيا بعودةٍ بينما هو و أصدقاؤهُ عادوا بأغنيتهم I Need U لذا هم لم يحضروا أي عروضٍ موسيقيّة و سوكجين لم يتمكّن من لقائِهم.
بعضُ الموظّفينَ اقتربوا يُهنّئونهُ لفوزِهم ببعضِ الجوائز لأغنيتهم الأخيرة، مُظهرينَ سعادتهم للأخبارِ التي تقولُ أنّ سوكجين قد عادَ للمسكنِ مجددًا.
قبلَ انتهاءِ الحفلةِ، والداهُ، جونغ-هوان و جاي-هوان كان عليهم العودة، تارِكينَ سوكجين وحيدًا. لكن لحسنِ الحظّ، أتى نامجون و تايهيونغ للجلوسِ معه، لذا هو لن يبقى وحيدًا، و بدءا الحديثَ عن كم هما مُتعبانِ و كيف أنّ معدتهما على وشكِ الانفجارِ من كُثرِ ما أكلا من طعام.
KAMU SEDANG MEMBACA
العِبءْ
Fiksi Penggemar[مُتوقفة]. جميعُ الأعضاءِ يعلمونَ أنّ هناكَ خطبًا ما في العضوِ الأكبر سوكجين، لكنّهم لم يعلموا ما هو. بظنّهم أنّ سوكجين فقط مُتعَب، فهُم لم يفعلوا أيّ شيءٍ. لكنّهم لم يعلموا أنّ سوكجين يُحاربُ الشيطانَ في داخلِه، حتى أتى يومٌ رأوهُ يُحاول قتلَ نفسِ...
