Hidden || JJK

Chapter 6

ينحني جونغكوك عبر المكتب، راحة يده مسطحة على سطح المكتب بينما يتحدث إلى رجل مرموق يجلس على كرسي خلف المكتب. خطي جونغكوك للوراء، حدقتا عينيه تنظر بحيره عندما رأاني.

"آه" ،قال الرجل الذي يجلس وراء المكتب.
"لا بد من أنك روز" ،يبتسم.
"روبرت كريستال المدير التنفيذي لشركة كريستال للنشر"
يقف و يمشي نحوي و يمد يده للمصافحه.

صافحته، في محاولة لتجاهل التحديق المكثف من جونغكوك.

"أنه من دواعي سروري" ،قلت له.

"لا، أعتقد السرور لي" ،قال السيد كريستال.
يبدو أنه مرتاح لأنني أنقذته من جونغكوك و صراخه.

"السيد هيون وجهني لتسليم هذه المخطوطة التي قمت بتحريرها"
قلت له، بينما أضعها على مكتبه.

"آه، بالطبع" ،قال، بينما يلتقطه."لنتحدث عن ذلك، هلا فعلنا؟"

"سيد كريستال" ،جونغكوك يتدخل. "لم ننتهي من الحديث-"

 السيد كريستال(بتنهد): "ما حدث قد حدث يا سيد جيون، لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك"

"بلا يوجد" ،قال جونغكوك.
"هناك حل بسيط-"

"أنا آسف" ، " ما حدث قد حدث"

خدود جونغكوك تسطبغ باﻷحمر. "مع كل الاحترام الواجب، سيد كريستال، هل و اللعنه فقدت عقلك؟"
فتحت فمي بإندهاش من طريقه كلام جونغكوك مع رئيسه. كان سئ بما يكفي مع السيد هيون، لكن هذا مستوي جديد كليآ 

"عد إلى العمل جيون !"

"لن أعود للعمل حتى يتم تخفيض هذه التخفيضات في الميزانية بما لا يقل عن ستة في المئة"

"قد تكون أفضل محاسب لدينا جيون، و لكن لا يزال بإمكاني طردك!" ،صرخ السيد كريستال.

إبتلع جونغكوك، تفاحة آدم تتباطأ صعودا و هبوطا.
"اسمع، أعلم إنني كسول. أعلم إنني لا أقوم بمعظم العمل. لكن يجب أن تستمع إلي بشأن هذه التخفيضات يا كريستال لأنك إن لم تفعل فستنهار هذه الشركة"
ألقي جونغكوك نظرة أخيرة على السيد كريستال قبل أن يخرج من المكتب.

السيد كريستال تنهد و هز رأسه بينما يجلس على مكتبه.

"ساعتين!!" ،قال السيد كريستال. "رقم قياسي جديد"

"هل يأتي إلى هنا كثيرا؟"
سألته بينما أجلس.

"اوه، على الأقل مرتين في الشهر. لديه شكوى من نوع ما عن كيفية إدارة هذه الشركة"
السيد كريستال يخلط بعض الأوراق حول مكتبه. قرأ ورقة واحدة و هز رأسه. أجلس بصمت بينما يرتب و يعيد ترتيب الأوراق المتعددة على مكتبه، و يهز رأسه.
"أكره الإعتراف، لكن الفتي قد يكون محقآ"

إعتدلت في مقعدي و قلت: "كل شخص يقول بأنه أفضل محاسب"
"ربما يجب عليك محاولة الاستماع إليه؟"
ليس لدي أي فكرة لماذا أساعد جونغكوك و لكن إذا كان من أجل مصلحة الشركة (ناهيك عن وظيفتي) فربما يمكنني.

السيد كريستال يخلط المزيد من الأوراق و يقرأ القليل، صر علي أسنان فكه.

تمتم "اللعنة". ضغط زرا على الهاتف على مكتبه و قال : "أعد جيون إلى هنا"

في غضون ثوان، إندفع جونغكوك من الباب مقطوع الأنفاس.
"أردتني أن أعود؟" ،يسأل على أمل.

"فكرت بما قلته" ،قال السيد كريستال، "و قد تكون محقا"

ملامح جونغكوك تبدلت لراحه قبل أن تستبدل بإبتسامة متعجرفة و قال : "شكرا لك"

"يمكنك أن تشكر روز لإعطائي فرصه ثانية لأفكر عن الأمر" ،قال السيد كريستال.
نظر لي جونغكوك بطرف عينيه و أنزلت نظري للأسفل.

"إذآ، شكرا لك سيد كريستال لن تندم على هذا القرار ستوفر الكثير من المال"

السيد كريستال أومأ برأسه و جونغكوك يخرج من المكتب، ينظر إلي للمرة الأخيرة.

حينما سمعت الباب يغلق، وقفت.
"يجب أن أذهب على الأرجح" "كان من دواعي سروري مقابلتك"

السيد كريستال أومأ برأسه و قال: "و أنا أيضا يا آنسة يونغ. أتطلع لرؤية المزيد من عملك، إذ تم تحرير هذه المخطوطات بشكل مثالي كما يقول هيون"

لقد شكرته مرة أخرى قبل أن أخرج من المكتب لقد لاحظت أن الوقت قد تجاوز الرابعة بالفعل و الوقت للذهاب إلى المنزل، على الرغم من أنني لا أعرف كيف إنتهي الوقت.

عدت بسرعة إلى مكتبي و أجمعت أغراضي، أضع حقيبتي على كتفي و أتنهد، أدفع شعري من وجهي. ودعت كارن و ركبت المصعد إلى الطابق الأرضي.

لا يفاجئني رؤية جونغكوك يتكئ على الأبواب الأمامية للمبنى. عيناه تلاقت بعيناى، وضع هاتفه في جيبه و وقف معتدلآ.
كسرت تواصلنا بالأعين بينما أمر من جانبه متجاهله إياه.

"روز" ،نده علي، و مشي لخطوه بجانبي.

"همم؟"

"لماذا ساعدتني؟"

توقفت عن المشي، و استدرت لأنظر إليه.
"ماذا؟" ،قلت له.

"لقد أقنعتي كريستال بأن ينحاز إلي، لماذا؟"

"أه، أريد الإحتفاظ بوظيفتي لأكثر من ثلاث سنوات"

صر جونغكوك علي اسنان فكه و قال: "كان بإمكاني إقناعه بنفسي"

"حسنا، من الواضح أنك لم تستطع"

"ما أقوله هو أنني لست بحاجة لمساعدتك"

"لماذا لا تشكرني فحسب؟!"
 لقد غضبت من سلوكه حقآ

"لأنني لم أطلب مساعدتك حتى!"

"يا إلهي جونغكوك، أنت معقد حقآ. في المرة القادمة التي تفشل فيها في إنقاذ الشركة لا تتوقع مني أن أتدخل !"
أستمررت بالمشي و الغضب يسري في عروقي.

"لقد كان من أجل عملك أيضا!" يصيح بعدي.
 
"أتمنى لو لم يكن جيدا للعمل، لأنك لا تفعل شيئا سوى إزعاج الجميع!"

صرخت عليه مرة أخرى، فتحت باب سيارتي، و ركبتها. خرجت من الموقف بأسرع ما يمكنني حتى لا أواجه جونغكوك في المبنى السكني، أشغلت الراديو محاولة تهدئة أعصابي.