الفصل السابع

2.8K 125 7
                                    

...كي خرج سيف تسطحات غدير و سدات عنيها مشا ليها تفكيرها لأحداث لي طرات مع صخر فالغابة و القبلة .. هاد المرة حسات بشي حاجة غريبة فمعدتها واخا كانت مكرهة انو اقيسها لكن منين باسها بحنية معرفاتش شنو طرا ليها ..
هي نافراه حينت بسببو فقدات شرفها واخا معندها حتا ذكرى او صورة على شنو وقع ديك الليلة .. الي عارفة بلي سيندي كتبغي صخر و سلماتو راسها بارادتها و هادشي الي ضرها أكثر ..
راسها داخ من كثرة التفكير ضارت على جنبها عنقات مخدتها و مشات بيها عنيها ..

★★ فاقت لقات البيت مضلم فقط ضوء القمر الى داخل من البالكون خلاها تعرف انا غرفة فاش كاينة ..
ناضت بلا متشعل الضوء خرجات متاجهة لبيتها بان ليها الفون ديالها فوق الطابلة هزاتو لقاتو طافي .. دارتو فالشارج و شعلاتو كيف طلع ليها تاريخ اليوم و هما اتبدلو ملامحها ..
شعلات الأضواء و بدات كضور فدوائر باغة تستوعب داكشي الي شافت .. هزات فاز كان قدامها و ضرباتو مع لرض بحر جهدها حتا تشخشخ و طلقات صرخة الغضب من اعماقها ..
سيندي : ااااااعععععععع .. ميمككككككنش .. لااااااا

فكرة أنها ما ضهراتش يومين متابعين بغات تحمقها هدا كيعني اقدر اجي شي نهار و تختافي للأبد .. لا ميمكنش هادي هي الي متقبلش مازال عندها مايدار مازال باغا تكمل حسابها مع الي كانو سبب فمعاناتها ..
و مع ذلك واخا تكمل انتقامها هي مباغا تمشي فين خاصة بعدما تلاقات صخر .. ولى عندها سبب أكبر للبقاء باغا حتا هي تعيش تحب و تتحب واخا هي شخصية نتجات على ضعف و مرض أخرى ..

هادا مكيعنيش انها معندهاش الحق تعيش و تستامر .. احاسيسها اتجاه صخر حقيقية و مغاديش تستسلم حتا تخليه ابادلها نفس المشاعر و ابغيها و هادشي غادي تحققو مهما كلفها الأمر ..
توجهات للفون و دوزات نمرة ديال صخر باغا تسمع صوتو تعرف احوالو و تشوفو بقا كيصوني حتا تقطع ..
عاودات مرة تانية و تالتة عاد جاوب بغات طير بالفرحة ..
صخر : وي
سيندي : صخررر .. توحشتك .. ممكن نشوفك ؟
صخر : ( بعد صمت ) اوكي .. نتلقاو فالبلاصة المعتادة
سيندي : ( بفرحة ) اوكي باي

مشات طايرة لبلاكار كتقلب على متلبس خدات غوب حد الفخاض فالمخملي فيها صمطة دايرة على العنق ..
لبسات معها كعب عالي فالبيج و طلقات شعرها سامبل جامعة الجناب و مايكاب سيكسي .. هزات بوشيطة دارت فيها الفون و خرجات خدات طاكسي ديريكت لكازينو رينو ..
دخلات لعند الماندجر اعتاذرات على هاد اليومين الي محضراتش و بلي كانت مريضة .. محكرش عليها حينت من معجبيها و مكرهش تكون ليه من بعدما تحلونات عليه بجوج كلمات ..
خرجات توجهات لبواط فين كاين حبيبها ابطا عليها غير امتا تشوفو .. دخلات كان المكان عامر بلا قياس على غير العادة مهتماتش و توجهات لجيهة في اي بي ..
كي لمحاتو ترسمات ابتسامة عريضة على وجها توجهات لعندو بخطوات مسرعة و تلاحت عليه عنقاتو ..
كان جالس مع عمر و مراد كيهضرو فالخدمة حتا لمحها جاية سكتو كاملين متبعينها بعنيهم حتا تلاحت على صخر ..
مدار حتا حركة خلاها حتا بعدات بوحدها جلسات بجنبو عاد نتابهات لدراري الي جالسين ..
سيندي : ( وقفات سلمات عليهم باليد ) سمحو ليا مانتبهتش ليكم
عمر : ماشي مشكيل
مراد : خودي راحتك
جلسات قريبة لصخر كتشوف فيه بشوق ضور وجهو جيهتها ..
صخر : جيتي بوحدك ؟
سيندي : ( باستغراب ) آاه .. علاش ؟
صخر : ( جغم من كاسو ) ختك مجاتش معاك ؟
سيندي : ختي !!
صخر : ( ضار شاف فيها ) آه ختك التوأم
سيندي : ( بغيض ) كتهضر على غدير .. فين كتعرفها ؟
صخر : تلاقينا صدفة شي جوج مرات
سيندي : تلاقتيها صدفة ! و علاش كتسول عليها ؟
صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةWhere stories live. Discover now