الفصل الرابع عشر

3.3K 119 9
                                    

#الحاضر

الشخص 1 : إلي ارتاكب شي خطأ من هنا لقدام مصيرو كفس من هذا .. ( شاف فالشخص إلي جالس حداه ) تكلفتي بهاديك ؟
الشخص 2 : كلفت 'سنوب' اصيفط إلي اسكتها .. لكن فشلو حينت جاتني خبار بلي ' الظابط صخر بن يازيد ' خرجها من الحبس
الشخص 1 : بن يازيد ؟ زعما
الشخص 2 : هو نفسو .. إبن ' إسماعيل بن يازيد '
الشخص 1 : ههههه الشهامة كتجري ليهم فالدم
الشخص 2 : شنو المعمول .. الظابط صخر ماشي شي واحد ساهل .. و إلى خت هاديك بقات تحت حمايتو اقدر اوصل لينا
الشخص 1 : للأسف غادي اكون مصيرو بحال باه .. إلي كيخشي راسو فحوايج بعيدة عليه .. ( دوز يدو على عنقو ) خاصو اتمحا

الشخص 2 : مصطفى .. وا مصطفى .. فين غيبتي واش تخوطرو ليك الفيزيبلات
مصطفى : ( بملامح ممحية ) دابا ديك الي شفت هي خت بروج .. و هي نفسها صديقة ولدي إلي تبرعات ليه
الشخص 1 : ( بحزم ) ياكما فاق عندك الضمير .. نسيتي كانت على شوية تصفيها ليك ؟
مصطفى : داكشي إلي درنا فختها ماشي ساهل
الشخص 1 : جمع راسك شوية شفتك كبرتي وهترتي .. ماشي حتا لدبا عاد فاق عندك الضمير و حاس بالذنب .. و زايدون نسيتي رامز شنو وقع ليه .. نفس الشيء غادي اوقع لكل واحد فينا إلى متخلصناش منها .. عنداك تخدعك بالبرائة ديالها
مصطفى : كانت غلطة كبيرة نهار تعدينا على ديك البنت .. أنا مباقيش باغي نلطخ يدي بالدم
الشخص 1 : هههه مصطفى .. امتا ولى عندك حس فكاهي .. ( بملامح جدية ) نهار اسخن عليك راسك عارف شنو تابعك .. سو خلينا مزيانين
مصطفى : أنا مخايفش من الموت
الشخص 1 : إلى مخايفش على راسك .. خاف على ولدك .. شنو سميتو .. آه سيف ياك
مصطفى : ( بغضب ) كيفااااش تهددني بولدي .. هو بعيد على هادشي .. وياك تقاس شعرة منو .. داك الساع مغاديش نبقا مربع يدي
الشخص 1 : محدك داير عقلك حتا حاجة مغتوقع لا ليك لا لولدك

الشخص 2 : شنو المعمول دابا ؟
الشخص 1 : بما أن ديك الكلبة ذكية بزاف و دخلات حتال لعرين الأسد و خدمات فيه .. و حتا حد معاق و هي حاضيانا و كتقتل فينا واحد بواحد .. ( خنزر فمالك الكازينو ) و هاد لمكنف ناعس على وذنيه .. فخاص نديرو احتياطنا حتا نحيدوها من الطريق
الشخص 2 : ( كيشوف فمالك الكازينو ) بغيت غير نعرف علاش ختاريتي هاد بنادم بالذات تحط الكازينو فسميتو !
الشخص 1 : حينت سجلو خاوي و حد مغادي اشك فيه .. دابا المهم لقائاتنا غادي اتقطعو حاليا .. كلا اديها فشغلو ( شاف فمصطفى ) و اسد فمو و احسب ألف حسبة قبل مايدير شي حاجة اندم عليها .. و الظابط و القاتلة خليوهم عليا .. أنا نتكلف بيهم شخصياً

★★ جالس فالمكتب خدام و تفكيرو فجهة أخرى مقادرش اركز مع داكشي إلي قدامو .. كل ساعة امشي ليه تفكيرو لغدير إلي جالسة مع صخر فدارو ..
ممرتاحش أبدا و كل ساعة اجيو ليه تخيلات لراسو فكرة أنهم مع بعض فمكان واحد بغات تخرج ليه لعقل ..
كيفاش دغيا تعلق بغدير و حركات فيه حوايج عمرو كان تصور احس بيهم و أولهم الغيرة .. الغيرة إلي كتحرق فيه خلاتو اعرف بلي مشاعرو اتجاه غدير فعلاً حب و حب قوي تزرع فقلبو وسط هاد الضروف ..
سد الملف و ناض غادي جاي فالمكتب لابس جينز و تيشورت كري لاصق عليه و مبين جسمو الرياضي الضخم ..
درعانو مفتولين عليهم وشم مزينهم دوز يدو على شعرو ردو اللور و مشا هز جاكيطو لكحلا لبسها عليه و خرج من المصحة ركب فسيارتو السوداء من نوع 'بينتلي' و تحرك زاف ..
بعد نصف ساعة ديال الطريق وقف و خرج من اللوطو دخل للمبنى طلع فالمصعد وقف قدام باب شقة صخر و ضغط على الصونيت ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن