الفصل الثامن

2.7K 116 6
                                    

عند صخر الي كانت شاعلة فيه العافية و معاقلش شنو كيدير او شنو كيقول مطفاوها غير كلماتها بلي مابيناتهم والو ..
طلقها خرجات كتجري و هو بقا كيضور فراسو هادشي الي كيدير شنو تفسيرو .. حل الباب و خرج بانت ليه كتهضر فالفون خلاها حتا كملات تلفتات لقاوتو واقف وراها مربع يديه ..
دازت من حداه بلاما تشوف فيه فتحات اللوطو خدات صاكادو ديالها ضارت بغات تمشي حتا لقاتو جارها خشاها فاللوطو ..
سد عليها و ضار بالزربة ركب و ديمارا اللوطو بقات كتشوف فيه بغيض ..
غدير : هبطني .. خاصني نمشي لخدمة .. تعطلت بسبابك
صخر : تبتي غادي نوصلك

تكمشات مبقاش هضرو حتا وقف قدام المجلة بغات تهبط لقات الباب باقي مسدود ..
غدير : فتح الباب
صخر : قادي هضرتك معايا
فتح الباب خرجات مبقاش تلفتات جيهتو عكسو هو الي تبعها بعنيه حتا دخلات مع المجلة عاد كسيرا ..
دخلات كيف وصلات للمكتب جا عندها سيف كيسول طمأن عليها عاد رجع لبلاصتو ..
جلسات فمكتبها و دماغها باقي مع صخر حيرها بتصرفاتو علاش تابعها زعما كيحس بشي حاجة جيهتها .. لا ميمكنش من سابع المستحيلات هو وياه مختالفين كل الاختلاف ميمكنش اشوف فيها بديك الطريقة ..
كملات خدمتها و فوقت الغدا خرجات هي و سيف تغداو و هضرو على موضوع العلاج و خبراتو بموافقتها باش تعالج ..
فرح سيف بهاد الخبر و اتاصل بركان ديك الساع الي بضورو كان كينتاضر مكالمتهم .. علمو بلي خاصهم ابداو فأسرع وقت ممكن حينت العلاج كيتطلب وقت و من الأحسن تستعجل ..
اتافق معاه اجيو لغد ليه فلعشية بعد دوام الخدمة .. رجع هو وغدير للمجلة كملو النهار و وصلها كيف العادة حتال قدام الموبل عاد مشا ..
طلعات غدير و أمل جديد تزرع فيها حياتها غادي تحسن و تقدر تعيش حياة عادية بحال الناس .. بدلات حوايجها تعشات و خدمات شوية حتا مشات بها عنيها ..
ديك الليلة مضهراتش سيندي فاقت غدير فبلاصتها مقداتها فرحة دوشات و فطرات مزيان لبسات حوايجها كالعادة جينز و جاكيط كحلا ..
جمعات شعرها و خلات خصلات مطلوقين لقدام دارت شوية ديال المايكاب و هي كلها حماس للجلسة الأولى ديال العلاج ..
مشات لخدمة و دوزات نهارها و الفرحة باينة فعنيها و حتا سيف حس بها .. خرجو بكري و ركبات معاه فالرونج ديالو توجهو لعيادة ساعة الطريق كانو قدام العيادة ..
طلعو للطابق الي فيه مكتب ركان سمحات ليهم المساعدة بالدخول بعدما تأكدات بلي عندهم موعد .. فتح سيف الباب و دخل سلم على ركان الي عنيه على غدير و هي حشمانة و واقفة مورا سيف ..
جرها سيف سلمات على ركان باليد نعت ليها بيديه تجلس جلسات فالفوطوي و حادرة راسها .. سيف تكلف بالهضرة بقا كيهضر مع ركان الي مرة مرة كيشوف جيهة غدير الي كان باين عليها مثوترة ..

ركان : مزيان منين وافقتي .. تأكدي بلي حياتك غادي تبدل من هنا لقدام .. خاصك تيقي فراسك أولا و تيقي فيا و أكيد غادي تشافاي
سيف : أنا متأكد من مهاراتك .. اما مكنتش نغامر و نعرضها لهادشي كولو
ركان : سيف منين جبتي هاد المحنة كلها .. باينة غدير عزيزة عندك
سيف : ( بابتسامة ) بزاااف ههه
ابتاسمات غدير و هي كتسمع فحديثهم هزات راسها شافتهم كيشوفو فيها بجوج و هما اتزنكو خدودها عاودات حدرات عنيها ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةWhere stories live. Discover now