الفصل الحادي عشر

2.5K 127 3
                                    

غدير : ( كتنطر منو ) أنا مديال حد .. طلق مني .. فوتني علييييك
صخر : ها حنا غادي نشوفووو
غدير : ( كتبكي ) حشوما عليك .. ( جمعات يديها على شكل قبضة و كتضربو على صدرو ) خليني نمشي نشوف سيف .. هو محتاجني دابا .. الشخص الوحيد إلي وقف معايا و كان ديما فجنبي .. محتاج نكون معاه .. نتبرع ليه هو أقل حاجة ممكن نديرها على قبلو ( كتشوف فيه بترجي ) بليييز خليني نمشي

رخا منها و هو غارق فعنيها المدمعين هضرتها عصباتو مبغاش اكون سيف مهم عندها لهاد الدرجة .. و فنفس الوقت ضعف قدامها و هي كتترجاه باش اخليها تمشي ..
تمشي عند راجل آخر إلي لحد الآن حاير فنوع العلاقة بيناتهم هادشي بزاااف على الصداقة .. كان الداخل ديالو ملخبط غيرة غضب حوايج أخرى مقادرش افسرها .. منين رخا منها بعدات و فتحات المصعد خرجات كتجري لقات الطبيب كيهضر مع أم سيف و كيخبرها بلي النتائج فالعشية تخرج ..
استاغلات الفرصة و ترجاتو اخليها تدخل لعندو واخة غير لدقائق قليلة .. كيف سمح ليها تدخل لعندو مسحات دموعها و توجهات للغرفة بخطوات مسرعة ..
فتحات الباب و دخلات كان مستلقي و عنيه مسدودين تقدمات عندو و هي كتصبر فراسها باش متبكيش .. جلسات فكرسي جنبو حطات يدها على يدو الي مسرحها و بسرعة هبطو دموعها ..
شادة فيدو و اليد لاخرى كتمسح بها الدموع هزات راسها و هي تشوفو حال عنيه و كيشوف فيها ..
بلاما تشعر طاحت عليه و عنقاتو كتبكي و تعاود هز يدو بشوية حطها على ضهرها ..

فالخارج واقف أمام الزاجة خاشي يديه فجيب و كيشوف فيهم بنضرة غريبة متعاطف مع سيف لكن معاجبوش هاد الحالة الي دايرة عليه ..
حس بشي حد وقف جنبو و بلاما ادور عرفو شكون كان واقف حداه نفس الوقفة .. نفس الطولة و الضخامة تقول توأم الصمت هو سيد الموقف و مراقبين شنو واقع داخل الغرفة ..
ركان : قلت ما يمكنش داكشي الي فبالي .. نتا هو آخر واحد نتخيل اطيح على راسو .. صدق كلشي ممكن
صخر : ( الصمت )
ركان : صخر بعد على البنت قبل متآديها .. و قبل ما تعقد الأمور
صخر : أصلا تعقدات شحال هذا .. و نتا آخر واحد انصحني شنو ندير
ركان : ( بعد صمت طويل ) هما أصدقاء فقط
صخر : ( باستهزاء ) كتحاول تقنعني و لا تقنع راسك

فالغرفة بعد مدة بعدات عليه و حطات يدها على شعرو كتمررها بكل حنان ..
غدير : سيف مغاديش تخليني ياك .. غادي تشافى و ترجع كيف كنتي .. و غادي نستاقلو من ديك المجلة و نخدمو فالصحافة .. صافي باركة علينا منضيعو وقتنا و طاقتنا فديك المجلة
كيشوف فيها بحزن نزلات دمعة من عينو و طاحت على الوسادة هز يد و حيد ماسك الأوكسجين و نطق ..
سيف : سمحي ليا .. سمحليااا
غدير : آا ؟

تفتح الباب و دخل الطبيب طلب منها تخرج لقات ممرضة فالباب طلبات منها ترافقها .. تلفتات و هي تشوفهم بجوج واقفين كيشوفو فيها شافت فركان كان وجهو خالي من أي تعبير ..
دوزات عنيها لصخر كان عاقدهم و عنيه فيهم نضرة اربكتها حدرات عنيها و تبعات الممرضة ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةWhere stories live. Discover now